"الفاجر" فضحه صديقه بعد معاشرته متزوجات بقريته ثم فر هرباً النيابة تقرر حبس امرأتين من أبطال المقاطع.. وتأمر بضبط وإحضار المتهم يٌعرف الهوس الجنسى أو "الفيتيش-Fetish" بأنه أحد المفاهيم الجنسية التى طورتها الثقافة الإنسانية من كونها مجرد اضطراب نفسى جنسى، ليشمل فلسفة كاملة لها أسسها ومناهجها، ووفق أطباء علم النفس لا يعتبر هذا الهوس الجنسى مرض أو اضطراب عقلى ونفسى، ويمتلك البشر بكافة توجهاتهم الجنسية وأنواعهم الاجتماعية "فيتيش" ويمكن أن يحدث هذا فى أى مرحلة من حياتهم ومنها مشاهدة العملية الجنسية ليتطور هذا الهوس ليشمل تصوير العملية الجنسية صوت وصورة والأستثارة بهذا الفعل أو لتهديد الطرف الثانى من العلاقة. وأمام هذا التعريف لايفرق "الفيتش" بين غنى وفقير جاهل أو متعلم شخصية مشهورة أو مواطن عادى، فالكل فى هذا الهوس سواء، ورأينا هذا فى فضائح تصوير بعض الفنانينن خلسة أو بمعرفة طرفى العلاقة، لعلاقاتهم الجنسية مع سيدات وفنانات وأيضا قيام بعض الأشخاص العادية بنفس الأمر مع جيرانهم والمترددين على أعمالهم مثل عنتيل الغربية مدرب الكاراتيه والصعيدى المنتمى للتيار السلفى بمركز السنطة، ومؤخرا فضائح عنتيل صاحب محل بقرية كفر حجازى بالمحلة الكبرى. من جديد يطفو علي الساحة الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعى مصطلح عنتيل الغربية، بعد أن أسدل الستار عنه منذ ما يزيد عن نحو 5 سنوات بعد الحكم علي عبد الفتاح الصعيدى مدرب الكاراتيه الذى أدانته محكمة الجنح وقضت بحبسه عامين، فقد انتشرت مؤخراً مقاطع فيديو إباحية لشخص جديد من المحلة مع بعض السيدات من قريته مما آثار حفيظة وغضب الأهالى، فيما تكثف مباحث الغربية من جهودها لضبطه. وتعيد هذه الواقعة للأذهان واقعة عناتيل الغربية التي أثارت اهتمام كافة وسائل الإعلام بداية بواقعة الصعيدي ومن بعده عنتيل السنطة ممدوح حجازي الذي ينتمي للتيار السلفي. عنتيل كفر حجازى لم يكد أهالى مدينة المحلة الكبرى يلتقطون أنفاسهم ويفيقون من فضيحة عنتيل المحلة التى شغلت الرأى العام لفترة طويلة وبدأوا فى نسيانها تماماً بعد مرور أكثر من 5 سنوات، إلا وتتكرر مرة أخرى فى نفس المدينة العمالية الكبيرة لكن مع اختلاف الزمان والمكان, فقد جاء عنتيل المحلة الجديد ليغطي علي أول عنتيل ظهر في المدينة, بالتحديد فى قرية كفر حجازى التابعة لمركز المحلة الكبرى التى كانت مسرحاً لفصول الفضيحة الجديدة، حيث يقيم المدعو "إسماعيل أ" البالغ من العمر 39 عاماً مع أسرته فى أحد المنازل بالقرية، ويستأجر محل لبيع قطع غيار التوك توك منذ أكثر من 7 سنوات، أما سلوكه الشخصى فحدث ولا حرج، فهو معروف لدى كثير من الناس بالقرية أنه مرتبط بعلاقات نسائية متعددة وكثيراً من الجيران يقاطعونه ولا يتعاملون معه بسبب سلوكه السيء وفى الآونة الأخيرة انتشرت فيديوهات جنسية تحتوى على مقاطع تظهر فيها العديد من السيدات في أوضاع جنسية مثيرة مع هذا الشخص داخل إحدى الشقق بالقرية، حيث يقوم بتصويرهن دون معرفتهم وحفظ تلك الفيديوهات على اللاب توب الخاص به لتهديدهن فيما بعد، إلا أن مفارقات القدر سارت عكس إرادته، فبعد أن ستره الله كثيراً، عثر أقرب أصدقائه الذى كان يعبث بجهاز اللاب توب بالصدفة على ملف يحتوى على مقاطع جنسية. وتحت إلحاح الفضول شاهد الصديق المقاطع فوجدها تخص صديقه وكانت الفاجعة التي صعقته عندما شاهد وجوه سيدات من القرية في المقاطع، واستطاع الحصول علي نسخة منها دون علمه، واحتفظ بها علي فلاشة صغيرة، ثم قام بمساومته وهدده بنشرها وطلب منه مبلغ 50 ألف جنيه، وحدث خلاف بينهما بعد أن رفض دفع المبلغ وقام صديقه بنشر الفيديوهات بين