لا شك أن شهداءنا أحياء عند ربهم يرزقون لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.. وأكاد أجزم أنهم الآن من وراء البرزخ يرقبون ما يجري الآن علي أرض مصر الكنانة وهم فرحون »بالكنز الإرهابي» الذي اقتحمه رجال مصر البواسل من قوات »Gis» بالقبض علي الإرهاب الخطير »هشام العشماوي» وإحضاره من ملاذه في ليبيا الي مصر ليحاكم علي جرائمه المروعة في حق مصر التي أنجبته فخانها.. وجيشها البار الذي شرفه بالانضمام له فخان شرف العسكرية المصرية وسقط في بئر التطرف والإرهابي الدموي منذ انضمامه لشبكة »الجهاد الإسلامي» عام 2009 عندما جنده شيخ الإرهاب وقتها »رفاعي سرور» عن طريق ابنه عمر رفاعي سرور.. فلفظه جيش مصر العظيم وتم فصله. فحملها في قلبه حتي عاث فسادا حين واتته الفرصة بعد حالة الانفلات الامني التي سادت مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 وحتي ثورة 30 يونيو 2013 كانت أجهزة الاستخبارات العالمية وتنظيم الإخوان الإرهابي وجدوا فيه ضالتهم فزودوه بالمال والسلاح والرجال ليقود جيشة الإرهاب ضد أبناء مصر البواسل بالجيش والشرطة. عشماوي تقريبا خطط ونفذ أكثر من 90٪ من عمليات الإرهاب الدموي سقط فيها عشرات الشهداء من ضباطنا وجنودنا.. في اعتقادي أن أخطرها كان حادث الواحات منذ عامين.. الذي أتوقع أن له أعوانا فاعلين بخلايا نائمة خطيرة بمواقع حيوية ساعدوه في هذا التنفيذ الجهنمي. لذلك كانت فرحة شهدائنا التي ترقبنا الآن من وراء البرزخ بالقبض علي هذا الشيطان حيا.