طوق الجيش التونسي، اليوم الإثنين، مبنى التليفزيون الحكومي بعد قرارات الرئيس قيس سعيد، وفقا لما نقلته الحرة. وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أصدر اليوم الأحد 25 يوليو عددا من القرارات من ضمنها: إقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتجميد البرلمان برئاسة راشد الغنوشي، بالإضافة إلى رفع الحصانة عن النواب بالبرلمان. اقرأ أيضا الحكومة التونسية تعتقل 600 شخص شاركوا في الاحتجاجات والجيش ينشر قواته كما قرر الرئيس التونسي تولي النيابة العامة التحقيق من أجل الوقوف على كافة الجرائم التي تم ارتكابها مؤخرا في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية. وتوعد الرئيس التونسي عقب إعلانه تلك الإجراءات كل من يحاول إثارة الفوضى في البلاد قائلا: "لن نسكت على أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها ومن يطلق رصاصة واحدة سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص." اقرأ أيضا الجيش التونسي ينتشر أمام المنشآت الحيوية ومقرات السيادة بولاية سوسة وعقب القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي خرجت العديد من التظاهرات المؤيدة له، والتي احتفل فيها الشعب التونسي بالتخلص من حركة النهضة الإخوانية والتي كانت تسيطر على البرلمان. اقرأ أيضا إقامة قواعد عسكرية أجنبية على أراضي تونس.. وزير الدفاع يوضح الحقيقة