القطايف واللطايف (25) .. "جورج ويا" أسطورة كروية على عرش ليبيريا

نمتلك جميعا ذكريات طيبة، ومواقف لا تنسى في شهر رمضان وتحديدا مع الرياضة وكرة القدم سواء، من خلال الدوريات الرمضانية أو اللعب في الصيام والطقوس لدى النجوم، لذلك نسترجع الذكريات من خلال عدد من الحلقات والفقرات على مدار الشهر خصصنا لها اسم "القطايف واللطايف"، وسيكون حديثنا اليوم عن جورج ويا أسطورة منتخب ليبيريا الأسبق ورئيسها الحالي.
عندما تمتلك الإصرار والتحدي والطموح وأنت في مستهل حياتك فقيرا لا حول لك ولا قوة، لتصبح واحدا من أعظم من سطروا تاريخا لقارة إفريقيا في كرة القدم حافلا بالإنجازات والبطولات أمام أعين جماهير الساحرة المستديرة في جميع بلدان العالم.
ولد جورج ويا 1 أكتوبر من عام 1966، بمدينة مونروفيا، وقبل احترافه كرة القدم ترك التعليم وعمل كتقني في شركة الاتصالات الليبيرية.
اقرأ أيضا القطايف واللطايف (24).. طارق التايب أسطورة ليبية صنعت المستحيل
استهل مشواره بفريق ينك سرفايفر الليبيري، قبل أن ، ينتقل إلى أفريكا سبورت الإيفواري، ومنه إلى فريق "تونير ياوندي" الكاميروني عام 1988.
بدأها في مع فريق أفريكا سبورت عام 1987، ثم انتقل داخل القارة الإفريقية لفريق تونير ياونديه عام 1988.
اقرأ أيضا ذكريات رمضان (26).. الأهلي يمطر شباك الاتحاد السكندري بالدوري الممتاز
بداية انطلاق جورج ويا لأوروبا كانت عن طريق موناكو الفرنسي حتى عام 1992، ومنها إلى صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي حتى عام 1995.
فترة توهج النجم الليبيري في أوروبا كانت لصالح ميلان الإيطالي، قضى خلالها 5 سنوات، حتى عام 2000، ثم ذهب لفريق تشيلسي ومانشستر سيتي، قبل أن يعود مجددًا إلى فرنسا عبر بوابة مارسيليا، ثم يختتم مشواره في فريق الجزيرة الإماراتي.
اقرأ أيضا القطايف واللطايف (23).. زيكو الساحر المظلوم في تاريخ "السامبا"
أبرز أرقام جورج ويا خلال مسيرته الكروية
أرقام وانجازات النجم الليبيري جورج ويا لا تعد ولا تحصى، فكما ذكرنا سابقا أن اللاعب صنع تاريخا كبيرا من بطن المعاناة، وفي السطور التالية نرصد أهم أرقام اللاعب خلال مشواره في عالم المستديرة.
حصل جورج ويا على جائزة أفضل لاعب كرة قدم في العالم، وأفضل لاعب في أوروبا، وأفضل لاعب في أفريقيا، ليصبح اللاعب الوحيد في العالم الذي يمتلك الألقاب الثلاثة.
حاز النجم الليبيري على جائزة أفضل لاعب في أفريقيا ثلاثة مرات أعوام 1989-1994-1995، قبل أن ينال جائزة لاعب العام في الدوري الفرنسي عام 1991.
حصل على لقب هداف دوري أبطال أوروبا عام 1995، وجائزة الكرة الذهبية عام 1995، ثم جائزة الفيفا للعب النظيف عام 1996 .
تسبب جورج ويا في إقصاء منتخبنا الوطني من مونديال فرنسا عام 1998 في المواجهة التي جمعت الفراعنة مع ليبيريا.
قرر جورج ويا اعتزال الملاعب بعد خسارة ليبيريا أمام نيجيريا في ختام الدور الأول، وخروجها من منافسات كأس الأمم الافريقية عام 2002.
لجأ جورج ويا بعد اعتزاله للحياة السياسية وساهم في أعمال مجتمعية بارزة، والتي أهلته للفوز بمقعد مجلس الشيوخ ممثل عن عاصمة بلاده مونروفيا، عام 2014.
وخاض جورج ويا الانتخابات الرئاسية في دولة ليبيريا عام 2005، وخسر أمام آلان جونسون سيرليف.
وفي أبريل 2016، بعد عزمه الترشح مجددًا للانتخابات الرئاسية في ليبيريا 2017، فاز أسطورة كرة القدم الإفريقية وأفضل لاعب في العالم جورج وايا بالانتخابات الرئاسية في بلاده، ليكون أول رئيس صاحب خلفية رياضية في تاريخ البلاد.