شر بنا كأسنا حتي الثمالة.. وذقنا من فساد الحال حالة وهان الدمعُ بين الناس حتي.. أباحوه وقد عشقوا ابتذالهْ وجاء الغدُر من أغلي حبيب.. وقاتلنا ولانهوي قتالهْ دعانا الشوقُ أن نمضي اليه فلبينا علي عجل سؤاله ولو أني ملكت أن الشوقِ يوماً.. لكنتُ الآن أعلنتُ اعتقاله
منحتُ الحبَّ تضحيةً وصدقاً فكان جزاء إخلاصي اغتياله فصبراً إن بعد العسر يسرا دوام الحال للظلم استحالة عزائي الآن أن العمرَ يجري وأن الموت آت لامحالةْ وعفواً إن أسأتُ اليوم قولي فإن الصدر قد فقدَ احتمالهْ وعفواً يا فؤادي لاتلمني فقد قدمتُ للحبّ استقالهْ