العودة للبرنابيو أم الشرق الأوسط ينادي؟.. ستة عروض أمام مورينيو الصيف المقبل

يتردد اسم المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في الفترة الراهنة عن تدريبه لأندية حول العالم ما بين قارة أوروبا، ويصل حتى منطقة الشرق الأوسط.
وعلى الرغم أن البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فريق روما الحالة يرتبط بعقد مع ذئاب العاصمة الإيطالية حتى صيف 2024، لكن اسم المدرب البرتغالي يتبادر على أذهان أندية العالم لأجل إستقطابه لتدريب فريق آخر.
ويظل مستقبل مورينيو مبهم، على انه قد يكون مع بداية الموسم الجديد مدربًا لنادٍ آخر غير روما سواء إن رغب هو في الرحيل عن روما أو إما تخلى عن النادي نفسه.
وتطرأ الخيارات عديدة أمام 'السبيشال ون' مطروحة ما بين 5 عواصم أوروبية وواحدة عربية سنستعرضها لكم في السطور التالية:
الذئاب تعوي
هو أول خيار يدور في عقل جوزيه مورينيو هو الاستمرار مع روما الذي يدربه منذ صيف 2021. عقد المدرب البرتغالي يمتد حتى 2024 ويبدو على علاقة جيدة مع جماهير روما لكن هل الإدارة ترضى ببقاء البرتغالي الدولي؟.
ذكرت بعض التقارير السابقة قالت إن مورينيو على خلاف مع المدير الرياضي لروما تياجو بينتو لكنها تبقى تقارير.
ما قد يعجل برحيل مورينيو الذي جلب لروما بطولته الأوروبية الأولى الموسم الماضي بتتويجهم بدوري المؤتمر الأوروبي هي الخلافات المتزايدة مع اللاعبين التي دفعت حتى نجم الفريق الشاب نيكولو زانيولو للرحيل عن النادي والانضمام لجلطة سراي.
لكن المدرب حتى الآن مستمر مع الفريق لنهاية عقده؛ فهل سيشهد الصيف تغييرًا؟
ذكريات موسم 2010
نادي إنتر الإيطالي من بين الأماكن المرحب بجوزيه مورينيو فيها دائمًا؛ المدرب البرتغالي ليس غريبًا عن ميلانو مدينة الموضة ففيها قضى موسمين مدربًا للنيراتزوري.
يلقى جوزيه ترحابًا كبيرًا سواء مع جماهير إنتر أو إدارته السابقة بعدما قاد الفريق لثلاثية تاريخية في 2010.
لكن العلاقة الودية المستمرة حتى الآن بين جوزيه وعائلة موراتي الملاك السابقين لإنتر ربما لن تكون مؤثرة كثيرًا لأن الأمور لم تعد في أيديهم الآن فعائلة زهانج الصينية تملك النادي لكن في الوقت نفسه تبحث عن ملاك جدد للاستحواذ على النادي.
لندن تتغنى بالسبيشال ون
عاش جوزيه مورينيو سنوات طويلة في العاصمة الإنجليزية لندن سواء وقت تدريبه تشيلسي على فترتين أو تدريب توتنهام.
حقق جوزيه نجاحات كبيرة مع تشيلسي بينهم 3 بطولات دوري إنجليزي من بين 8 بطولات أخرى.
نجاح كبير لمورينيو لكنه في ولايته الأخيرة بتشيلسي رحل مُقالًا في قرار وقتها لم تدعمه الجماهير بل انتقدوا لاعبيهم واتهموهم بخيانة مدربهم.
عودة المدرب البرتغالي لتشيلسي منطقية؛ فالفريق يعيش أزمة كبيرة هذا الموسم بتناوب 3 مدربين عليهم 'توماس توخيل وجراهام بوتر وحتى الوصول لفرانك لامبارد'.
لكن إلى أي مدى سيتوافق مورينيو مع إدارة تشيلسي الأمريكية الجديدة التي لم يعمل معها وتنتقدها الجماهير؛ عودة المدرب الأسبق ربما تكون طوق نجاة للمالك تود بولي أمام الجمهور بإعادة خبير ببيئة تشيلسي لكن إلى أي مدى ستُطلق يده في الأمور الرياضية؟
فريق لندني آخر هو توتنهام يبحث عن مدرب بعد إقالة الإيطالي أنتونيو كونتي، قضى جوزيه مسيرته بين جنبات النادي أكثر من عام ونصف العام لكنه أقيل في أبريل 2021 أي إقالة حديثة نسبيًا وربما أسبابها لم تتغير.
الحنين إلى مدريد
قد يرحل الإيطالي كارلو أنشيلوتي عن تدريب ريال مدريد بنهاية الموسم الحالي بعد هبوط في أداء الميرنجي هذا الموسم، فيما ارتبط الإيطالي الدولي كثيرًا بتدريب المنتخب البرازيلي الباحث عن مدرب منذ نهاية كأس العالم 2022.
وبفراغ مقعد المدرب في ريال مدريد فإن اسم مورينيو سيُردد بل رُدد بالفعل كبديل محتمل لكارلو في الفريق الإسباني الذي حقق مورينيو معه 3 بطولات محلية ' دوري وكأس وكأس سوبر' في مواسمه الثلاثة مع الفريق لكنه فضل تحقيق مجد أوروبي كما فعل أنشيلوتي أو زيدان في السنوات الماضية.
ربما عودة مورينيو لريال مدريد تعززها حنين فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، للماضي دائمًا وتفضيله العمل مع من يعرفون بيئة ريال مدريد جيدًا كما فعل من قبل بإعادة زين الدين زيدان وكارلو أنشيلوتي لتدريب الميرينجي.
عاصمة الجمال
لم يدرب مورينيو في فرنسا من قبل، لكن الفرصة أمامه لو درب نادي العاصمة باريس سان جيرمان الذي يبحث دائمًا عن مدرب للوصول لغايته المنشودة وهي التتويج بدوري أبطال أوروبا.
قدوم جوزيه لتدريب باريس الموسم المقبل ربما يقنع نجم الفريق كيليان مبابي بالبقاء على أمل التتويج بدوري الأبطال مع الفريق. لكن المدرب البرتغالي ربما لن يمنح فرصة قيادة ليونيل ميسي الذي ينتهي عقده مع الفريق بنهاية الموسم وتبدو أيامه معدودة في باريس.
المملكة موطن بالجميع
المملكة العربية السعودية كانت من بين أبرز الأسماء التي ارتبط بها اسم مورينيو؛ تقارير قالت إن عرضًا بقيمة 120 مليون يورو لمدة عامين سيقدم لجوزيه للتدريب في السعودية.
التقرير قال إن العرض سيكون إما لتدريب المنتخب الذي رحل عنه الفرنسي هيرفي رينارد لتدريب منتخب سيدات بلده، أو لتدريب نادي النصر الذي يلعب له مواطنه كريستيانو رونالدو الذي دربه مورينيو في ريال مدريد سابقًا.
قد تختلف الأحداث في الفترة المقبلة لتقرب المدرب البرتغالي أو تبعده عن أي من هذه الوجهات، لكنها تبقى وجهات محتملة وخيارات متعددة للمدرب الذي لقب نفسه ب 'الاستثنائي- سبيشال وان'.