اكتشف الباحثين في جامعة La Laguna، كوكب يسمى "super-Earth" يصل حجمه إلى حوالي 5 أضعاف حجم كوكب الأرض ويدور حول نجم قزم أحمر على بعد 33 سنة ضوئية. جاء ذلك وفقا لدراسة قام بها الباحثون ونشرت في مجلة علم الفلك والفيزياء الفلكية Astronomy & Astrophysics، حيث يقول جوني غونزاليز، أحد باحثين الدراسة: "يدور هذا الكوكب الصخري الموجود خارج المجموعة الشمسية حول نجم أصغر حجما وأكثر برودة من الشمس، ولكنه مشرق بما فيه الكفاية". حيث تمتلك كواكب ال" super-Earth" كتلة أكبر من كتلة كوكبنا ولكنها أقل بكثير من كتلة الكواكب الجليدية (أورانوس ونبتون). ووفقا لتقارير ScienceDaily، قال أليخاندرو سواريز، المؤلف الرئيسي للدراسة: "نحن بصدد إعداد برنامج رصد لعبور هذا الكوكب بغية تحديد كثافته ونصف قطر دائرته". وما زالت دراسة فريق البحث مستمرة على أمل اكتشاف كواكب أخرى مثل GJ 536 b، وكما يقول سواريز: "الكواكب الصخرية تتواجد عادة ضمن مجموعات". ويقول الباحثون: بما أن هذا النجم القزم الأحمر يعتبر مرئيا من نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي، فثمة احتمال قوي أن يتم اكتشاف كواكب منخفضة لا يدور كوكب GJ 536 b المنتمي إلى فئة كواكب ال" super-Earth" في المنطقة المأهولة للنجم القزم الذي يحوم حوله، ويتميز بفترة مدارية قصيرة (أقل من 9 أيام)، وتعادل كتلته حوالي 5.4 مرات كتلة الأرض. ولدى النجم القزم الأحمر دورة نشاط مغناطيسي مماثلة لدورة الشمس، ولكن الدورة المدارية للكوكب حول النجم تستمر لفترة أقصر من 3 سنوات.