د. أحمد مجاهد: تأمين المعرض ب 100 مليون جنيه وجائزة جديدة لأفضل ناشر عاصم شلبي: مشاركة الجمهور تجعل معرض القاهرة »الأهم« في العالم قراءة تستبق العرض وجولة تقلب الأغلفة وصحبة في الأجنحة "وجه ليبيا الجديد" يضيء المعرض بعد التخلص من الديكتاتور »يناير 2013 ليس كيناير 2012 ليس عظيما وليس رائعا ولكنه فقط أقل حدة« كلمات أخيرة قالها د.أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب في المؤتمر الصحفي الذي عقد الثلاثاء الماضي للاعلان عن تفاصيل الدورة الجديدة للمعرض والتي تحمل الرقم »44« كلمات مجاهد عكست تصوره وبالتالي تصور الهيئة المنظمة عن الدورة الجديدة، كلمات لاتشبه ماقاله رئيس الهيئة نفسه في العام الماضي حيث كان يمكن تلخيصها في »لانعد بشيء« حاليا الوضع اختلف اهناك رئيس حتي لو اختلفنا معه، وهناك مجلس شوري مختص بالتشريع حتي ولو اختلفنا حوله» بحسب نص كلماته. الوضع الحالي ربما يعطي الهيئة بعض الطمأنينة والثقة التي تجعلها تستمر في انشطتها يومي 25 و26 يناير رغم انها ألغت النشاط فيهما العام الماضي. لكن هل مجاهد مطمئن حقا؟ رئيس الهيئة المطمئن أمن علي المعرض بمائة مليون جنيه، رقم كبير لايعكس ثقة ، كما انه اتفق مع شركة أمن خاصة لتأمين المعرض، وخفض نسبة الانشطة يوم 25 يناير بنسبة 50٪ لكنه قبل هذا كله يثق في زوار المعرض انفسهم »الثوار هم من أمنوا المعرض في دورته السابقة، وهم أيضا من أصروا علي استمراره..هذا المعرض يقيمه الثوار ويحمونه«! الدورة السابقة كانت بمثابة الانقاذ للمعرض الذي الغيت دورته قبل الماضية، إلغاء عرض الناشرين لخسائر فادحة حتي ان بعضهم غيّر نشاطه، لذا كان من الطبيعي ان يحارب الناشرين لاستمراره حتي ان رئيس الاتحاد قال في المؤتمر الصحفي انه يعتبر هذا المعرض »الاهم« في العالم لانه يحمل خصائص مميزة أهمها مشاركة الجمهور في كل أيام المعرض فهو ليس معرضا متخصصا للناشرين فقط كما هو الحال في فرانكفورت علي سبيل المثال، رئيس اتحاد الناشرين عاصم شلبي اعتبر المعرض أيضا أهم تظاهرة ثقافية في مصر، لذا استحدث الاتحاد بالاتفاق مع الهيئة نشاطا جديدا يشارك فيه الناشرون قبل المعرض بيومين فقط تحت مسمي »النشاط المهني« حيث ينظم الاتحاد ندوات حول النشر الالكتروني وتزوير الكتب وأعراف مهنه النشر. تستمر الهيئة أيضا في مسابقتها التي استحدثتها العام الماضي في مجالات (الرواية القصة الشعر الفصيح ذ الشعر العامي الكتاب العلمي الأطفال العلوم الاجتماعية التراث السياسة الفنون) وتشترط أن يكون العمل صادرا في عام 2012 ولم يسبق حصوله علي أي جائزة، ويحق لكل دار نشر التقدم بترشيح كتاب واحد في كل فرع من مجالات الجائزة العشرة واستحدث الاتحاد شرطا جديدا هو الا تتجاوز سنوات اشتراك الناشر في الاتحاد عن عشر سنوات بما يتيح الفرصة لشباب الناشرين. وأضافت جائزة جديدة لأفضل ناشر تحضيرات الهيئة مستمرة حتي اللحظات الاخيرة ليس فقط علي مستوي تجهيز أرض المعارض التي تستضيف الناشرين والجمهور ولكن أيضا علي مستوي النشر، فقد حضرت الهيئة حسب ما قاله رئيسها مجموعة كبيرة من العناوين منها كتب عن »الجرافيتي« وسلسلة عن تراث المسرح، وضمن سلسلة الاعمال الكاملة تقدم الهيئة الاعمال الكاملة لفتحي غانم وجمال بخيت، كما تحاول ان تحضر الاعمال الكاريكاتورية الكاملة لصلاح جاهين لتلحق بالمعرض. بقي أن نقول إن المعرض الذي »قد« يفتتحه الرئيس مرسي يشارك فيه 25 دولة منها 17 دولة عربية منها الامارات والسعودية والكويت وقطر وتونس وفلسطين وسوريا التي تم الاتفاق علي ان تتعامل معاملة الناشرين المصريين وتدفع بالجنيه المصري، بالاضافة لليبيا ضيف الشرف التي وعد ممثلها ادريس المسماري بتقديم »الوجه الجديد لليبيا« بعد ان تخلصت من الديكتاتورية، و8 أجنبية منها المملكة المتحدة وهولندا وتركيا وايطاليا واسبانيا وامريكا، و 735 ناشرا منها 27 ناشرا أجنبيا، و210 ناشرا عرب، و498 ناشرا مصريا. هنا نقدم أهم الكتب التي جهزها الناشرون للدورة الجديدة.. ثلاثية