ضبط منتحلة صفة طبيبة للأمراض الجلدية بالفيوم

شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، حملة تحت إشراف المهندس أحمد السيد حرز الله وكيل الوزار، بالاشتراك مع إدارة الرقابة التجارية وإدارة العلاج الحر بمديرية الصحة والسكان تحت إشراف الدكتور حاتم جمال الدين وكيل الوزارة.
الأدوية المضبوطة
ضبط منتحلة صفة طبيبة للامراض الجلدية بمركز إطسا بالفيوم
وقد تمكنت الحملة من ضبط منتحلة لصفة طبيبة بقرية منية الحيط ،التابعة لمركز ومدينة إطسا، وتبين أنها حاصلة على بكالوريوس زراعة وتدير مركزا للجلدية.
المضبوطات
الأدوية المضبوطة
وخلال الحملة تم ضبط أدوية بكميات كبيرة غير مسجلة بوزارة الصحة، َوبفحصها تبين أنها غير صالحة للاستخدام الآدمي، وأغلقت الحملة المركز، وحررت المحضر اللازم بالواقعة، وجرى العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
"تموين الفيوم" تضبط مخزنًا للسلع الغذائية بدون ترخيص
وفي سياق آخر شنت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم حملة مكبرة من إدارة تموين مركز سنورس، تحت إشراف المهندس أحمد السيد حرز الله وكيل الوزارة، وتمكنت من ضبط مخزن بدون ترخيص به سلع غذائية، وتموينية بناحية عزبة أبو شارود التابعة لمركز ومدينة سنورس.
وبالمعاينة تبين أنه يقوم بتجميع سلع تموينية عبارة عن أرز ومكرونة وزيت تمويني، ثم يقوم بإعادة تعبئتها في أكياس، ناسبا لتلك السلع المعبأة أسماء شركات أخرى مستغلاً بذلك العلامات التجارية.
إجمالي الكميات المضبوطة
وجاء إجمالي الكميات التي تم ضبطها
كالأتي : 2510 كيلو أرز تمويني'
2475 كيلو مكرونة تموينية'
225 كجم دقيق بلدي' ،و160 كيلو عدس' ،و 96 زجاجه زيت تمويني'
4600 كيس ملح طعام'.
تم التحفظ على المضبوطات، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
خطة المحافظة لمواجهة المخالفين
يأتي ذلك في إطار خطة المحافظة، بتكثيف الحملات التفتيشية على المخابز والمطاحن والأسواق والمواد البترولية وكافة الأنشطة التموينية بنطاق المحافظة، لإحكام الرقابة والسيطرة علي الأسواق ومراقبة الأسعار.
ومن جانبه أكد المهندس أحمد السيد حرز الله وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، على ضرورة تشديد الرقابة على كافة المخابز والأسواق ومحلات الجزارة ومنافذ بيع السلع الغذائية، للتأكد من ضبط الأسعار وسلامة المعروض ومطابقته للشروط الصحية، واتخاذ الإجراءات الرادعة حيال من يخالف التعليمات، من أجل المواجهة الحازمة لجشع البعض، وتحقيقاً لمصلحة المواطن الفيومي.