6 بلطجيه يشوهون وجه محامية بالمطاوي بالأميرية المجني عليها: لا زلت اتلقي تهديدات بالقتل إن لم أتنازل عن المحضر هل أصبحنا نعيش في غابة يدهس فيها القوي الضعيف،وإن كانت الإجابة بلا، وهي بالتأكيد كذلك، إذن كيف تم الإعتداء وتشويه وجه محامية في منتصف الشارع أمام المارة دون أن يدافع عنها أحد، والغريب أن المعتدين تخيلواإنها أبلغت عن نشاطهم في تعاطي المخدرات لذلك كان لابد من تلقينها درسًا قاسيًا حتى يلتزم غيرها الصمت، تفاصيل ما حدث لمحامية الأميرية في السطور التالية. وردة فتاة في السادسة والعشرين من عمرها تعيش مع أسرتها في منزل بسيط بحي الأميرية، الجميع في المنطقة يحترمها فهى الأستاذة المحامية بنت الحتة،ويصفها الأهالي بالجدعنة، لأنها لاتترك أحد في محنة، مخطوبة لأحد جيرانها،حياة وردة تكاد تكون مثالية لكن فجأة انقلبت هذه الحياة لمأساة كبيرة، فأسفل العقار الذي تعيش فيهتوافد مجموعة من الشباب الجلوس يتعاطون المخدرات حتى أوقات متأخرة في الليل وأصبح سكان العقار لايستطيعون النزول للشارع في المساء، خاصة البناتوالسيدات اللاتي كن يسمعن كلام سيئا من هؤلاء الشباب المتواجدين،حتى أصبح السكان وكأنهم يعيشون في الجحيم ولم يستطع أحد أن يوقف هؤلاء الشباب أصحاب سوابق - كما قالت المحامية في المحضر فيما بعد-ولم يقدر أحد من السكان على الإعتراض رغم أن رائحة الدخان الأزرق كان يصل لجميع الشقق حتى حاولت وردة أن تقف أمامهم وتطلب منهم أن يتركوا المكان ويذهبوا لتعاطي المخدرات في مكان آخر لكنهم واجهوا كلامها باستهتار وتهكم واستمروا في أفعالهم حتى جاء اليوم الموعود؛ ففي ذلك الوقت شاهدها واحد من هؤلاء البلطجية وهي تتحدث مع رجال المباحث، فتخيلوا أنها ترشد عنهم لذلك اتخذوا قرارًا لإيذائها! انتظروها مساء ذلك اليوم وهى تغادر منزلها في طريقها لشراء السحور ليترصدوا لها حتى ابتعدت قليلا ثم هجموا عليها بكل قوتهم فضربوها ضربًا مبرحًا، وشوهوا وجهها بالمطاوي وكادوا أن يقتلوها لولا واحد من المارة أسرع بالإتصال بخطيبها الذي جاء مسرعا لينقذ خطيبته من مصيرها المحتوم بعدها توجهت لقسم شرطة الأميرية وحررت محضرًا لهؤلاء الشباب، وفوجئت وهي هناك بأن هؤلاء الشباب من المسجلين ومنهم من قضى أعوام في السجن ليتم ضبط 2 منهم وعرضهم على النيابة فيما مازال 4 آخرين هاربين. تقول وردة فؤاد المحامية المجني عليها لأخبار الحوادث إنها تلقت تهديدات كثيرة من هؤلاء البلطجية بتلقينها درسًا هي وأسرتها إذا لم تتنازل عن المحضر، وهى حاليًا تعيش في رعب من تكرار ما حدث لها أو قد يحدث لأحد من عائلتها أذى من هؤلاء المسجلين.