قال الإعلامي مصطفى بكري، إنه لا يوجد حديث في الشارع المصري خلال الأيام الماضية، سوى عن تغيير المحافظين والحكومة، قائلا:' تعديل ولا تغيير'. وأضاف الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك تساؤلات تدور في ذهن المواطن المصري، وهي إمتى وإزاي؟، وإلى متى الانتظار؟. وقال الإعلامي مصطفى بكري: 'خلينا نقول إن التغيير ليس لمجرد التغيير، التغيير يعني في السياسات بما يحقق الأهداف والمطالب الجماهيرية، ويرقى بالعمل والإنتاج، ويؤكد على معاني الشفافية ومكافحة الفساد المالي والإداري.. ودي كلها ثوابت ومبادئ أعلنها الرئيس السيسي منذ وصوله إلى الحكم فى 2014، وأى حد يتابع خطابات الرئيس منذ هذا الوقت، يلاقى كل الكلام ده موجود، والرئيس دائما بيأكد عليه.' وتابع الإعلامي مصطفى بكري، أنه بالنسبة لحركة المحافظين، فإن الحديث عن الحركة بيدور فيها من 3 سنين، قائلا: 'هناك مطالب الناس لم تكن تخفى على أحد، البعض منهم لم يحقق الأهداف المرجوة، ولم يحقق الرضاء الشعبى، وبعضهم كان معرقل لحركة النمو والاستثمار، وبيعقد المشاكل وبيتعامل بأسلوب روتيني'. وأوضح بكري، أنه بمقتضى المادة الخامسة من القانون رقم 43 لسنة 1979، هذه المادة دي نصت على أن المحافظين يعتبروا مستقيلين بحكم القانون مع إنهاء فترة رئاسة رئيس الجمهورية على أن يستمروا فى مباشرة أعمال وظائفهم إلى أن يُعين رئيس الجمهورية الجديد المحافظين الجدد، متابعا:' إذا كل المحافظين وضعهم الحالى غير قانوني يعني مستقيلين.. طيب ده نص مفروض جرى تطبيقه، ولكن النص بيقول: 'يستمرون فى مباشرة أعمال وظائفهم إلى أن يُعين رئيس الجمهورية الجديد المحافظين الجدد، وخلال هذه الفترة تكون تيسير أعمال، أي أن المحافظ ليس من حقه إصدار أى قرار'. وأشار بكري، إلى أن المحافظات الآن فى حالة شلل كامل منذ الثاني أبريل الماضي وهو تاريخ أداء الرئيس للقسم، متسائلا: 'هل لدينا رفاهية الانتظار كل هذا الوقت؟، النهاردة 18 أبريل، ومصالح الناس متعطلة.. والمحافظون فى حالة رتابة وفترة ريبة، خصوصا الكل عارف إن حركة المحافظين جاهزة منذ فترة طويلة من الوقت.. جايز حد يقولك إحنا منتظرين التعديل الوزاري'.
