تداعيات الطقس السيء.. نصائح هامة لمرضى الجيوب الأنفية لتجنب تأثير الرمال

نتابع تطورات حالة الطقس السيء وتأثير الرياح والعاصفة الترابية على مرضى الجيوب الأنفية وحساسية الصدر، حيث نصحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، المواطنين بضرورة توخي الحذر في حالة الطقس الذي تشهدها البلاد.
وكشفت الهيئة وصول سرعة الرياح على القاهرة الكبرى والوجه البحرى، وشمال الصعيد إلى '50:40 كم/س'، والسواحل الشمالية وسيناء إلى '70:60كم/س'.
حالة الطقس السيء والعاصفة الترابية
تتأثر مصر بمنخفض سطحى حرارى 'خماسينى' يعمل على رفع درجات الحرارة بشكل ملحوظ على كافة الأنحاء، وانخفاض في مستوى الضغط الجوى السطحى ويصاحب ذلك نشاط للرياح المثيرة للرمال والأتربة تبدأ على غرب البلاد وتتقدم لداخل لتؤثر على مناطق من السواحل الشمالية الغربية والوجه البحرى.
وتشهد سماء القاهرة، رياح محملة بالرمال وعاصفة ترابية، تزامنا مع انتهاء فصل الشتاء واقتراب موعد بدء فصل الربيع، الذي يسبقه رياح الخماسين المعروفة، والتي تهب في مثل التوقيت كل عام.
وتتراوح درجات الحرارة العظمى على القاهرة الكبرى بين 26 و27 درجة مئوية خلال فترات النهار، حيث ارتفعت الحرارة بشكل ملحوظ على أنحاء الجمهورية منذ ساعات الظهيرة حتى الآن، إلا أنه مع دخول ساعات الليل ستبدأ الكتل الهوائية تتغير وتتأثر برياح شمالية غربية تعمل على انخفاض درجات الحرارة والطقس خلال ساعات الليل سيكون شديد البرودة على مناطق الجمهورية كافة.
ماذا يحدث لمرضى الجيوب الأنفية في هذه الطقس السيء ؟
تتسبب العاصفة الترابية في حدوث مضاعفات لمرضى الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى أن الجيوب الأنفية الجافة أكثر عرضة بنسبة 50% لجذب البكتيريا.. كما يُنصح لهم في هذه الحالة عدم الخروج من المنزل، ومن المشكلات التي تُسببها ما يلي:
- مشاكل في الجهاز التنفسي.
- الجفاف.
- انخفاض مستويات فيتامين أ.
- التهاب الحلق.
نصائح الأرصاد لمرضى الجيوب الأنفية
- عدم الخروج من المنزل اليوم.
- في حالة الخروج ضروري ارتداء الكمامات والنظارات الشمسية.
- الابتعاد عن الأشجار العالية والأبنية المتهالكة.
- الابتعاد عن أعمدة الإنارة وألواح الإعلانات المعدنية في الشوارع.
- ضرورة ترطيب الجسم من وقت لأخر ففي حالة افتقار الجيوب الأنفية إلى الرطوبة الطبيعية لا تستطيع العمل بشكل صحيح.
الطقس السيء - العاصفة الترابية