بعد تشخيص إصابتها بسرطان الدم.. من هي أسماء الأسد قرينة الرئيس السوري؟

أعلنت الرئاسة السورية اليوم الثلاثاء، عن تشخيص إصابة أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، بسرطان الدم 'اللوكيميا'.
وكانت قد تعافت بشكل تام من سرطان الثدي قبل 5 سنوات، حيث أعلنت في الرابع من أغسطس 2019، خلال مقابلة مع التليفزيون السوري، شفائها من سرطان بعد عام من التشخيص بورم خبيث في الثدي.
وفي هذا التقرير نستعرض أبرز المعلومات عن أسماء الأسد قرينة الرئيس السوري بشار الأسد:
img src="https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcReHmHDAVv0lEiW-M_dlvLH_sarMfOjYcvyznTX-JCbAQ&s" jsaction="VQAsE" class="sFlh5c pT0Scc" alt="زوجة " الأسد" تظهر بصورة مختلفة بعد إصابتها بالسرطان | الخليج أونلاين" jsname="JuXqh" style="max-width: 834px; width: 461px; height: 332px; margin: 0px;" data-ilt="1716281715516"
نشأة أسماء الأسد وعائلتها
أسماء الأسد، السيدة أسماء فوّاز الأخرس، هي من محافظة حمص في سوريا، ولدت ونشأت في لندن بريطانيا قبل أن تعود إلى سوريا بعد لقاءها ببشار الأسد، وتزوجا في 18 ديسمبر 2000 ولديهما ثلاثة أبناء، حافظ، وزين، وكريم.
وهي ابنة طبيب القلب السوري فواز الأخرس وزوجته سحر العطري، الدبلوماسية السورية التي كانت تعمل في السفارة السورية في لندن، وُلدت أسماء وترعرعت في لندن، حيث كانت تدرس في إحدى مدارسها، وكان أصدقاؤها يلقبونها ب'إيما'.
حازت على شهادة البكالوريوس في علوم الحاسوب من كلية الملك التابعة لجامعة لندن في عام 1996، وتدربت في مجال العمل المصرفي في نيويورك، حيث بدأت مسيرتها مع دويتشه بانك، ثم انتقلت إلى جي بي مورغان، وتجيد اللغات العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية.
وجرى الإعلان في أغسطس 2018 عن بدء علاجها بسبب إصابتها بسرطان الثدي، وفي 3 من أغسطس 2019، أعلنت أنها تعافت تماما من سرطان الثدي.
زواج أسماء الأسد من الرئيس السوري
لم يتحدث الرئيس بشار يومًا عن كيفية تعرفه إلى زوجته، لكن بعض السوريين المقيمين في بريطانيا يروون أنه تعرف عليها خلال إقامته في لندن بين عامي 1992 و 1994، وذلك من خلال معرفته بوالدها الدكتور فواز الذي يُقال إنه عمل معه في مستشفى واحد لفترة معينة، وحاليًا، تظهر أسماء الأخرس نادرًا في وسائل الإعلام، وقد أنجبت له بشار الأسد ثلاثة أولاد.
السيدة الأولى أسماء الأسد
بدأت العمل على إطلاق برامج لتعزيز الجهود والمشاريع التي تهدف إلى تفعيل دور الشباب، بالإضافة إلى ذلك، تقوم بمتابعة ومشاركة في العديد من المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في سوريا، وتشغل منصب رئيسة مؤسسة الأمانة السورية للتنمية، وتسعى من خلال زياراتها الخارجية مع الرئيس الأسد إلى نقل تجارب وخبرات الدول المتقدمة وتوظيفها في سوريا، كما تعمل على تقديم المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، حازت على جائزة المرأة العربية الأولى من قبل هيئة المرأة العربية عام 2008.