الأسير الفلسطيني سامى أبو دياك »مصدر الصورة: الأنترنت« اتهم جيسون جرينبلات، مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، أمس، حركة التحرير الفلسطينية »فتح»، التي يرأسها الرئيس محمود عباس، بتخريب فرصة للتعايش، في إشارة إلي ما يُعرف ب »صفقة القرن».. وغرد جرينبلات علي »تويتر» قائلا: »فتح تفشل فرصة أخري للتعايش وما يجب أن يكون أمرا طبيعيا. لا يمكن بناء السلام علي قاعدة أسستها فتح. ومن أجل تحقيق السلام يجب تسوية القضايا العديدة. ويجب تشجيع التعايش». وكان المجلس الثوري لحركة فتح في اجتماعه الأخير نهاية الأسبوع الماضي، قد جدد تأكيد رفض صفقة القرن ورفض المشاركة في مؤتمر البحرين المقرر عقده نهاية الشهر الجاري، والوقوف إلي جانب القيادة في موقفها الرافض للمشاركة في هذا المؤتمر، الذي يندرج في إطار »صفقة القرن» الهادفة ل »تصفية قضيتنا». من ناحية أخري، ناشد نادي الأسير الفلسطيني كل المؤسسات الحقوقية ومنظمة الصحة العالمية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير المريض سامي أبو دياك، بعد تدهور حالته الصحية بشكل خطير.. وأكد نادي الأسير في بيان له، أمس، أن إدارة »عيادة سجن الرملة»، أبلغت شقيقه الأسير بأن وضعه الصحي أصبح خطيرا. ولفت البيان إلي أن أبو دياك ضحية خطأ وإهمال طبيين، وذلك بعد خضوعه لعملية جراحية في الأمعاء في سبتمبر عام 2015 في مستشفي »سوروكا» الإسرائيلي، ونقله بين السجون والمستشفيات قبل تماثله للشفاء مما أدي إلي تدهور حاد في حالته وإصابته بتسمم وفشل كلوي ورئوي بالإضافة إلي السرطان. وحمل رئيس نادي الأسير قدورة فارس السلطات الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن حياة أبو دياك، مبينا أن النادي والمؤسسات الحقوقية الفلسطينية كانت قد تقدمت بعدة طلبات أمام المحاكم للإفراج المبكر عنه، إلا أن الأخيرة تعنتت ورفضت ذلك. يذكر أن الأسير سامي أبو دياك (36 عاما)، من جنين، وهو محكوم بالسجن لثلاثة مؤبدات و30 عاما، ومعتقل منذ عام 2002، ويقبع وشقيقه سامر أبو دياك المحكوم بالسجن لمدي الحياة في »عيادة معتقل الرملة».