عبدالمجيد، والبرغوثي كاملاً تماشيا مع الاحداث السياسة تقدم الشروق كتاب »من داخل الإخوان المسلمين - يوسف ندا مع دوجلاس تومسونس وهي القصة الموثقة لحياة يوسف ندا؛ الرجل الذي يعلم الجانب الأكبر مما لم يروه أحد عن نصف قرن من الغضب والثورة. لقد حضر وشهد الحروب وحوادث الإرهاب العالمي والأزمات الدولية المعقدة. ورآها من الداخل، فهو شاهد عيان علي التاريخ، ومشارك حقيقي ومفاوض في صنع الأحداث التي شكلت هذا التاريخ. ويوسف ندا لا يتعهد بتقديم الأجوبة؛ لكن ما لديه هو الحلول الممكنة التي يعرضها من خلال الأفكار والفلسفة التي عاش من أجلها حياته كلها سفيرًا للتعقل وصانعًا للسلام.. وفي واقع الحال وزيرًا للشئون الخارجية لجماعة الإخوان المسلمين، التي يزيد عدد أعضائها علي مائة مليون في جميع أرجاء العالم. من بينهم عدة ملايين في الولاياتالمتحدة وبريطانيا وسائر أنحاء أوربا. تقدم الشروق أيضا كتاب »سنوات الخداع« للدكتور محمد البرادعي لأول مرة يحكي د. محمد البرادعي عن عمله وسط أكثر القضايا القابلة للانفجار في العالم، فيتكلم عن علاقته بأمريكا، والمفاوضات مع إيران، والإصلاح والديمقراطية في الشرق الأوسط، وآماله من أجل مستقبل خالٍ من الأسلحة النووية. في سرد ممتع وشيق، يأخذنا البرادعي داخل كواليس السياسة الدولية، حيث يستعرض في كتابه رؤية غير مسبوقة لتحديات الدبلوماسية النووية. تنشر الشروق أيضا »رؤية للسلام العالمي« لرجب طيب أردوغان، و»من أوراق ثورة 25 يناير« للمستشار طارق البشري، و»كرامة رحلات في الربيع العربي« لجوني وست. تقدم الشروق هذا العام الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر مريد البرغوثي بالاضافة لطبعة جديدة من كتابه »رأيت رام الله« تقدم أيضا الأعمال الكاملة لعبد الرحمن الشرقاوي. وفي الرواية تقدم الجزء الاخير من ثلاثية الروائي إبراهيم عبد المجيد عن الاسكندرية بعنوان »الاسكندرية في غيمة« تقدم المدينة في سبيعنيات القرن الماضي وكيف ظهرت في المدينة موجه جديدة من الفكر المتطرف دينيا تحالف معه النظام السياسي لتتخلي المدينة حتي عن روحها المصرية وتتغير فيها الأمكنة وعادات الناس ويتراجع فيها التسامح وتودع روحها المصرية وما بقي من روحها الكوزموبوليتانية. بالاضافة لذلك تقدم الشروق طبعات جديدة من اعمالها الاكثر مبيعا »باب الخروج« لعز الدين شكري، الفيل الازرق« لاحمد مراد، وأعمال يوسف زيدان. نهضة مصر »سر المعبد« ومذكرات أبو الغيط تشارك نهضة مصر بطبعات جديدة من كتبها التي أثارت ضجة في الآونة الأخيرة وعلي رأسها كتاب اسر المعبد للمحامي والمحلل السياسي ثروت الخرباوي الذي كشف فيه عن أسرار جماعة الإخوان من الداخل، عبر تجربة شخصية ثرية ومليئة بالتفاصيل والأحداث. الكتاب حقق مبيعات قياسية وتصدر طبعته التاسعة في المعرض. أيضا تقدم نهضة مصر طبعات جديدة من كتب »ميدان التحرير التحولات في مصر بين جذور الماضي وآفاق المستقبل »وفيه يخوض الدكتور زغلول النجار باحثًا في الزلزال السياسي الذي ضرب مصر في 25 يناير واسقط نظامًا ظل قائمًا لمدة ثلاثين عامًا تأخرت فيها مصر كثيرًا ليس عن ركب الدول الأوربية المتقدمة فحسب ولكن عن ركب العديد من الدول الأسيوية والإفريقية والعربية التي كنا نسبقها بالكثير ويبدأ الكتاب بعرض موجز للثورات المصرية في العصر الحديث بدءًا من ثورة القاهرة الأولي علي الحملة الفرنسية وصولاً إلي ثورة 23 يوليو. نهضة مصر تقدم أيضا مذكرات وزير الخارجية الأسبق أحمد أبوالغيط، ومن المتوقع أن يثير الكتاب ردود أفعال واسعة، خاصة انه يخوض في تفاصيل الحياة السياسية في فترة النظام السابق. أما كتاب »الكنيسة المصرية« فيتعرض لعلاقة الكنيسة المصرية كواحدة من أهم المؤسسات الدينية والدولة التي تقع هذ الكنيسة تحت مظلتها دون أن تكون رقيبة عليها. وهي العلاقة التي أوجدت الكثير من القضايا الخلافية السياسية جعلت مسار العلاقة يتأرجح أحيانًا بين البرود والفتور تارة والسخونة والالتهاب تارة أخري. مما جعل