أحداث الثامن من رمضان.. أبرزها غزوة تبوك

وقعت عدد من الأحداث الهامة في مثل هذا اليوم في الثامن من شهر رمضان المبارك، والتي أبرزها غزوة تبوك بين الروم وحلفائهم من قبائل العرب ضد المسلمين، ونستعرض بشكل يومي خلال شهر رمضان للعام الهجري 1444، أهم الأحداث التاريخية البارزة التي وقعت في هذا الشهر المبارك.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، أحداث الثامن من رمضان، والتي كان أبرزها غزوة تبوك.
أحداث الثامن من رمضان
وقت غزوة تبوك في مثل هذا اليوم في الثامن من شهر رمضان عام 9 هجرية، بين الروم وحلفائهم من قبائل العرب ضد المسلمين.
في مثل هذا اليوم عام 164 هجرية عاد جيش المسلمين إلى قرطبة ظافرًا، بعد انتصاره في معركة باب الشزري على جيش شارلمان.
عام 287 هجريًا في مثل هذا اليوم وصلت رسالة إلى الخليفة العباسي أحمد المعتضد بالله خلال صراعه على القرامطة الذين كان يقودهم أبو سعيد الجنابي، والتي كانت تنص على أن القرامطة قد أطلقوا القائد العباسي، العباس بن عمرو الغنوي الذين قاموا بأسره، وأنه قادم إلى بغداد في مركب.
عام 491 هجرية انتصر السلطان السلجوقي طغرل بك على جيش الدولة الغزنوية في معركة داندقان، واستولى على خراسان، وأجبر الغزنويين على الاعتراف بالدولة السلجوقية، كواحدة من أكبر وأقوى الدول وقتها في المنطقة.
بدأ حصار مدينة عكا بقيادة الظاهر بيبرس في مثل هذا اليوم الثامن من رمضان عام 665 هجرية، وكان قد بلغه وهو في دمشق أن جماعة من الفرنج، تُغير في الليل على جيوش المسلمين وتتوارى وهي ترتدي ثيابها، لهذا قاد السلطان بيبرس سرية خاصة استطاع من خلالها اقتناصها بعد أن كانوا ينطلقون من عكا، وحاول الفرنج المقيمون هناك ضرب المسلمين، حتى أمر السلطان بيبرس بالقضاء على حاميتها وهدم جدرانها، في حالة إذا لم يتمثلوا بالولاء للدولة الإسلامية.
عام 87 هجرية أصدر السلطان المملوكي المؤيد شيخ المحمودي قرار بتعين الأمير الطنبغا العثماني قائد عام على الجيش، وهذا بعد وفاة القائد الأسبق له وهو الأمير يلبغا الناصري.
عام 837 أرسل السلطان المملوكي سيف الدين برسباي تجريدة حربية من أجل مطاردة مراكب قراصنة الفرنجة، وذلك بعد أن علم أنهم أخذوا خمسة مراكب للمسلمين أمام ساحل بيروت.
انهزم العثمانيون في مثل هذا اليوم عام 891 أمام مماليك السلطان قايتباي، وقام المماليك بأسر أعداد كبيرة من العثمانيين، وغنموا مدافعهم وأسلحتهم.
عام 907 تعذر الصيام على مسلمي البرتغال لأول مرة سببب الاضطهاد الديني، إذ تم إصدار أمر من الكنيسة الكاثوليكية بمطاردة كل مسلم وقتها وإجباره على الارتداد عن الإسلام.