أصعب من كورونا.. كل ما تُريد معرفته عن وباء "إكس" المرعب للعالم

من المقرر أن تناقش منظمة الصحة العالمية، المرض 'إكس' في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي في الأسبوع الجاري، حيث إن المناقشة سوف تكون حول التحذيرات من أن المرض 'إكس'، غير المعروف، يمكن أن يتسبب في وفيات أكثر 20 مرة من فيروس كورونا، وتنافس منظمة الصحة العالمية أيضًا، الجهود الجديدة اللازمة لإعداد أنظمة الرعاية الصحية لمواجهة التحديات المقبلة، وهذا على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، المنعقد في الفترة من 15 إلى 19 يناير 2024.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، كل ما تُريد معرفته عن الوباء 'إكس' الذي يستعد العالم لمواجهته.
مناقشة تحذيرات حول المرض "إكس"
وستضم الجلسة حول المرض 'إكس' بعنوان التحضير للمرض 'إكس'، متحدثين عامين بارزين مثل تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بحسب ما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
ويشير المرض 'إكس' إلى عامل ممرض غير معروف، يمكن أن يؤدي إلى وباءً دوليًا خطيرًا، إذ إنه تم إدراجه في قائمة مسببات الأمراض، أو العوامل ذات الأولوية التي يمكن أن تسبب تفشي المرض أو الجوائح، إلى جانب عدوى فيروس كورونا، وحمى القرم كونغ النزفية، ومرض فيروس إيبولا، ومرض فيروس ماربورغ وحمى لاسا، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية MERS، وغيره من الأمراض الحادة الوخيمة، مثل متلازمة الجهاز التنفسي ومرض نيباه والفيروسات الكبدية، وحمى الوادي المتصدع، وزيكا، حيث تمت إضافة المرض 'اكس' إلى القائمة في عام 2018.
ما هو المرض "إكس"؟
ويقول خبراء الصحة، إنه يمكن أن يكون متغيرًا محتملًا آخر لفيروس كورونا، ويقول البعض الآخر أنه يمكن أن يكون أي عامل ممرض ضار آخر، إذ إن المرض 'إكس' هو مصطلح تستخدمه منظمة الصحة العالمية، لتمثيل عامل ممرض افتراضي غير معروف يمكن أن يسبب وباءً عالميًا.
المرض "إكس"يمكن أن يقتل 50 مليون شخص
وحذر متخصصو الرعاية الصحية في المملكة المتحدة، من أن الوباء التالي قد يكون مدمرًا مثل الإنفلونزا الإسبانية، التي تفشت في الفترة 1918-1920، ويمكن أن يقتل 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، حيث إنه كان الوباء الأكثر كارثية الذي شهده العالم مؤخرًا هو جائحة فيروس كورونا، الذي أودى بحياة ما يقرب من 7 ملايين شخص على مستوى العالم، وهناك حاجة للاستعداد لمواجهة المرض 'إكس'.
وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن عدد عوامل ومسببات الإصابة بالمرض كبير جدًا، ومنتشر في جميع أنحاء العالم، في حين أن الموارد المخصصة للبحث والتطوير في مجال الأمراض محدودة