عدد من شباب القرية وعلي صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، وفور انتشار تلك المقاطع تحولت القرية إلى بركان من الغضب، خاصة أن هناك بعض السيدات ممن ظهرن في الفيديوهات متزوجات ولديهن أطفال. تسببت تلك الواقعة فى فضح السيدات وقامت الأجهزة الأمنية بقيادة العقيد وليد الجندى رئيس فرع البحث الجنائى بالمحلة، والرائد أحمد الشربينى رئيس مباحث الآداب بالقبض على سيدتين، ممن ظهرن فى مقاطع الفيديو مع العنتيل الجديد، إحداهن تدعي "ش أ" 33 سنة، والأخرى "أ ال" 25 سنة متزوجتان، بتهمة ممارسة الرذيلة بعد أن قام زوجا المتهمتين بتقديم بلاغين ضدهما. كشفت التحريات أن المتهم يقوم باستقطاب السيدات لممارسة الرذيلة معهن ويقوم بتصويرهن لتهديدهن وابتزازهن فيما بعد، وعقب انتشار الفيديوهات وافتضاح أمره فر هارباً من القرية خشية فتك الأهالى به. من جانبها أمرت نيابة مركز المحلة الكبرى بحبس السيدتين 4 أيام علي ذمة التحقيق، كما أمرت بسرعة ضبط وإحضار الشخص المتورط فى تلك الواقعة . لعنة المقاطع الجنسية تلاحق "الصعيدى" هذه الواقعة لم تكن الأولى التي تشهدها الغربية فقد أعادت للأذهان واقعة عنتيل المحلة مدرب الكاراتيه عبد الفتاح الصعيدي صاحب أول واقعة من هذا النوع، ويبدو أن لعنة هذه الواقعة سوف تطارده طيلة حياته فبعد خروجه من السجن عقب قضاء عقوبته بالحبس عامين وممارسة حياته الطبيعية، يواجه الصعيدى مصيره الجديد بنفسه، بعد أن ذكرت الواقعة الأخيرة بكفر حجازى، الناس بواقعته الشهيرة التي تسببت في ربط لفظ سيء السمعة به. وترجع هذه القضية إلى عام 2014 عندما قام زوج يعمل سائقاً بالسعودية بتحرير توكيل رسمي بالقنصلية المصرية لأحد المحامين لتحريك دعوى زنا ضد زوجته، بعد أن شاهدها في مقطع فيديو منتشر على الإنترنت مع مدرب الكاراتيه بإحدى الصالات المؤجرة بنادى بلدية المحلة، وفتحت النيابة التحقيق في هذا البلاغ الذي كان بداية لبلاغات أخرى تضمنتها اوراق القضية وصلت لأكثر من 25 سيدة وفتاة من بينهن 5 مطلقات و3 سيدات متزوجات كن يستقطبن الفتيات من المترددات علي النادي لممارسة الجنس معه بإرادتهن الكاملة، وقضت محكمة جنح أول المحلة برئاسة المستشار أحمد سامى وأمانة سر قدرى الدواخلى بحبس الصعيدى سنتين مع الشغل وحبس زوجة مقيم الدعوي سنتين غيابياً وتم إيداعه في سجن وادى النطرون لتنفيذ فترة العقوبة حتي خرج من السجن يبحث عن لقمة عيش جديدة، بعد أن تم فصله من عمله باتحاد الإذاعة والتليفزيون حيث كان يعمل فرد أمن وقرر فتح كافيه جديد باسم "سفنكس كافيه" عقب تلك التجربة القاسية وظهرت له عدة صور وهو جالساً في الكافيه في محاولة للتأقلم على حياته الجديدة، ولكن رغم انتهاء أزمته هذه لكنه في نظر الآخرين مذنب فقد حاول أن يندمج وسط أصدقائه وجيرانه ومعارفه لكنه فشل فهناك من تقبل وضعه ويتعامل معه بشكل عادى، وهناك من فضل مقاطعته وبعد فترة من فتح الكافيه وجد نفسه يتعرض لخسارة كبيرة مما دفعه لغلقه والبحث عن لقمة عيش أخرى يستطيع من خلالها الاندماج في الحياة مرة أخرى، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فقد جاءت قضية عنتيل المحلة الجديد لتذكر الجميع بقضيته بعد أن نسيانها تماماً . "شيخ" السنطة عقب واقعة عبد الفتاح الصعيدي بأشهر قليلة شهد مركز السنطة بالغربية واقعة مماثلة لا تقل أهمية فى قرية أبو الجهور تتمثل فى انتشار مقاطع فيديو يتداولها بعض شباب مدينة السنطة لصاحب شركة دعاية وإعلان يدعى محمد حجازى، وهو يمارس الجنس مع العشرات من السيدات بينهن منتقبات ومتزوجات وبنات قاصرات أقل من 16عاماً، فضلاً عن إحدى محارمه يعمل زوجها في إحدى المدن الصناعية ولا يأتي لمنزله إلا زيارة يومين كل أسبوعين، حيث يقوم بتجهيز كاميرات الفيديو قبل حضور السيدات إلى شركته ويقوم بتصويرهن والاحتفاظ بالمقاطع في اللاب توب الخاص به، وتم اكتشاف تلك المقاطع عن طريق الصدفه خلال قيام المتهم بتحديث نسخة الويندوز لجهاز اللاب التوب وعثور شخص يدعى م.