كثيرًا من القضايا الملتبسة بين الجانبين تصبح مناطق ملغومة مثل قضية بناء الكنائس، ويأتي هذا الكتاب كاشفًا للعديد من الأسرار التي شابت علاقة الدولة بالكنيسة ومدعمًا بالعديد من الوثائق والشهادات المثيرة التي تنشر لأول مرة. في السياق نفسه يأتي كتاب »الأحوال الشخصية للأقباط« وفيه تفتح الكاتبة الصحفية كريمة كمال عطا الله ملفًّا ساخنًا خرج من أروقة الأديرة والكنائس إلي ساحات القضاء والمحاكم تناقش في جرأة مشكلة لا تؤرق الأقباط وحدهم بل إنها تمثل قضية تشغل الرأي العام المصري كله. وتمتثل الكاتبة لكل أسباب النقد الموضوعي الهادف فتقدم النصوص الدينية والنصوص القانونية الصادرة بهذا الصدد كما أنها تدعم الكتاب بوثائق تمثل علامة فارقة في قضية الطلاق عند الأقباط والزواج الثاني. تلك القضية التي هزت أركان الكنيسة المصرية. تقدم نهضة مصر ايضا ترجمة لكتاب »الجدار العازل فلسطينيون وإسرائيليون علي أرض ممزقة« ونتعرف في هذا الكتاب علي النقد الدائر حول الجدار وكيف أنه يسبب معاناة مريرة للفلسطينيين ويحرم عددًا كبيرًا من حقوق كثيرة مثل تلقي العلاج، وكما يقول أحد المفكرين اليهود: إن هذا الجدار مصير إلي زوال. تقدم أيضا زالدب الأسمر اعترافات الحارس الخاص لأسامة بن لادنس لشارل المصري، وسبلاد الله عباد الله - عشاق التغييرس لنشوي الحوفي بالإضافة إلي طبعات جديدة من كتب أنيس منصور. العين قصة الدولة البوليسية تتنوع مجموعة دار العين المشاركة في المعرض بين السياسي والادبي والدراسات الاجتماعية، في السياسة تنشر العين »الدولة البوليسية في مصر« لأمير سالم، و»أحمد عبد الغفار« لعائشة عبد الغفار يتناول الكتاب أحمد عبد الغفار ودوره في السياسة المصرية في واحدة من أهم فترات تاريخ مصر في العصر الحديث، إذ يلقي الضوء علي شخصية مثلت دورًا محوريًا مهمًا سواء في الحياة السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية في مصر آنذاك، ألا وهو أحمد عبد الغفار أحد مؤسسي حزب الأحرار الدستوريين، »ابن زتلاس« أحد بلدان محافظة المنوفية، حيث ينتسب لأكبر العائلات بالمنوفية تأثيرًا في الحركة الوطنية المصرية والحياة النيابية ومجالات التنمية والزراعة والتعليم. و»النخبة والثورة« لنبيل عبد الفتاح، يكشف الكتاب بدقة الاختلالات السياسية والمؤسسية والنخبوية الموروثة والمستمرة التي كشفت عنها الانتفاضة الثورية أو »الثورة« وفق البلاغة السائدة في 25 يناير 2011، والناتجة عن التسلطية وثقافتها القمعية، وعمليات التجريف والتآكل لتقاليد الدولة / الأمة الحديثة والمعاصرة في مصر. و»كيف نقرأ العالم العربي اليوم؟« لمجموعة من المؤلفين ترجمها د.شريف يونس، و»قصة اغتيال بويصير والكخيا« لد.محمد عبدالهادي علام. وفي الدراسات الاجتماعية تنشر العين اجوزي والشات والبناتب لهبة يس، وبمعجزة العلاقاتب ترجمة أيمن محمود، وبالأسد المغاغي والقطة الفاقوسيةب لتامر شيخون. أما في الأدب فتنشر العين اماندورلاب لأحمد الفخراني، و»قلبي مزيكا بمفاتيح« لمي محمود، و»ابن الشمس« لرانيا مأمون، و»في الأدب والنقد« ل د.غراء مهنا. المصرية اللبنانية المرشد وحجر الكوني ربما للمرة الأولي تتفوق كتب الأدب في المصرية اللبنانية علي كل الفروع الأخري، حيث تشارك المصرية اللبنانية بحوالي عشر روايات جديدة وديوان شعر منها: »المرشدس الرواية الثالثة للمستشار أشرف العشماوي بعد »زمن الضباع« وستوياس الصادرتين عن المصرية اللبنانية أيضا، و»أنا الخائن« و»أنا شهيرة« لنور عبد المجيد، و»ليالي الأنس« لعبد الرشيد محمودي، كما تنشر طبعة جديدة من رواية الأديب الليبي إبراهيم الكوني »نزيف الحجر« بالاضافة لأحدث دواوين الشاعر فاروق شوشة »أبوابك شتي«. وفي المجالات الأخري تنشر »مصر علمت العالم« للدكتور وسيم السيسي، و»المادة الأخبارية في الردايو والتليفزيون« للدكتور بركات عبد العزيز، و»فقه العمران- العمارة والمجتمع والدولة في الحضارة الإسلامية« لخالد عزب، و»مصرنا- في سعيها نحو مستقبل أفضل« لمصطفي