سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد ظاهرة ارتفاع اسعر المنتجات الزراعية الخبراء يؤكدون .. التغيرات المناخية وسلاس الوسطاء وراء ارتفاع اسعار الخضر والفاكهة الزراعة : تسهيلات في منح تراخيص إنشاء صوب الخضراوات لزيادة الإنتاج
نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة بالغرفة التجارية إنفراجة كبيرة فى الأسعار قبل شهر رمضان مطالبات بالرقابة على الاسواق وفرض التسعيرة الجبرية للسيطرة على غول الاسعار حزب مستقبل وطن يقيم شوادر بالمحافظات لبيع المنتجات الزراعية لمكافحة الغلاء رئيس اتحاد منتجي ومصدري الحاصلات البستانية زيادة الصادرات الزراعية ليس لها علاقة بارتفاع أسعار السوق المحلى الاتحاد التعاونى يؤسس شركة رأسمالها مليار جنيه لحل مشاكل تسويق المحاصيل الزراعية
شهدت أسعار الخضروات والفاكهة إرتفاعاً ملحوظاً خلال الأيام الماضية خبراء الزراعة اكدوا ان سبب هذا الارتفاع هى التغيرات المناخية الآخيرة التى شهدتها البلاد وزيادة سلاسل الوسطاء وارتفاع اسعار التقاوى التى يستورد من الخارج مما أدى إلى انخفاض المعروض من وزيادة الاسعار . بداية قال المهندس محمود فوزى رئيس الإدارة المركزية للمحاصيل البستانية والمحاصيل الزراعية بوزارة الزراعة أن أرتفاع أسعار المنتجات الزراعية سواء الخضر أو الفاكهة يرجع الى سوء الاحوال الجوية خلال الفترة الماضية وأنه يتم حاليا تكثيف الحملات المرورية على زراعات الخضراوات وتقديم جميع التوصيات الفنية والإرشادات للمزارعين باتباع النظم السليمة لحماية النباتات وحث المزارعين على زيادة الإنتاج لتغطية احتياجات السوق المحلى والحد من ارتفاع الأسعار قبل شهر رمضان المبارك وحل جميع المشاكل والمعوقات التى تواجه مزراعى الخضراوات بجانب تسهيلات فى منح التراخيص لإنشاء صوب الخضراوات لزيادة الإنتاج فى الأسواق المحلية وتحقيق الاكتفاء الذاتى وزيادة الصادرات إلى الخارج وقال الدكتور اشرف الغنام رئيس قطاع الارشاد الزراعى الاسبق انه يجب إنشاء روابط جديدة تسويقية من خلال مجموعات من الشباب الريفي خاصة للعمل مع منتجات أصحاب الحيازات الصغيرة، مما يؤدي إلى خفض الاسعار وتحطيم سلاسل الاستغلال والانتهازية من التجار والوسطاء الجشعين إضافة إلى ذلك يمكن فتح منافذ خاصة بمديريات الزراعة والمراكز الزراعية بجميع المحافظات لبيع منتجات المزارع الصغير بواسطة الشباب ويمكن أن تساهم في ذلك منظمات المجتمع المدني والتعاونيات الزراعية فضلا عن البنوك التي تساهم بقروض صغيرة بشروط ميسرة واكد الدكتور سميح مصطفى رئيس اتحاد منتجي ومصدري الحاصلات البستانية ان يكون زيادة تصدير المنتجات الزراعية الى الخارج ليس لها تأثير على ارتفاع أسعرها بالسوق المحلى مؤكداً ان ارتفاع إن الاتحاد يبذل كل ما في وسعه من أجل توفير التقاوي للجميع ولكن لابد من التنسيق وعمل بروتوكول بهذا الصدد لتحديد هامش ربح مجزى للمزارعين وللتجار مشيراً الى أن الاتحاد يسعى لخدمة صغار المزارعين أولا مع ضرورة الاهتمام بسلاسل الإنتاج كما طالبوا بضرورة الالتزام بالتعاقدات الدولية. وقال ممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاونى المركزى أن مجلس إدارة الاتحاد وافق على تأسيس شركة مساهمة تعاونية رأسمالها مليار جنيه بمدخرات الفلاحين لحل مشكلات تسويق المحاصيل والتصنيع الزراعى لحل مشاكل تسويق المحاصيل الزراعية وتوفير مستلزمات الانتاج بأسعار مناسبة للفلاحين من مصادر موثقة ومعتمدة للنهوض بالقطاع الزراعى ورفع المعاناة عن كاهل الفلاحين والهدف من تأسيس الشركة تسويق الحاصلات الزراعية للمزارعين داخليا وخارجيا بأسعار مناسبة مقارنة بتكاليف الانتاج بالنسبة للخضر