رئيس شعبة لعب الأطفال: المشكلة في التهريب ومصانع بير السلم انتشرت في الأونة الأخيرة لعبة جديدة، داخل المكتبات ومحلات لعب الأطفال، شكلها رائع وملمسها مريح للطفل، ولكن خطورتها كبيرة جداً، وتطور الأمر وأصبحت تباع أمام المدارس وعلي الأرصفة وبأسعار بسيطة مما يتيح للجميع شرائها، فربما تجد طفلك يلعب بها دون أن تلاحظ، أنها الخطر الصامت الذى يهدد حياة أطفالك، لذلك قامت بعض الدول العربية يتحذيرات شديده لمنع تداولها، كما وضعت قيوداً للتأكد من وجود اللعبة السليمة والامنه للأطفال. "السلايم" لعبة جديده تغزو سوق لعب الأطفال المصري، فهي تشبه للعجينة اللزجة، ملونة ويسهل التلاعب بها وتشكيلها، فتجذب الأطفال الصغار، ولكنها تحتوى على مواد سامة وخطيرة جداً، فتسبب أمراض جلدية قد تتطور إلي أمراض أخطر مثل السرطان، مما يهدد حياة شباب المستقبل، المثير أن طريقة تحضيرها أنتشرت بصورة مرعبة على مواقع التواصل الاجتماعى، كما أنها تباع بأسعار منخفضة تبدأ ب5 جنيهات وتصل إلى 50 جنيها على حسب حجمها . ففى الفترة الأخيرة وتحديداً مع اقتراب انتهاء الموسم الدراسى، أنتشرت اللعبة بصورة مرعبة، تجعلنا نقف أمامها لتحذير الأباء والأمهات من أجل حماية أطفالهم، فقطعة من تلك العجينة كافية لتسميم الطفل اذا اقتربت من فمه أو تناول الطعام بعد الانتهاء من اللعب بها، كما أنها تهدده بأمراض جلدية خطيرة . كما حذر الكثير من الأطباء استخدام تلك اللعبة، ووضع شروط قوية للعب بها وهي "غسل اليدين بعد الانتهاء من اللعبة ثلاث أو أربع مرات على الأقل، وعدم ملامسة اللعبة لأي جروح بجسم الطفل، عدم ملامسة اللعبة لفم الطفل، جلوس الآباء بجانب أبنائهم أثناء لعبهم لها، شرب الطفل ماء بملح عند ملامسة اللعبة لفمه فورا والتوجه لأقرب مركز سموم"، فتلك التحذيرات التى وضعها الكثير من الأطباء تزيد القلق بداخلنا لصعوبة تطبيقها أو بمعنى أدق لا يمكن للجميع تطبيق تلك التحذيرات، كما أن اللعبة تحتوى على "حمض البوريك" السام ولكن بنسبة بسيطة، فخطورتها عندما تقترب من الطعام، كما أن طرق تحضيرها داخل المنازل تكون بمواد تؤثر على الطفل مثل "الصابون والشامبو" لذلك فهى خطيره على الأطفال أن تناولها أو أقتربت من يديهم أو فمهم . وبالحديث مع احمد أبو جبل رئيس شعبة الأدوات المكتبية وألعاب الأطفال، أكد أنه حتى الأن لم يتلقى أي شكوي حول تلك اللعبة، ولكنها لم تدخل بطريقة رسمية ولم تعرض على غرفة المعمل للتأكد من أنها تناسب الأطفال من عدمه، فالمشكلة الرئيسية فى تلك الألعاب الخطيرة، أنه تدخل البلاد بطرق غير شرعية، أو يتم تهريبها وسط أدوات مكتبية عادية جداً، كما أنها قد يمكن تصنيعها داخل مصانع "بير السلم"، ويتم توزيعها على المكاتب والبائعين المتجولين، لذلك ستكون بعيداً عن السيطرة .