سويف، و»تكنولوجيا البلازما« لجمال العريجي، و»الإتيكت وفن التعامل مع الآخرين« لنادية الحنفي. رؤية ثورة العالم العربي وأعمال زفزاف التحضيرات جارية علي قدم وساق في رؤية حتي اللحظات الأخيرة، انتهت الدار حتي الآن من خمسة عناوين جديدة بالاضافة الي مجموعة الدار التي تعاد طبعها ومن العناوين الجديدة التي حضرتها رؤية روايتي محمد زفزاف »أفواه واسعة« و»بيضة الديك« وكتاب »صورة المثقف في الرواية الجديدة الطرائق السردية« لهويدا صالح، و»الثورة في العالم العربي تونس ومصر ونهاية عصر« ترجمه هاني حفني، و»التاريخ السياسي للمعتزلة« للدكتور عبد الرحمن سالم. تشارك رؤية أيضا »كتب واسيني الأعرج »مصرع احلام مريم الوديعة« و»ذاكرة الماء« و »حارسة الظلال« و »نوار اللوز« و»مجموعة من الكتب المتخصصة منها »خزانة شهر زاد - الأنواع السردية في الف ليلة وليلة« لسعاد مسكين، و»الخطاب الصوفي في الغرب الاسلامي«لمحمد مفتاح، و»الدين الشعبي في مصر« لشحاته صيام. اكتب التحديق في العيون وخطايا مبارك السبعة وازنت اكتب بين الأدب والسياسة، فتشارك في الأدب بمجموعة من الروايات والمجموعات القصصية لعدد من الكتاب منها »التحديق في العيون« لإبراهيم عادل، مجموعة »نادما خرج القط« لأحمد صبري غباشي، وسطه الغريب ولكم كثر احتقاراتي« لمحمد صادق، و»أبواب« لأنور هاني، و»انثي مع وقف التنفيذ« و»مخلوقات من وراء العالم« لتامر فتحي، و»الدافع« لنشوي فاروق، و»عبقرية الشر« لأحمد عبد العليم. وفي السياسة تنشر »خطايا مبارك السبعة-الجرائم الحقيقية للنظام السابق« لأسامة السعيد، و»مرسي ودموعي وابتساماتي« لمحمد فتحي. تنشر أيضا في الموضوعات العامة »30 طريقة للموت-تاريخ وسائل الاعدام في العالم« للدكتور ميشيل حنا، و»بابا سوبر مان« لشادي أحمد، و»حكاية أم الغلام« لآيه سعد الدين. الرواق الزمن القطري وسنوات اوباما يتفوق الأدب علي السياسة في »الرواق« التي تشارك هذا العام بمجموعة من الروايات والمجموعات القصصية التي تمتاز بأغلفتها المميزة، وأحدث العناوين التي تقدمها الرواق في المعرض هي »الستار الاسود« و»العقرب« و»شمس منتصف الليل« لنبيل فاروق، و»دراع مرسي« لتامر أحمد، و»1 شارع الكراكون« لعلاء السركي، و»حكايات الموتي« لتامر إبراهيم، و»اول عباس« لاحمد القرملاوي، و»انتظار« لاحمد خطاب، و»الرهان« لعمرو حسين، و»ضحكات كئيبة« لأحمد خالد توفيق. وفي الشعر »الشنطة البمبي« لمي رضوان، و»وأجمد 3 ليالي« لمحمد فايز. وفي التاريخ والسياسة تقدم الرواق »تاريخ شكل تاني« لوليد فكري، و»سنوات اوباما« و»الزمن القطري- المعلوم والمجهول في صعود دولة قطر« لايهاب عمر و»الرجال من بولاق والنساء من أول فيصل - الطبعة 7« لايهاب معوض، و»أم في مهمة - من الحمل حتي مدرسة الطفل« لسارة البدري، و»لست وحدك« لأحمد خالد توفيق. كتب خان رأس الديك الأحمر الابداع رقم واحد في كتب خان التي تميزت باختياراتها منها: ارأس الديك الأحمرب للكاتب أحمد الخميسي، وبالإغراء قبل الأخير للسيد أندرسون« حيث يرحل بنا وائل عشري في متاهات القول ومتاهات المدن. يستيقظ خياله في تلك المدينة الأخري، حيث السؤال العابر عن الفرق بين المقهي والبار، عن حكاية الشيخ ذي السرين وسط آخرين، أو عن الكلب الذي لا يعرف للكلب سبعين اسمًا قد يأي رده من المعري، أو الجاحظ، أو متكلم لا يُشق له غبار.أو نانسي المرأة الأمريكية العجوز التي لا علم لها باللغات الأجنبية«. تقدم كتب خان أيضا »عن الذي يربي حجرا في بيته« رواية يعود بها الروائي الطاهر شرقاوي، لعالم الرواية بعد اربع مجموعات قصصية صدرت علي فترات مختلفة، فله: »عجائز فاعدون علي الدكك« دار نهضة مصر، و»صوت الكمان« الهيئة العامة للكتاب، و »حضن المسك« و»البنت التي تمشط شعرها« ورواية وحيدة هي »فانيليا«. أخيرا »الجمل يطلع النخلة« قصص لعباس الجرواني. دون اخوان اصلاحيون وحيرة بهاء طاهر ادونب ثبتت أقدامها في عالم النشر خلال الفترة الماضية وتشارك هذا العام بمجموعة جديدة من العناوين، كما تعيد نشر