حلا شيحا خلال حوارها مع »الأخبار« شخصية »صافية« كانت «زلزال» أهتز له قلوب المشاهدين في دراما رمضان الماضي، أحبها الجمهور في شخصيتها الصعيدية الطيبة وتعاطفوا معها في قصة حبها وحزنوا علي فراقها في الحلقات الأخيرة، وهو ما يكشف التألق الكبير للفنان حلا شيحة، التي عادت بقوة إلي الشاشة الصغيرة بعد اعتزال التمثيل منذ عام 2007، لتعلن عودتها إلي التمثيل عقب قرار خلع الحجاب الذي أثار ضجة كبيرة بين الشباب علي مواقع التواصل الاجتماعي . تحدثت حلا شيحة ل«الأخبار» عن رحلة عودتها من الاعتزال وتألقها في مسلسل زلزال، وتكشف أسرار خلع الحجاب وطلاقها والهجوم الذي تعرضت له . • في البداية بعد ردود الأفعال الايجابية علي المسلسل ما سبب اختيارك للعودة من خلال دور صعيدية؟ الحمدلله علي ردود الأفعال التي أراها في كل مكان وخاصة من الشباب الصغير الذي لم يشاهدني قبل الاعتزال لذلك اكون سعيدة عندما يستوقفوني لانه يعبر عن نجاحي في اتقان الدور، اما عن اختياري لدور الصعيدية فكان تحديا كبيراً ان أعود بدور صعب ورغم خوفي في البداية ان يتشابه دور صافية مع نوسة التي قدمتها في «اللمبي» لكن في النهاية كان العمل مختلفا تماما واخترت الدور من بين أعمال كثيرة عرضت عليّ لكن كان سيناريو صافية هو الأقرب لقلبي، بجانب ان العمل مع النجم محمد رمضان، سعدت به كثيرا أصبحنا أصدقاء. • ما الفرق بين الجيل الحالي من الشباب وجيلك ؟ اختلاف كبير بين الاجيال الجديدة و جيلنا من حيث التفكير والاهتمامات فالسوشيال ميديا سبب انفتاح الشباب علي العالم و أصبح الجميع يتابع و يعبر عن رأيه وينتقد بحرية. • كيف واجهتِ الانتقادات التي تعرضت لها بعد عودتك للتمثيل وخلع الحجاب ؟ اعتبر نفسي هاوية للتمثيل فأجد نفسي فيه و احب لحظات التصوير و هناك من يربط بين عودتي للتمثيل و انفصالي عن زوجي و هناك من يبيح الخوض في حياتي وخصوصيتي لكن طلاقي ليس له علاقة بعودتي للتمثيل فالقرار اتخذته من سنوات و لم اندم عليه كما لم اندم من قبل علي قرار الاعتزال الذي كان سببه ان اتفرغ لبيتي و تربية أولادي لكن شغفي للتمثيل جعلني اقرر العودة مرة أخري . • وما موقف عائلتك من هذا القرار؟ تربيت في عائلة فنية فوالدي الدكتور أحمد شيحة الذي قام بتصميم صحن القبة الداخلية لمسجد فاطمة بالكويت، ورسم سقف قصر سلوم بالإسكندرية، بالإضافة إلي حصوله علي العديد من الجوائز الدولية ، فهو من أحببنا في الفن لذلك عائلتي دائما شريك اساسي لقراراتي. • وماذا عن أولادك؟ بعد الانفصال تركت أولادي في كندا لان مدارسهم هناك و كذلك لان الأفضل لهم العيش هناك واتواصل معهم كل يوم و سيكون لهم حرية الاختيار بعد ذلك في العيش في مصر أو كندا اما بناتي عائشة و هنا فهم معي لأنهما صغيرتان ولا التفت الي الانتقادات لأن ليس سهل علي اي أم ان تترك أولادها و أصعب وقت عندما ودعت أولادي في المطار.