مع انطلاق فعاليات بطولة كأس الأمم الافريقية، نجد أن الاقتصاد المصري علي موعد مع نمو جديد من شأنه أن يلعب دورا في تنشيط الحالة الاقتصادية. جميع التوقعات تشير الي أن العائد الاقتصادي سيكون الاكبر في تاريخ القارة الافريقية خاصة أن عدد الرعاة تخطي حاجز 32 شركة محلية وإقليمية ودولية. فوائد كثيرة تحققت وستتحقق لمصر علي مستوي تنشيط السياحة أو الاستثمار الكروي من خلال النهوض بالبنية التحتية لملاعب كرة القدم، عودة النشاط الرياضي بكامل قوته وتسويق اللاعبين المحليين، بالاضافة إلي لفت أنظار العالم الي القارة الافريقية وما تحتويه من كنوز أثرية وطبيعية وبشرية. نختلف أو نتفق هناك حقيقة مؤكدة وهي أن الشعب المصري يقف في الصفوف الاولي للشعوب العالمية الشغوفة بلعبة كرة القدم، وبالتالي سنجد أن المواطن المصري سيكون الاحرص علي نجاحها والظهور أمام العالم بالمظهر الذي يجب أن نكون عليه، خاصة أن جماعات الشر أنفقت الكثير لتشويه هذا البلد الأمن بالخارج . نجاح مصر في التجهيز لاستضافة البطولة في فترة لم تتجاوز 90 يوما هو نجاح للدولة المصرية.