طبعات جديدة من كتبها التي حققت نجاحا ملحوظا منها: الطبعة الثانية من اأيام الأمل والحيرةب للأديب بهاء طاهر، والطبعة الثانية من ااخوان إصلاحيون-أوراق تنشر لأول مرة عن عمليات الإصلاح التي تم إجهاضها داخل الجماعةب للكاتب هيثم أبو خليل، والطبعة الثانية من اأشتري منيب للإعلامية دعاء فاروق، الطبعة الثانية من ديوان اسلامب للشاعر والمطرب أحمد زاب ثروت، والطبعة الخامسة من ا 4 شارع النجاحب للكاتب والباحث في علم الإدارة د. إيهاب فكري. أما الكتب الجديدة فمنها: ديوان اغريق ع البرب للشاعرة دعاء عبد الوهاب، وبالإخوان المسلمون والعمل السري والعنف ا للكاتب عبدالعظيم الديب، وكتاب ايوماً ما ... كنت إسلامياً» للكاتب أحمد أبو خليل، وكتاب ايا نخبة ما تمتب للكاتبة الصحفية نشوي الحوفي، ورواية اأيام مارياب للكاتب محمود الغنام، وكتاب اأهلاويب للكاتب الصحفي مؤمن المحمدي، وديوان اعيل تايهب للشاعر والكاتب الصحفي محمد طلبة رضوان، وكتاب اولاد الناس الكويسينب للكاتب الصحفي محمد فتحي، ورسائل تُرد للمٌرسلب للكاتب والمخرج عمرو سلامة. المركز القومي للترجمة رواية نوبل، ومحاورات أفلاطون يشارك المركز القومي للترجمة برئاسة .دكاميليا صبحي في المعرض بجناح كبير بصالة 3 يقدم المركز أكثر من 250 عنوان كتاب مترجم علي رأسها »الذرة الرفيعة الحمراء« الحاصلة علي جائزة نوبل، وهي رواية الصين بامتياز.. طفلٌ صينيٌّ كبير، يستعيد بوعي وحنين، نُتَفًا من »تاريخ عائلته« في قرية دونغ بي بمدينة قاو مي، وهي نفسها قرية المؤلف. يستعيد الطفل حكايات عن الأب والأم والجد والجدة وزوجة الجد.. وما أحاط بعالمهم من أساطير، خلال مقاومة الغزو الياباني للصين في ثلاثينيات القرن العشرين. ومن هذه النتف والحكايات، تتألف لدي القارئ في النهاية لوحةٌ ملحميةٌ واسعةٌ للصين والصينيين، بتقاليدهم وعاداتهم الغرائبية، وفي خلفية كل ذلك تتبدَّي طبيعةٌ خاصةٌ، بنباتها وحيوانها وإنسانها. ترسم الرواية عالمًا صينيًّا واقعيًّا، لكنه في الوقت نفسه يقترب من أن يكون غرائبيًّا، أهم ما يميزه هو ذلك الطابع البدائي المرعب، القائم علي القتل بسهولة والتعذيب وقطع الطريق، وذلك التماذج المهول الذي يصل إلي حد التطابق بين البشر والحيوانات والطيور والنبات وكل مظاهر الطبيعة، إنها قرية صينية صنعتها ذكريات موا يان التي أراد أن يكتب لها الخلود، وصنعها خياله بالطبع، كما صنعها وعيه السياسي والأيديولوجي الحاضر بقوة وراء كثير من مشاهد الرواية. يقدم المركز أيضا »دور الإيرانيين في تاريخ الحضارة العالمية«، و»كيف تفشل الأسواق« ترجمة سمير كريم، و»محاورات أفلاطون« من سلسلة ميراث الترجمة ترجمة زكي نجيب محمود، و»حكايات الحيوانات«، و»مغامرات أليس في بلاد العجائب«، و»نهاية المأمورية« تأليف هنريش بيل وترجمة علاء الدين ندا، و»الطرواديات«، و»الوالدية ودعم السلوك الإيجابي»« و»من نيما حتي عصرنا الحاضر«، و»رؤية جديدة لمصر« تحرير ارثر جولد شميدث، ايمي ج جونسون، باراك أ سالموني وترجمة عايدة الباجوري، و»التاريخ السري لتاّمر بريطانيا مع الأصوليين« تأليف مارك كورتيس وترجمة كمال السيد، و»رجل الصين« ترجمة سمير كريم. الجمل يامريم، و الفاكهة المحرمة مجموعة كبيرة حضرتها دار الجمل للمشاركة في المعرض في عدة أبواب ففي التراث تقدم »الملل والنحل« لابو الفتح محمد بن عبد الكريم الشهرستاني حققه وقدم له سعيد الغانمي، و»تنقيح الأبحاث للملل الثلاث« لعز الدولة سعد بن منصور، و»الكتاب الخزري كتاب الرد والدليل في الدين الذليل« لابو الحسن يهودا نقله الي العربية وعلق عليه نبيه بشير، و»المبدأ والمعاد في الحكمة الالهية« لصدر الدين محمد الشيرازي، و»أصحاب الواحدة اليتيمات والمشهورات والمنسيات من الشعر العربي« لمحمد مظلوم، و»دلالة الحائرين« لموسي بن ميمون حققه حسين آتاي. و»في التصوف الطائف الاعلام في إشارات الالهام« للشيخ العارف كمال الدين، و»مقدمات لأعمال السهروردي« لهنري كوربان، و»المؤلفات الفلسفية والصوفية« لشهاب