أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس أن بلاده ملتزمة بواجباتها بمقتضي الاتفاق النووي الدولي المبرم في 2015 رغم انسحاب الولاياتالمتحدة منه واصفا إعادة فرض العقوبات الأمريكية بأنه أمر »غير مقبول».. وقال ظريف خلال اجتماعه مع نظيره الياباني تارو كونو إن إيران تمارس »أقصي درجات ضبط النفس علي الرغم من حقيقة انسحاب أمريكا من الاتفاق في مايو الماضي». من جانبه، أعرب رئيس وزراء اليابان شينزو آبي عن قلقه إزاء التوتر المتزايد في الشرق الأوسط وقال لظريف إن بلاده تود الحفاظ علي علاقاتها الودية مع طهران.. في الوقت نفسه، نقلت وكالة الطلبة للأنباء عن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية قوله إن إيران ليس لديها خطط لتشغيل أجهزة طرد مركزي يمكنها تخصيب اليورانيوم بقدرة أعلي أو لتغيير علاقاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة..وتتصاعد التوترات في الشرق الأوسط وسط مخاوف من أن الولاياتالمتحدةوإيران تتجهان نحو الحرب. وقالت شبكة سكاي نيوز إن بريطانيا رفعت مستوي التهديد لقواتها ودبلوماسييها في العراق والسعودية والكويت وقطر نظرا لمخاطر أمنية كبيرة من إيران.. من جهة أخري كشفت صحيفة »نيويورك تايمز» الأمريكية عن طبيعة المعلومات الاستخبارية التي دفعت البيت الأبيض إلي إرسال حاملة طائرات وقاذفات إلي الشرق الأوسط.. ونقلت الصحيفة، عن 3 مسئولين أمريكيين، قولهم إن المعلومات تمثلت في صور أظهرت تحميل الإيرانيين لصواريخ علي متن قوارب صغيرة في الخليج العربي، فيما بدا أنه مؤشر علي هجوم إيراني وشيك.. ورصدت معلومات أخري تهديدات ضد سفن تجارية في المنطقة، فضلا عن احتمال شن ميليشيات مرتبطة بإيران هجمات علي القوات الأمريكية في العراق.. ورجحت صحيفة »هآرتس» العبرية أن الهدف الخفي لزيارة مفاجئة يقوم بها رئيس سويسرا، أولي ماورر، إلي واشنطن قد يكمن في التوسط بين الولاياتالمتحدةوإيران.. وأعلن البيت الأبيض أمس أن الرئيس السويسري يزور واشنطن لعقد اجتماع غير مقرر بنظيره الأمريكي لبحث التعاون بين الدولتين بما في ذلك »دور سويسرا في تيسير العلاقات الدبلوماسية وغيره من المسائل الدولية».