الفنان الراحل أحمد زكي صاحب موهبة فريدة من نوعها، أثري المسرح والتليفزيون والسينما بأعمال ستظل خالدة في ذكرى المشاهد حتى الآن.. إنه النمر الأسود أحمد زكي، الذي تحل ذكرى رحيله اليوم الثلاثاء. نجح زكي، بفضل موهبته وتنوعه في أعماله في حفر اسمه من ذهب داخل عالم الفن فهو «البيه البواب»، وهو أيضا الملاكم الأسمر في فيلم النمر الأسود الذي ظل ملقبا به طوال حياته.
ولد أحمد زكي، بمحافظة الزقازيق في 18 نوفمبر عام 1949 وأثناء دراسته بالمعهد العالي للفنون المسرحية اشترك في مسرحية هالو شلبي، مع الفنان عبد المنعم مدبولي، وذلك عام 1969 ، وعندما تخرج من المعهد بتقدير امتياز اختاره المخرج الراحل جلال الشرقاوي ليشارك في المسرحية الشهيرة "مدرسة المشاغبين" مع نجوم الكوميديا عادل أمام وسعيد صالح عام 1973. انطلق الفنان زكي، إلى عالم الفن فقام بأول بطولة أمام الفنانة سعاد حسني، من خلال فيلم "شفيقة ومتولي" عام 1978 ثم توالت أعماله السينمائية والمسرحية. قدم أحمد زكي، ما يزيد عن 65 فيلما، كما قدم للتليفزيون 19 مسلسلا وست مسرحيات، جميعها أعمال أثرت السينما المصرية مثل فيلم ضد الحكومة، النمر الأسود، الناصر 56، البريء، البيه البواب، البيضة والحجر، وأحلام هند كاميليا، الإمبراطور، زوجة رجل مهم ، امرأة واحدة لا تكفى، الهروب ، أيام السادات. وإلى جانب موهبته في التمثيل، قام أيضا بالغناء من خلال أفلام هيستيريا، كابوريا بجانب أغنيته الشهيرة "يا دنيا يا بنت الايه " من أحداث فيلم "مستر كاراتيه" الذي لحنها الموسيقار كمال الطويل، كما لحن له الموسيقار الكبير عمار الشريعي، أغنية "أنا بيه" ضمن أحداث فيلم البيه البواب التي لا تزال عالقة في أذهان الجمهور حتى الآن. وبعد معاناة النجم الأسمر مع مرض سرطان الرئة رحل زكي، عن عالمنا في 27 مارس عام 2005 عن عمر يناهز 56 عاما وهو لم يستكمل باقي تصوير فيلم "حليم" عن قصة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ. مركز معلومات أخبار اليوم