س على " فولدر" يحتوى علي تلك المقاطع الجنسية ل"حجازى" والعشرات من السيدات المعروفات فى مدينة السنطة وبعض القرى المجاورة للمركز. واستغل الأخير الموقف وقرر مساومته حيث طلب منه فى بداية الأمر مبلغ 25 ألف جنيه مقابل عدم تسريب الفيديوهات وعاود الاتصال به مرة أخرى وطلب مبلغ 50 ألف جنيه لكنه رفض فقام الثانى ببيع الفيديوهات بمبلغ 200 جنيه للفيديو الواحد عبر التليفونات المحمولة وفور انتشار الفيديوهات قام المتهم بغلق مكتبه وهرب من القرية . وتتعدد روايات الأهالى حول قصة المتهم حيث أنه متزوج من سيدتين إحداهما قريبته من مدينة الإسكندرية ولديه 4أولاد وأسرته متوسطة الحال لكن علامات الثراء بدأت تظهر عليهم، وقام المتهم ببناء منزل كبير بالقرية التي كان يقيم بها قبل الواقعة، بالإضافة لركوبه سيارة ملاكي فارهة، والغريب في الأمر أن المتهم قام بإطلاق لحيته هو وشقيقه وبدأ يخطب بالمساجد ويقف واعظاً أثناء تشييع جثامين الموتى وكان يتحدث دائماً عن عذاب القبر رغم كونه ليس بعالم أو خريج أزهر بل إنه حاصل على دبلوم صناعي عام 1990 وكان سيئ السمعة مع السيدات حتى مع أقرب الناس إليه وكان يقوم بسرقة رفات الموتى من المقابر وبيعها كأعضاء وله أكثر من 35 جريمة . كما تعددت الروايات حول انتمائه للتيار السلفي وحزب سياسى دينى حيث كانت شركة الدعاية الخاصة به تقوم بعمل الدعاية لأحد الأحزاب الدينية والدعوة السلفية خلال الانتخابات البرلمانية قبل الماضية، وفور انتشار الفيديوهات قام ثلاثة من أزواج النساء بتطليق زوجاتهم فور مشاهدتهم للفيديوهات المتداولة . كما يروى أحد الأهالي أن أزواج السيدات رفضوا تحرير محاضر خوفا من الفضيحة بالرغم من انتشار السيديهات وقتها على مستوى المركز ووصل سعر الواحد منها إلى 200 جنيه وبلغ عدد الفيديوهات التى تم تداولها 13 فيديو ل13 سيدة، حيث أن الفيديوهات تبين أن العنتيل كان يضع نقود فى حافظاتهم فور انتهاء الحفلة الجنسية، وعقب تلك الواقعة التي هزت مدينة السنطة بل ومحافظة الغربية وقتها قامت الدعوة السلفية بتصفية كل ممتلكات صاحب تلك الفيديوهات ونقلته إلى مكان غير معلوم في مدينة الاسكندرية، كما تولي بعض الأشخاص الملتحين في القرية الذهاب إلى أسر السيدات اللاتي ظهرن في مقاطع الفيديو لترضيتهم مع دفع تعويضات مالية كبيرة لهم مقابل عدم تصعيد الأمر وتقديم بلاغات فيما أقدم العشرات من أهالى القرية على طرد والد المتهم ممدوح حجازي صاحب فضيحة الفيديوهات الجنسية من المسجد أثناء دخوله لأداء الصلاة معربين عن غضبهم من الفضيحة الكبرى التى لاحقتهم . عنتيل يحرر محضر إثبات حالة كما تداول عدد من شباب مدينة السنطة فيديوهات جنسية لعنتيل رابع يعمل محامياً ويدعى "خ ع" أثناء ممارسته الرذيلة مع عدد من السيدات وتصويرهن في أوضاع مخلة بالآداب مما دفع المحامي المقيم بقرية بلكيم التابعه لمركز السنطة لتحرير محضر إثبات حالة بمركز الشرطة بعد انتشار فيديوهات جنسية له مع سيدات يمارس معهن الرذيلة، وقال في المحضر إن نشر هذه الفيديوهات يسىء إليه خاصة أن هناك إدعاءات بأنه هو الشخص الذى يظهر في الفيديوهات يمارس الرذيلة مع عدد من السيدات مؤكدا أن تلك الفيديوهات مفبركة وتسيء إليه بعد أن انتشرت داخل القرية والقرى المجاورة ومركز ومدينة السنطة، وأكد أن الغرض من هذه الفيديوهات الإساءة له .