حول أسباب اصرار التحالف. الصهيو أمريكي القضاء علي داعش في سوريا وعلاقة ذلك بسقوط مشروع الفوضي الخلاقة والشرق الأوسط الجديد ومحاولة أمريكا. اخفاء معالم الجريمة التي ارتكبتها لبناء تنظيم داعش. والهواجس التي تنتابها. من انقلاب هذا التنظيم عليها كما حدث مع القاعدة وطالبان نستكمل الْيَوْمَ الحقائق. التي تؤكد ما ذهبنا اليه فأما الحقيقة الخامسة هي الخلاف الاوروبي الصهيوأمريكي حول العلاقة مع ايران فإنه علي حين تحافظ العديد من البلدان الاوروبية وعلي رأسها المانيا علي علاقات مع النظام الإيراني يحاول التحالف الصهيوامريكي جرجرة اوروبا لحرب مع ايران وقد فشل هذا السيناريو تماما فلجأ التحالف الصهيو امريكي إلي الدول العربية. الحقيقة السادسة وهي ان التحالف الصهيو امريكي مهما برز في ثياب الواعظين فان معظم الدول العربية وعلي رأسها مصر تعلم ان الخطر الاسرائيلي عليها اكبر بكثير من الخطر الايراني والتاريخ والواقع يؤكدان ذلك. الخلاصة ان المشروع الصهيوامريكي في المنطقة العربية وفي القلب منها منطقة الشرق الاوسط قد فشل فشلا ذريعا وان الايام القادمة ستشهد عودة الدولة الوطنية في العديد من الدول العربية وعلي رأسها سوريا وليبيا والعراق وان الدولة الفلسطينية علي حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية قادمة بمشيئة الله تعالي