نفى رئيس الحكومة التونسية، هشام المشيشي، الأحد، وجود أي توتر مع رئيس البلاد، قيس سعيد، في أول تعليق رسمي بعد فترة من التجاذبات بين الطرفين. وشهدت العلاقة بين رأسي السلطة التنفيذية في الفترة الأخيرة تجاذبات كلامية مبطنة وتراشقا في التصريحات الإعلامية بين قصري قرطاج والقصبة، إثر لقاء للمشيشي بعدد من قيادات كل من حزب "قلب تونس" و"حركة النهضة" الإخوانية و"ائتلاف الكرامة". تلاه، رفض سعيد المصادقة على تعيينات في الديوان الاستشاري للمشيشي ما اعتبرته تقارير صحفية تأكيدا لحالة الخلاف بين الجانبين. وقال المشيشي، في مقابلة متلفزة، إنه رئيس حكومة كفاءات مستقلة، لا تنتمي إلى الأحزاب، وتحتاج إلى الوقت الكافي لبيان فعاليتها على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، وستتفاعل مع كل الأطراف السياسية المتواجدة في البلاد. وأوضح أن نقاط الخلاف التي تشوب علاقته بقيس سعيد برزت فقط في لحظات اختيار تشكيلة الحكومة، مؤكدا أنه كان يحمل رؤية مخالفة للأسماء الوزارية التي يتبناها قيس سعيد. اقرأ أيضاً * بعد مشوار فنى حافل شعرت بعدم التقدير من الإذاعة التونسية وحفل خيري لصالح المكفوفين قدمها للجمهور لأول مرة وتزوجت وهي صاحبة ال 16 عامًا وتعاونت مع سيد مكاوي.. محطات في حياة نعمة * ظافر العابدين ناعيًا الفنانة نعمة: "هي رمز من رموز الفن التونسى وسيبقى فنها خالدًا" * منتخب تونس: اتهامات ساسي بالهروب من المباريات سبب إصابته بكورونا * صابر الرباعي ناعيًا الفنانة نعمة: "رحلت رمز من رموز الأغنية التونسية تاركة وراءها خزينة مليئة بالأغاني الجميلة" * وداعاً فنانة تونس الأولى.. رحيل المطربة نعمة بعد صراع مع المرض * نهاية الإخوان .. قرار خطير من البرلمان التونسي بشأن التنظيمات الإرهابية * في ستين داهية.. تقرير عالمي يرصد وفاة تنظيم الإخوان الإرهابي في مصر * جماعة الإخوان أصابته ب "الشلل الرعاش".. ووالدته ملكة جمال مصر.. وتميمة حظ نادية الجندي.. حكايات مثيرة في حياة يوسف فوزي * إشراف عنقود: ساسي أصيب بكورونا داخل المغرب..وأخرجوه من باب العاملين * سفير مصر فى تونس يبحث مع الجرندى تطورات الأزمة الليبية * تسريبات تؤكد نية الغنوشي للترشح للرئاسة التونسية * ثورة جماهيرية في النجم الساحلي للإطاحة بالرئيس شرف الدين ووفق مصادر مطلعة فإن قيس سعيد فرض على المشيشي كلا من وزير الداخلية توفيق شرف الدين (مدير حملة رئاسية قيس سعيد في انتخابات 2019 في محافظة سوسة)، ووزير العدل محمد بوستة، ووزير الخارجية عثمان الجارندي ووزير الثقافة وليد الزيدي. والأسبوع الماضي، أعفى المشيشي وزير الثقافة وليد الزيدي (المحسوب على قيس سعيد ) إثر معارضته لقرار رئيس الحكومة القاضي بإيقاف كل الأنشطة الثقافية. ولفت المشيشي إلى أن إعفاء وزير الثقافة وليد الزيدي كان مرده عدم التزامه بواجب التحفظ والتضامن الحكومي، وليس نتيجة لقربه من الرئيس. واعتبر أن تعديل الحكومة التونسية (25وزيرا) أمر وارد وسيتم في الأيام القادمة بحث مردودية كل وزير وقدرته على تحقيق النتائج المطلوبة. وأشار إلى أنه لا ينتمي للحقل السياسي بالمفهوم التنظيمي والحزبي، وأنه عنصر من عناصر الإدارة وجزء من الطبقة الوسطى في تونس. وتحصلت حكومة المشيشي على ثقة البرلمان التونسي مطلع شهر سبتمبر بعد استقالة رئيس الحكومة السابق إلياس الفخفاخ من منصبه.