الدين السهروردي تحقيق هنري كوربان. وفي السياسة والتاريخ تقدم الجمل »مقدمة في التاريخ الآخر نحو قراءة جديدة للرواية الاسلامية« للدكتور سليمان بشير، و»القرآن في محيطه التاريخي« لجبرئيل سعيد، و»آلهة في مطبخ التاريخ« لجمال علي الحلاق، و»الفاكهة المحرمة« لبول كيرتز ترجمة ضياء السومري، و»في الفلسفة والاجتماع والنقد الادبي »ثورة الخيام« لعبد الحق فاضل، و»مارسيل بروست عبقري الطفولة« لسمير الحاج ياسين، و»الوقوف علي حافة العالم محمود البريكان وسركون بولص« لعلي حاكم صالح، و»سلفادور دالي« لكونروي مادوكس ترجمة جان دمو، و»قرعة جرس لكائن جميل« لرفيق شامي، و»الرصافي:حياته وآثاره، وشعره« لعبد الحميد الرشودي، و»كتاب نفي اللاهوت« لميشيل أونفري ترجمة المبارك الغروسي. و»في السير والرحلات احصون علي الرمال رحلات الي ليبيا سنة 1934« لبرونيسواف كريستين ترجمة ميخائيل عبد الله.و»تحت عنوان ثقافة جنسية تقدم االجنس عند العرب-نصوص مختارة«. أما في القصة والرواية فتقدم »يامريم« لسنان أنطون، و»الوصية الفرنسية « لأندريه ماكين ترجمة عبد السلام المودني، و»رماد الشرق« لواسيني الاعرج، و»أصوات الموز« لاجة تمل قوران ترجمة عبدالقادر اللي، و»قصة حب إيرانية تحت مقص الرقيب« لشهريار مندني بور ترجمة خالد الجبيلي، »بوليتاب لفلاديمير نابوكوف، وبرؤي الانقسام« لمايكل أونداتجي ترجمة شارل شهوان، و»لقيطة إستانبول« لاليف شفق، و»أيام هادئة في كليشي« لهنري ميللر، و»الفرعون الأخير« و»أنا، يسوع« و»يرفان« لجيلبرت سينويه، و»نزوله وخيط الشيطان« لسمير نقاش. وفي الاعمال الشعرية »قصائد مختارة ل و.ه أودن« ترجمها وقدم لها سركون بولص، و»عواء وقصائد أخري« للآن غينسبرغ اختارها وترجمها سركون بولص، و»رسائل عيد الميلاد وقصائد أخري« لتيد هيوز، و»أنا من أرش كلكامش« لخالد المعالي، و»نادجاب لأندري بريتون ترجمة مبارك وساط، وبالحب حسب التقويم البغدادي« لعبد العظيم فنجان، والأعمال الشعرية الكاملة لتوماس ترانسترومر ترجمها عن السويدية قاسم حمادي، وأعاد قراءتها وقدم لها أدونيس، و»أبيات نسيتها القصائد معي« لمروان مخول، و»اتجاه نافذة ضائعة« لبي داو ترجمة إسكندر حبش. الساقي تماسيح رخا، وأعمال الضعيف الأدب يغرد منفردا في كتب الساقي هذا العام، حضرت الدار مجموعة من العناوين كان للأدب نصيب الأسد فيها حيث تشارك الساقي بعشر روايات جديدة مقابل ثلاثة كتب في السياسة والتاريخ. من الروايات الجديدة: »التماسيح« ليوسف رخا حيث يتذكّر أحد ثلاثة شعراء مغمورين من »جيل التسعينيات« المصري الجماعة الأدبية التي جمعته ورفيقيه سنة 7991. وللمرّة الأولي ينتبه إلي أن لحظة تأسيس »جماعة التماسيح « للشعر المصري السرّيس كانت أيضاً لحظة انتحار رمز من رموز »جيل السبعينيات« من المثقّفين الذين حمل جيله إرثهم: المناضلة رضوي عادل. من هنا، يبدأ الراوي في التساؤل عمّا يربط الحدثين، مسترجعاً السنوات الأربع التي مارس التماسيح فيها نشاطهم بكلّ ما فيها: الجنس والمخدرات والتمرّد... هل يمكن أن يكون تأسيس الجماعة الأدبية وانتحار المناضلة هو ما أدّي - خلال خمسة عشر عاماً - إلي »ثورة انتظرناها ونحن لا نعرف أننا ننتظرها، وحين جاءت مارقة كقطار أخير تركتنا مشدوهين علي رصيف المحطة؟« إنه تاريخ العقد الأول من الألفية الثانية في القاهرة، لكنّها رواية الشعر لذلك التاريخ: رواية الهوس والخيال وطاقة التجاوز. ولرشيد الضعيف تنشر الساقي مجموعة كبيرة من الأعمال منها: زناحية البراءةس وسأوكي مع السلامة وعودة الألماني إلي رشدهس وستصطفل ميريل ستريبس. وأخيرا تنشر للضعيف زإنسي السيارةس زليرنغ إنغلش. ولعباس بيضون تنشر رواياته »ساعة التخلّي« تنشر الساقي أيضا »لا طريق إلي الجنّة« لحسن داوود، و» تعريف القبلة« لزاهي وهبي. وفي الكتب السياسية تنشر:»في عين الإعصار« لعدنان الباجه جي، و»لبنان في مجلس الأمن« لنواف سلام، و»دين الحكومة« لسمير إبراهيم خليل حسن وبحسب المؤلف فدين الحكومة هو دستورها. ولكلمة »دين« مفهوم أي عقد بين فريقين. ومنه عقد اجتماعي بين الشعب، وهو دائن يبيع بدَينٍ سلطة الحكم والأمر بشرع معروف في العقد، وبين شارٍ هو حكومة مَدينة تقوم لتسدّد دَينها بما تأمر بشرع المعروف في العقد. »أنا كوماري من سريلانكا« أحدث كتب حازم صاغية وفيه يتتبع سيرة كوماري سيّدة سريلانكيّة اضطرّها العوز إلي مغادرة بلدها والعيش في الخليج ومصر ولبنان. كوماري ليست رقماً ولا شيئاً. إنّها، مثل كلّ إنسان آخر، محكومة بمواصفات وشروط. إلاّ أنّ الحياة التي استقبلتها كانت تليق بالأرقام والأشياء أكثر ممّا بالبشر. لصاغية أيضا تنشر الساقي »الانهيار المديد-الخلفيّة التاريخيّة لانتفاضات الشرق الأوسط العربي« وكما يظهر من العنوان فالكتاب يرصد التردّي المتعاظم الذي عاشته المنطقة الممتدّة بين مصر غرباً والعراق شرقاً منذ احتكاكها بالغرب، والذي تحايلت عليه نُخب المنطقة وثقافاتها فهربت منه إلي قضايا مفتعلة أو مصنوعة وُصفت ب » المصيريّة« لم يتأدّ عنها سوي انهيار البلدان والمجتمعات واحداً واحداً. فهل توفّر الثورات العربيّة فرصة جدّيّة للخروج من هذا المستنقع ومن الخرافات التي أدّت إليه؟ وفي السياق نفسه تقدم الساقي كتاب »الانتفاضات العربية علي ضوء فلسفة التاريخ« لهاشم صالح يقول المؤلف إن الانتفاضات العربية فاجأت معظم المثقّفين العرب والأجانب عندما انفجرت كالقنبلة الموقوتة بعد طول احتقان. وأشاعت في الجو نكهة جديدة من عبق الحرّية والانعتاق. ولكن يبدو أن الشباب الذين دشّنوها ليسوا هم الذين قطفوا ثمرتها في نهاية المطاف، وإنما التنظيمات الإخوانية السلفية، يحاول الكتاب قراءة الظاهرة من خلال منظور فلسفي بعيد المدي. رياض الريس السلطة والحكم في الممالك العربية وحدها »رياض الريس« تنتصر للكتاب السياسي، حيث تتراجع فيها كل اشكال الكتابة الأخري في مقابل الكتب السياسية، البداية مع كتاب جديد للدكتور فواز طرابلسي بعنوان: »حرير وحديد من جبل لبنان إلي قناة السويس« في هذا الكتاب يؤرّخ المؤلف لأحداث القرن التاسع عشر التي شهدها جبل لبنان وسورية ومصر منذ قيام معامل الحرير وازدهارها حتي بدايات القرن العشرين. ومع نعومة الحرير والرخاء المادي تأتي صلابة الحديد والصراعات بين العمال وأصحاب العمل والفلاحين والاقطاعيين ورجال الدين والمستعمِر والمستعمَر. تقدم »رياض الريّس« أيضا كتاباً جديداً للمحامي والناشط السياسي فايز قزي بعنوان: »حزب الله أقنعة لبنانية لولاية إيرانية دراسة وثائقية« وفيه يتابع البعثي السابق، ثم العوني زالتاركس نقده للتجارب السياسية اللبنانية، ويخصص هذا الكتاب أيضاً لحزب الله في قراءة نقدية لمبادئ الحزب المثبتة في الوثيقة الأخيرة الصادرة عن موقع الحزب الرسمي في 20/11/2009 ومؤتمر الأمين العام الصحافي للحزب التالي لها. وقبلها المؤتمر التأسيسي للحزب في الثمانينيات من القرن الماضي وكتاب الشيخ نعيم قاسم. ينطلق المؤلف من هذه الوثائق ليثبت أن حزب الله حزب عقائدي ثابت علي مواقفه العقيدية التي لا تتغير. وهي عقائد أساسها الاثنا عشرية الشيعية، التي علي أساسها قام الدستور الإيراني ما بعد ثورة الخميني. و للصحافية الفرنسية المتخصصة في شئون بالشرق الأوسط أصدرت »رياض الريس« كتاب »الاستثناء السوري بين الحداثة والمقاومة«. يتناول الكتاب الوضع الاستثنائي والتناقضات التي تعيشها سورية منذ ولادتها دولة حديثة. فقد نشأت سورية الحديثة إثر هزيمة الامبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الثانية. وكانت بداية الاستثناءات أو الوضع غير الطبيعي بتر لواء الاسكندرون السوري وضمّه إلي تركيا، ثم جاءت الجارة العدّوة اسرائيل لتكون سورية دولة مواجهة عسكرياً وسياسياً وأمنياً، ثم دولة صمود ثم ممانعة ومقاومة وإلي ما هنالك. ويكفي النسيج السوري الاجتماعي المتعدد الاتنيات والطوائف ليزيد في الاستثناءات. من أهم الكتب أيضا كتاب جديد للباحث والخبير في الشئون الخليجية جوزيف كشيشيان بعنوان »السلطة وتعاقب الحكم في الممالك العربية« يقع