والفاكهة وبعض المحاصيل مثل القطن بتسويقه وحلجه وتصديره مغزولا بأسعار مضاعفة وقال حاتم النجيب نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة بالغرفة التجارية ان ارتفاع أسعار الخضر والفاكهة يرجع الى عدد من العوامل منهلا موجة الصقيع الشديدة التي شهدتها مصر خلال الأيام الماضية وهو ما أدى إلى تراجع إنتاج كثير من المحاصيل مثل الخيار والفاصوليا والبسلة والباذنجان والفلفل والكوسة وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج بعد تحرير سعر الصرف وظهور فيروسات الطماطم لبعض الأصناف 023 ما أدى إلى انخفاض إنتاجية محصول الطماطم بسبب ظهور هذه الفيروسات بجانب زيادة الأسواق العشوائية وهذه المشكلة بحتاج الى تضافر الجهود مع منظمات المجتمع المدنى وتشجيع الشباب على اقامة اكشاك حضارية لبيع المنتجات الزراعية حيث سبق وان عرضنا على المنظمات ان يتم بيع الخضر والفاكهة بهامش ربح بسيط لن يتعدى ال 10% لزوم تكاليف النقل حتى يمكن القضاء على الحلقات الوسيطة الموجودة بين التجار حتى يصل السعر النهائى للمستهلك مطالبا بوجود رقابة على الأسواق مشيراً إلى ان الفترة المقبلة ستشهد إنفراجة كبيرة فى الأسعار خلال شهر رمضان وزيادة المعروض من المنتجات بعد زيادة المشروعات الزراعية و مشروع الصوب الزراعية سيحدث انخفاضًا في الأسعار ويحدث توازنا حقيقيا داخل هذه الأسواق خاصة فى ظل تحسن الاحوال الجوية وقال محمد برغش الفلاح الفصيح ان التغيرات المناخية التى شهدتها البلاد لم تلقى الأستعدادت اللازمة من خبراء المناخ بوزارة الزراعة مما ادى الى ظهور امراض فطرية وبالتالى انخفضت الانتاجية وبالتالى حدثت الارتفاعات الحالية في أسعار البطاطس والخيار والطماطم وتعدد الحلقات الوسيطة وارتفاع اسعار التقاوي التى يتم استيرادها من الخارج اضف الى ذلك المبيدات المغشوشة الموجودة بالاسواق مشيرا الى ضرورة تدخل الدولة وفرض الرقابة على الاسعار خاصة ان هناك بعض رجال الاعمال يسعون إلى اجهاض تقدم مصر فى ظل مبادرة الرئيس الاخيرة الخاصة بزيادة المعاشات والمرتبات من اجل الربح الخاص بهم وبالتالى يقومون برفع الاسعار دون النظر الى مصلحة مصر بجانب غياب دور الاتحاد التعاونى المركزى المنوط به والتعاونيات فى دعم الزراعة المصرية وقال الحاج احمد محمود أبوغريب أمين الفلاحين بحزب مستقبل وطن عن محافظة الشرقية ان ارتفاع الاسعار يعود الى جشع التجار الذين يشترون الخضر والفاكهة من الفلاحين بإسعار زهيدة ثم يقومون ببيعها للمواطنين بإسعار مرتفعة بجانب ان التغيرات المناخية والطقس السيىء خلال الفترة الماضية اثرت على الانتاجية بجانب اختلاف العروات لكن سيتم زيادة الانتاج مع دخول فصل الصيف مشيراً الى انه تم عمل شوادر كبيرة فى مراكز محافظة الشرقية من خلال حزب مستقبل وطن وذلك لبيع المنتجات الزراعية باسعار مخفضة وذلك فى اطار حرص الحزب على توفير المنتجات الزراعية للمواطنين وقال المهندس محمدى البدرى الخبير الزراعى وعضو مجلس نقابة الزراعيين ان ارتفاع اسعار الخضر يرجع لعدة اسباب منها ارتفاع اسعار مستلزمات الانتاج كالتقاوى والتى تستورد مصر منها الكثير من الانواع وارتفاع اسعار السولار والكهرباء والاسمدة لابد من وضع خريطة محصولية جديدة للتحكم فى مواعيد زراعة الاصناف و مواعيد الحصاد والكميات بالاسواق وسيوثر ذلك فى ضبط الاسعار عن طريق قيام قطاع الانتاج بزراعة الخضروات بالمزارع القريبة من القاهرة الكبرى كمحافظة القليوبية والفيوم وضخ الكميات المنتجة بمنافذ الزراعة والتموين مباشرة للقضاء على سلسلة الوسطاء الموجودة والتى تحقق ارباحا اعلى بكثير مما يحققه المزارع وتشديد الرقابة على الاسواق من قبل الجهات الرقابية