في مثل هذا اليوم 8 رمضان الخروج لغزوة بدر في اليوم الثامن من رمضان في السنة الثانية تحرك النبي صلى الله عليه وسلم، باتجاه قافلة قريش الكبيرة القادمة من الشام محمّلة بالأموال والأقوات. غزوة تبوك "العسرة" : في الثامن من شهر رمضان 9ه الموافق 18ديسمبر 630م كانت غزوة تبوك، وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم من هذه الغزوة في الشهر نفسه بعد أن أيده الله تعالى فيها تأييدًا كبيرًا. في اليوم الثامن من رمضان سنة 210ه بدأت مراسم وحفلات عُرس لم تشهد الدنيا له مثيلاً من قبل، إنه حفل زواج الخليفة العباسي المأمون ببوران بنت وزيره الحسن بن سهل، الذي سارت بذكره الركبان واعتبر أحد الأعراس التاريخية النادرة. الإنتصار على الدولة الغزنوية: في 8 من رمضان 431 ه الموافق 23 مايو 1040 م : انتصر السلطان السلجوقي طغرل بك على جيش الدولة الغزنوية في معركة دندانكان، ويستولي على خراسان، ويجبر الغزنويين على الإعتراف بالدولة السلجوقية كأكبر وأقوى دولة في المنطقة. في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك الموافق للتاسع والعشرين من شهر ديسمبر للعام الميلادي 629، أرسل رسول الله مُحَمّد (صلى الله عليه وسلّم) أبا قتادة الأنصاري إلى بطن إضا، للتمويه على المشركين بخط سير المسلمين لفتح مكة، وكان أبو قتادا قد عاد لتوه من مهمة في غضفان بنجد التي آذى أهلها المسلمين. في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المبارك، عاد جيش المسلمين إلى قرطبة ظافرًا، بعد انتصاره على جيش شارلمان، قاد جيش المسلمين صقر قريش عبد الرحمن الداخل الأمير الأموي الذي أقام دولة الأندلس الإسلامية. وكان قد علم أن شارلمان يُعدّ رجاله للقتال، بنيّة القضاء على الخلافة الإسلامية، أستعد الفرنجة وعبر بهم شارلمان الجبال ليُباغت المسلمين، لكن وعورة الطريق وخطورة الجبال أوقعت المئات من رجاله. وعند منعطف ظاهر قرطبة التقى بجيش المسلمين الذين أجبروهم على الرجوع من حيث أتوا. في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك دُفن الإمام الحافظ والمحدّث "ابن ماجه"، وقد توفي عن 64 عامًا. وابن ماجه هو مصنف السنن والتاريخ والتفسير، وقد قال فيه الحافظ الذهبي في وصفه: كان ابن ماجه حافظًا ناقدًا صادقًا وواسع العلم. في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك انهزم العثمانيون أمام مماليك السلطان قايتباي، فقد دارت معركة برية بين المماليك والعثمانيين، هلك فيها الكثير من جنود الطرفين، وكانت النصرة فيها للمماليك، فقد أسروا أعدادًا كبيرة من الجند الأتراك وغنموا مدافعهم وأسلحتهم. في مثل هذا اليوم: 8 رمضان عام 665 ه الموافق 1267م، بدأ حصار مدينة عكا، بقيادة الظاهر بيبرس؛ حيث بلغه وهو في دمشق أن جماعة من الفرنج تُغير في الليل على المسلمين وتتوارى وهي ترتدي ثياب المسلمين، قاد السلطان بيبرس سريَّة خاصة استطاعت اقتناصهم بعد أن كانوا يَنطلقون من عكا، حاول الفرنج المقيمون في عكا ضرب المسلمين، فأمر بيبرس بالقضاء على حاميتها وهدم جدرانها إذا لم يمتثل أهلها بالولاء للنظام الإسلامي للدولة.