الكتاب في جزءين متكاملين. أخيرا يأتي الأدب حيث تنشر »رياض الريس« رواية »السينيور« لعزت صافي، و »طبول الحرب« للكاتبة مها حسن وهي للمفارقة روايات سياسية إن جاز التعبير الأولي بطلها مهاجر عاش بداية عصر الأحزاب القومية والعروبة واليسار ثم عاد بعد عقود ليجد كل شيء وقد تغير. والثانية تعالج عن طريق الراوية والحوارات ما يدور في سورية في »ربيعها« العاصف. يكاد يجمع الكل في سورية علي وجوب التغيير. لفترة قريبة كان التعبير باللسان ممنوعاً. فجأة إذا بالألسنة تنطلق والأيدي تنفذ. سقط الخوف وإذا بطبول الحرب تقرع. وقد اختارت الكاتبة عنواناً يعبّر عن رفض الحرب وإحلال الحب مكانه. وفي الدراسات الادبية تنشر كتاباً جديداً للكاتب المسرحي والصحافي فارس يواكيم بعنوان: »حكايات الأغاني رحلة القصيدة من الديوان إلي الأغنية«. يتناول المؤلف القصائد أو المقاطع الشعرية التي تحوّلت إلي أغانٍ، ولم يكن في بال كتابها أنها ستستهوي أهل النغم ويؤديها المغنون ويطرب لها الناس. من شعر أبي فراس الحمداني إلي محمود درويش ونزار قباني مروراً بأحمد شوقي والأخطل الصغير وغيرهم، غنّت أم كلثوم وعبد الوهاب إلي كاظم السّاهر مروراً بفيروز وعبد الحليم حافظ وغيرهم كثر. الفارابي كلمات فوكو، و حين تستيقظ سوريا السياسة تأتي أيضا في مقدمه كتب الفارابي، أحدث ما أصدرته في هذا الفرع كتاب »آثار الحقب في لاذقيّة العرب« وهو مخطوط جديد يقع في جزءين لمؤلفه الياس صالح اللاذقي (1938-1885)، يتناول تاريخ مدينة اللاذقية، بالارتباط مع لوائها من جهة ومع محيطهما وما حولهما من جهة أخري؛ منذ أقدم العصور حتي أواخر القرن التاسع عشر؛ يتضمن الكتاب الذي يلاحق الأحداث والتطورات خلال فترة الحكم العثماني خصوصاً، معلومات ومعارف لا حصر لها. أيضا تنشر الفارابي كتاب »تاريخ لبنان الطائفي« لعلي فتوني، و»الربيع العماني« لسعيد الهاشمي، وبحسب مؤلف الكتاب فإن ما يحدث الآن في عُمان هو إحدي لحظات الصراع الطبيعي والتدافع الإيجابي بين قوي اجتماعية جديدة تعبر عن حيوية سياسية متصاعدة، وبين مسئولين في السلطة يريدون إبطاء هذا الحراك أو إيقافه. أما كتاب »نظرة بديلة إلي مشكلات لبنان السياسية والاقتصادية« لجورج قرم فيقدم مجموعة من الدراسات والمقالات المتعلقة بلبنان ومشاكله السياسية والاقتصادية، وقد كتبت معظمها خلال العقد الماضي حيث مرّ لبنان بأحداث جسيمة. وقد يجد القارئ في هذه الصفحات تفسيراً لسوء الأداء السياسي والاقتصادي الذي يحرم المواطن من أبسط ظروف العيش الكريم. وفي الفلسفة تقدم الفارابي »الكلمات والأشياء« لميشيل فوكو وهو ليس أهم ما كتب ميشيل فوكو وعبّر عن فلسفته فحسب، ولكنه كذلك أفضل شاهد علي قدرة العقل في إعادة اكتشاف أنظمته المعرفية، ومراجعتها لأول مرة في تاريخ الفلسفة الحديثة خارج الأطر الإيديولوجية التي اعتادت أن تقنعها وتستخدمها. وهو الكتاب الذي يشكل في تحولات الفكر الغربي الراهنة مرجعاً أساسياً لفلسفة الحداثة وعَقْلنة قطائعها التاريخية الرئيسية، وصولاً إلي ما يتجاوزها هي بالذات نحو ما يسمّي اليوم بالحداثة البعدية، أو بما بعد الحداثة. الفارابي تشارك أيضا بكتبها الأعلي مبيعا وهي في المجال السياسي:»حين تستيقظ سوريا« لريشار لابيفيير، و»رجال الشرفات؛ دراسة تحليلية للظاهرة الشعبوية« لمني خويص، و» اللقياثان الأصول الطبيعية والسياسية لسلطة الدولة« لتوماس هوبز وفي الكتب الفكرية: »تعدد الأديان وأنظمة الحكم دراسة سوسيولوجية وقانونية مقارنة« لجورج قرم، و»جاك دريدا ما الآن؟ ماذا عن غد؟ الحدث، التفكيك، الخطاب« لمحمد شوقي الزين، و»أمين الريحاني في العبء الرسولي« لأمينة غصن أما الكتب الأدبية فتقدم الفارابي: رواية »وردة وكابتشينو« لأحمد الواصل، ورواية »أحببتك أكثر مما ينبغي« لأثير عبد الله، ورواية » إيفان الفلسطيني« لمروان عبد العال وس أنطولوجيا الشهر الهولندي: » مقدمة ومختارات« ترجمة صلاح حسن، و» نساء بيكاسو« لجوزف أبي ضاهر، و»ولدت شيخا وأموت طفلا« لحسين مروة.
