الأم القاتلة تورطت في علاقة مع حماها .. وزوجها وضرتها أجبراها علي قتل ابنتيها الطفل الثالث لم يمت .. ووالده باعه لثري عقيم ب25 ألف جنيه مازالت المفاجآت تتوالى في قضية المرج التي تخلت فيها أم عن فطرتها السوية وغريزة الامومة وقتلت بناتها ارضاءا لزوجها وضرتها. التحقيقات كشفت ان الطفل الثالث لم يمت على يد الام القاتلة وان والده باعه مقابل 25 ألف جنيه. وتوالت المفاجآت عندما اعترف الزوج بوجود علاقة آثمة بين الام القاتلة وحماها مما دفعه للشك في نسب اطفاله اليه "أحمد" شاب فى منتصف الثلاثين من عمره، متزوج من سيدة تكبره بأكثر من 20عام، اسمها "هالة"، طمعاً فى أموال تلك السيدة، ولأن البداية كانت خاطئة، فمن الطبيعى أن يتلوها ما هو أسوأً، وجد مع تلك السيدة مالاً ولكنه لم يجد الذرية، ولذلك تعرف على شابة صغيرة، قبل نحو 10 سنوات من الآن، تدعى "ايمان"، وأغواها حتى وقعت فى حبه، وعندما طلب أن يتزوجها رفض أهلها، لأنه متزوج من سيدة أخرى، وبطريقة لا تعرف الشرف أقنع الفتاة بأن تهرب معه ليتزوجا رغم أنف أهلها، واستجابت لطلبه وهربت معه وخسرت أهلها ، ولأن ما يأتى رخيص سيظل رخيص مهما كان، وجدت نفسها خادمة داخل بيت تحكمه ضرتها، ولا تستطيع أن تنطق بكلمه. كان "أحمد" يعمل فرد أمن فى المترو، وقبل أربع سنوات من الآن شكت له زوجته الثانية "إيمان" من أن والده يحاول أن يتقرب منها وأن يقيم معها علاقة محرمة، فما كان منه إلا أن أذاقها من العذاب أصنافاً، ولم يبال بما قالته، حتى وقع المحظور وحدث ما كانت تخشاه زوجته الثانية ، وأبلغت زوجها بحقيقة ما حدث، وعليه قرر ان يأخذ زوجتيه وغادر بهم إلى منطقة المرج، وهناك استأجر شقة أمام مدرسة الرواد خلف محطة المياه الجديدة، وهناك أيضاً بدأت أبشع قصة ممكن أن تسمعها في حياتك. بدأت الزوجة الأولى "هالة" تضخ السم في رأس زوجها ، وأقنعته بأن بناته لسن من صلبه، وأنهن من صلب والده، وأن عليه أن يتخلص منهن حتى لا ينفضح عاره، وخلال هذا الوقت كانت الزوجة الثانية "أيمان" تلقى من زوجها ما لا تطيق، حتى وصل الأمر إلى أن أمر زوجته بقتل أطفالها إن كانت تريد أن تستكمل معه حياتها، ولأنها هربت من بيت أهلها وتخشى أن تعود إليهم، وافقت بعد ضربها بطريقة وحشية، مرة بحلق شعرها ومرة بتعذيبها بالمياه المغليه، وحرقها فى بعض الأحيان، ولم تجد حيلة إلا أن تنفذ ما يقوله زوجها، وفى أحد أيام شهر رمضان قبل الماضى، بعد أن أقام معها علاقة حميمة، كان مسرح الجريمة معد للبدء فى عملية القتل، حضَرت "طشت" كبير مملوء بالماء، واحضرت الطفلة الصغيرة "ملك" وضعت رأسها فى الماء حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ومثلما فعلت مع ملك فعلت مع أختها الكبيرة "جنا"، ثم وضع الزوج مواد كيميائية وبطاس فى الماء حتى يخفى ملامح الجثث تماماً، وصور تلك الجريمة البشعة بهاتفه المحمول حتى يكون دليل على زوجته فى حال أبلغت الشرطة بذلك، وبعد ذلك وضع ما تبقى من الجثث فى أكياس بلاستيك وذهب لرمى الجثث فى الرشاح بجوار منزله، وانتهت الجريمة الأولى على هذا الشكل. لم يقف الأمر على هذا الحد، بعدها استكمل زوجها وضرتها وصلات تعذيبهم للأم القاتلة حتى أن زوجها وضع إبرة في عينها مما أصابها بالعمى، ناهيك عن المواد الكيميائية التى استخدمها فى عينيها لتصفيتها تماماً، وبالضرب مرة وبالحرق مرات كانت الزوجة تتحمل وتصمت لأنها ليس بيدها طريقاً غير السكوت، حتى حملت بولدها الأخير "محمد". وقتها لم تفلح الضرة بحيلة أن الجنين ليس من صلبه، إذ أن الأم لم تبرح شقته لأكثر من عام ونصف، وحتى تجعله يجبر زوجته على قتل هذا الجنين مثلما فعلت من قبل، قالت له بكل صراحة أنها لا تحب أن يرثه طفل من زوجته الثانية، وإن هو تخلص منه سوف تشترى له شقة وميكروباص ليعمل عليه، وستضع له أمولا فى البنك فى حساب خاص باسمه. فكر الزوج كثير فى كلام زوجته الأولى، وأغراه المال للأسف، وأخذ بالفعل يشرع فى تنفيذ جريمته الثانية على نفس الطريقة، وبيد الأم أيضا، وبالرغم من اعترافها فى التحقيقات أنها قتلت الجنين فى يومه الأول مثلما قتلت شقيقاته، لكن مصدر أمنى فى قسم شرطة المرج قال ل"أخبار الحوادث" أن الزوج اعترف بأن الطفل لم يقتل مثلما قالت زوجته، وأنه أوهمها بأنها قتلت الطفل بنفس الطريقة، ولكن الطفل لم يمت بالفعل، وأخذه منها بعد أن قال لها أنه مات، وأضاف أنه كان فى حاجة وقتها إلى المال، وعليه تم بيعه بمبلغ 25 ألف جنيه لأحد الأشخاص، وهو ما يفتح القضية مرة أخرى بحثاً عن هذا الطفل إن كان الزوج بالفعل صادق فيما يقول.