«تامر العشري» يحفظ القرآن الكريم بالقراءات العشر بكفر الشيخ: حلمي نشر علم القراءات بأنحاء العالم

بدأ حفظ القرآن الكريم في سن صغير، وأتم حفظه وهو في الصف الخامس الابتدائي، اتخذه إخوته قدوة لهم في حفظ القرآن وساروا على نهجه، يحفظ القرآن الكريم كاملًا بالتجويد، ويعمل حاليًا في تحفيظه بالقراءات العشر الصغرى.
تامر العشري، محفظ قرآن كريم
تامر العشري... محفظ للقرآن بالقراءات العشر الصغري
يرى أن القرآن يضبط للإنسان حياته وينصح أي شخص بأن يحفظه، ويحلم أن ينشر علم القراءات في جميع أنحاء العالم، وينوي أن يطور من نفسه أكثر وأكثر في مجال حفظ القرآن مستقبلًا، وأن يسير على نهج مشايخه ويتعلم منهم أكثر.
حفظت القرآن في المرحلة الإبتدائية
في البداية يقول تامر العشري، 22 عامًا، خريج كلية القرآن الكريم بجامعة الأزهر، وابن مركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ في حواره الخاص ل'أهل مصر': بدأت في حفظ القرآن الكريم في سن صغير، ووالدتي هي من وجهتني في البداية لحفظ القرآن ثم خلفها والدي بعد ذلك، ولقد ختمت القرآن لأول مرة وأنا بالصف الخامس الإبتدائي، ثم ختمته بعد ذلك مرات عدة علي يد الشيخ عبده الشرقاوي.
ويضيف بالقول: درست القراءات وأنا في الكلية، وقرأت الختمة بالقراءات العشر الصغرى وأنا في الفرقة الرابعة بالجامعة، وأنا أتخذ مشايخي قدوة لي وأسير علي نهجهم وهم الشيخ عبده فوده، والدكتور محمد مسعود الذي أجازني بالقراءات العشر الصغرى، والدكتور مصطفى الحلوس الذي علمني القراءات، فلقد تعلمت منهم الكثير من الأشياء، وأنا حاليًا أعمل في تحفيظ القرآن الكريم بالقراءات العشر الصغري.
القرآن يحفظ الإنسان
ويتابع: القرآن هو منهج ودستور لحياة أي شخص، فلن يصل الإنسان إلى ما يريده دون القرآن، فالقرآن يحفظ الإنسان ويضبط حياته، وسيشعر بالسعادة وراحة البال، فمن لم يكن القرآن في حياته فلا شيء في حياته '، ويضيف: أهدف إلى أن أنهج طريق مشايخي في تعليم القراءات في جميع أنحاء العالم، وأن أصحح مسار الإغراء في مصر وجميع أنحاء العالم، وأن نقوي حلقة السند، وأن ننشر هذا العلم ابتغاء مرضاة الله.ويقول: إذا أراد الشخص أن يحفظ القرآن فعليه أولًا أن يلتحق بمحفظ للقرآن الكريم والذي يجب أن تتوفر به عدد من الصفات أهمها أن يكون متقنًا للقرآن بالتجويد وأن يكون على دراية بهذا العلم رواية ودراية، وأن يكون من المشايخ الأشداء؛ لأن الإنسان منا يحتاج لمن يقومه.
وأردف: إخوتي الأصغر مني سِنًّا أتموا حفظ القرآن في سن صغير، واتخذوني قدوة لهم، ويجب أن يحسن المرء اختيار قدوته حتى يعينه على حفظ كتاب الله تعالى.
واختتم حديثه قائلًا: أنوي أن ألتحق مستقبلًا بالمقرأة للمرة الثانية لأقرأ القراءات العشر الكبرى، وبأمر الله سأرتقي في العلم حتى أتعلم علوم اللغة العربية وأن أنهج نهج مشايخي وأتعلم منهم، وأتوجه بالشكر لوالدي وعائلتي وأصدقائي علي دعمهم لي، كما أتوجه بالشكر أيضا لمشايخي الذين ساعدوني وشجعوني كثيرًا.