فاطمة قندىل يختتم مهرجان لوديف الشعري اليوم فعالياته التي استمرت علي مدار أسبوع شارك فيه 80 شاعراً من كل بلدان البحر الأبيض المتوسط إلي جانب العراق وفلسطين، ومن أبرز الشعراء العرب الذين شاركوا في دورة هذا العام منال الشيخ (العراق)، بول شاوول (لبنان)، وائل عبد الفتاح (مصر). يقام مهرجان لوديف كل عام في مدينة لوديف بالجنوب الفرنسي، حيث يهدف المهرجان إلي خلق مناخ مغاير وحميمي في المدينة الصغيرة، حيث يعتمد المهرجان علي مساهمات المتطوعين من سكان المدينة، ويقيم الشعراء في بيوت ريفية بسيطة. كما تقام معظم الأمسيات والقراءات الشعرية في شوارع المدينة والمقاهي أو بجوار النهر. من جهة آخري أعلنت الشاعرة فاطمة قنديل رفضها للمشاركة في المهرجان قبل انطلاقه بثلاثة أيام، وذلك حسبما أوضحت في بيان نشرته علي صفحتها بالفيسبوك بسبب ما وصفته بالمعاملة المهينة التي لاقتها من المنظمين وحسبما جاء في بيان فاطمة "فوجئت بايميل من الموظفة المسئولة تسألني سؤالاً مذهلاً بالنسبة لي : هل يمكن أن تخبرينا كيف ستذهبين من لوديف إلي باريس؟ قلت لها أنه من المفترض أن يرسلوني بمعرفتهم إلي باريس بعد نهاية المهرجان، أما بقائي أو سفري فهذه مسألة تخصني، لكن الأستاذة المسئولة ردت عليّ بطريقة أكثر غرابة: وهو أنها غير ملزمة بإعادتي إلي باريس ولكن - ووضعت خطا أسود تحت العبارة حتي لا أدعي عدم رؤيتها فيما بعد - يمكن أن تحجز لي تذكرة قطار علي أن يتم خصمها من مبلغ 320 يورو سيعطونها لي نظير مشاركتي في المهرجان. عند هذه النقطة وهذا الخط الأسود الذي أعتبره مهيناً قررت ألا أظل شخصا مؤدبا فأرسلت للأستاذة ايميلاً شديد اللهجة و طالبتها بأن تتعلم كيف تتعامل مع الشعراء وأخبرتها بأن تأخذ المبلغ كله أكرر 320 يورو وتشتري به تذكرة محترمة تليق بشاعر يمثل بلده :القاهرة-باريس-مونبلييه - مباشرة والعودة وأنني أصر علي هذا لكي أشارك في المهرجان وأرسلت نسخة من هذا الرد إلي الصديقة سلوي النعيمي والأستاذ مارك دولوز مدير المهرجان - ولم يردا عليّ حتي هذه اللحظة بل ردت علي الموظفة نفسها لتقول لي إنه أمام إصراري سيمنحونني تذكرة القطار وكأن الخناقة علي تذكرة القطار وكأن الشعراء الذين استضافوهم و وأوصلوهم بالطائرة إلي مونبلييه "حيشحنوهم ف قطر وهم راجعين زي أي شوال فحم بعد ما يخلصوا مهمتهم." عند هذه النقطة بصراحة آثرت الصمت ولم أرد علي الإيميلات المختلفة التي أرسلوها لي بعد ذلك وعلي البوستر الذي وضعوا عليه اسمي وتجاهل كل ما قلت. بالأمس - و هذه آخر نكتة - أرسلت لي موظفة أخري تخبرني بأنهم قد حجزوا لي غرفة في مكان جميل لكن لابد أن يعلموني بأن " الحمام " مش ف الحجرة في مكان بعيد شوية بس الحمد لله ف نفس الدور. و لا تعليق"