الكتابة متشدنيش ناحية عيونك بالسؤال هدف اللقا مش بس في دخول المجال هدف اللقا الحق والخير والجمال لو مطلبك هوّ اللقا يبقي اللقا أصبح مُحال . يا بختها الكراريس واسعة خطاوي البرق ع السكه والسكه ضي مشدودة عيني لخطوتك والخطوه مي نزفت عيوني كام سما مشويه شي لما فاتتني مغّربه ومسكت سلك الكهربا ودخلت تلك التجربه أصبحت حي عسليه عين البنت والدم ..مش ميه الدم دم والضمه مش تأثير تعب الضمه ضم والضمه مش تقليد ومش ضمه وخلاص الضمه م الإحساس والضحكه مش لون الدهب الضحكه ماس نِزلت إِيدين البنت من فوق صدرها يا بختها الكراس كان نفسي اكون زيها لكنها باصه بعينيها الناس مخنوقة عيني بدبلتك فقطعت صابعي الخنصر البنصر كفي اليمين طبطب علي ضهر الشمال يواسيه فغار من الأيسر مسروقه روحي لدنيتك وانا اللي شيخ.. منصر لما فاتتني خطوتك كالبرق ع السكه عيني بقت فناجين بتدلدق الدهشه . أبيض يا قلب الولد ..إسود يا قلب النيل وبتنفلت من بين عيونك لؤلؤه فيشتكي المرجان سكر حكاوي السكك مرر علي العيدان لما إيدين الصبي.. إتخطفوا م المرمر أصل الحكايه أما ابتدت لازم نهاية تبان مع كل طلعة شمس بيكون فرحهم باللقا زي اللي تاهت دابته ما بين بحور الرمل دول كانوا نفس الأمر تايهين مابين مُقبل ومُدبر معاً دايبين ما بين لمس الأصابع بعضها وروعة الأحضان من بين إيدين الولد ..النيل بيتوضي ما بين شطوط النيه بتسيلي يا فضه تطلع سنابل حلمهم غضه من تحت تكاعيب العنب من تحت شجر التوت من فوق لهيب السكك في الزمهرير ...الموت أخضر يا حلم الولد بتسري كالنبضة شبك الأصابع غيّتُة همس السكك.. هيّ النيل بيسكن نظرته بس الغيطان ..هيّ أبيض يا قلب الولد مخلص له في النيه إسود يا قلب النيل خطفته من ديا . جنيّة هي اللي سابت شعرها يجرجر هي اللي سابت نهدها يزمجر هي اللي عرّت إيديها النيل في وادي النيل وقالت لي : عُوم ..أُعبر سابت إيديا الشبك أنا كنت راح أشتِبك أمي قالت لي : ياك سحراك بِِدا المنظر رجعني صوت الصبي أمرني أن أكَتُبْ هي اللي سابت شعرها يجرجر هي اللي سابت نهدها يفرفر هي اللي سابت ..نيلها يتعّكر وانا باقدّم مهرها لابوها إن يِِقبل والمهر في عُرفُكم أظن ربع جنيه وأُقفل المحضر . المصطبة هي اللي شاهده علي انفلات الليل وإنسلاخ النهار هيّ المُشاركه ف انكسار الليل وإنتصار النهار هيّ المحافظة علي انكتام السر مع إنها بتذيعه بره الدار المصطبة تطلع من المدخل وتقعد تحت ضل البيت تطلع تكح وتسند ضهرها للحيط تسترجع المشهد كان النهار عيل واقف في باب الحاره مستني حد يشد له الترباس كانت تقوم م الندي وتكّمل الحواديت اللي انتهت ناقصه وتساعد الكناس كانت تبعتر في المدي كبت المشاعر.. اللي متحاصر ه جوا البيوت والناس كانت تغني تزقزق العصافير في صوتها وتهدل اليمامات كانت بتمنح للولاد فرصة لقا والبص في عيون البنات كانت تشارك فرحُهُم تستقبل المعازيم وتقدم الشربات وف حزنهم بتودع الراحلين وتصّبر اللي عاد فلا كل من كان حاضر وسطهم عايش ولا كل من غاب م الحياه يبقي بروحه مات المصطبة فيس بوك حارتنا العتيقه قبل اهتداء المخترع وتويتر الشارع علي حجرها كتبوا حكايات ألف ليله بسحرها البارع واتقابل الملك السعيد مع شهرزاد علي حجرها أتعّرف الواد ع البُنيه وحُبها الفارع قول يا فتي :- (زوجتُك) واتلم شمل المُشرّع بحكمة الشارع . شجرة جميزة عجوزه عديت عليها لقيتها واقفة مطرحها رغم الحريق اللي أكل روحها واصله بشموخها للسما وأصلها ثابت فارده ضفاير شعرها وعنيها بتراقب سربين ملايكه حاطين علي كتافها كان فيه هنا عيل شقي واخد من طول الصُباع عُقله كانت بتحرس له الهدوم لما يسيبها جنبها وينزل الترعة كانت بتلعب ويا منه الكهربا وبتلعب الحجلة واما يزهق مّنها كان يشد ف شعرها يلسعها بالنبلة مع إنهم قالوا مسكونة بالعفاريت وبالجني وبتجري تحت المطر ترقص وبتغني وشافوها بتطول السما وبتتسخط في الأرض وشافوها نايمه في الطريق بالعرض كانت بتسهر ويا منه يشتكي لها م الهوي واما ينزل من عينيه المُزن كات بتاخده ف حضنها وتسّري عنه.