الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف الأعلي بالقدس »صورة من وكالة معا« اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 14 فلسطينيا أمس من بينهم الشيخ »عبد العظيم سلهب» رئيس مجلس الأوقاف الأعلي ونائب المدير العام لأوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات في مدينة القدس بالضفة الغربيةالمحتلة. وقال عدنان الحسيني وزير شئون القدس في الحكومة الفلسطينية إن اعتقال سلهب سيكون له تداعياته. وجاءت عملية الاعتقال بعد يومين من فتح مجلس الأوقاف الأعلي في القدس لمصلي باب الرحمة المغلق بقرار من الاحتلال منذ عام 2003. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أصدرت بيانا أمس الأول قالت فيه إنها ستعتقل كل من شارك في خرق قرار حظر فتح مصلي باب الرحمة. وأدانت حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، اعتقال الاحتلال للشيخين. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود »إن إقدام الاحتلال علي تنفيذ حملة الاعتقالات والمساس بالمرجعيات الدينية، يعتبر تصعيداً خطيراً، ودفعاً بالأوضاع في مدينة القدس وسائر الارض الفلسطينية المحتلة»، إلي مزيد من التوتر. ونددت وزارة الأوقاف الأردنية باعتقال الشيخ سلهب رئيس مجلس أوقاف القدس التابع لوزارة الأوقاف الأردنية والشيخ بكيرات واصفة خطوة الاحتلال بأنها »تصعيد خطير وغير مقبول علي الإطلاق وتمس بالدور الأردني في رعاية المقدسات في القدس الشريف». ومن ناحية أخري، أظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة »يديعوت أحرنوت» تقوق قائمة التحالف الجديد بين حزبي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق »بيني جانتس» ووزير المالية السابق »يائير لابيد»، علي قائمة حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات التشريعية المقررة 9 أبريل المقبل. ووفقا للاستطلاع، فستحصل »قائمة الجنرالات» علي 35 مقعدا في حين سيحصل الليكود علي 29 مقعدا. ويأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه نتنياهو انتقادات واسعة أبرزها استنكار لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية »أيباك» للتحالف الذي أبرمه مع قوي يمينية لمساعدته علي تشكيل الائتلاف الحاكم في حال فوزه بالانتخابات. وكان رئيس الوزراء قد توصل لاتفاق في وقت سابق مع حزب »البيت اليهودي» للاندماج مع حزب »القوة اليهودية». وتتخوف اللجنة من أن يؤدي تحالف نتنياهو مع حركة »القوة اليهودية» إلي وصول عدد من الشخصيات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة للبرلمان وهي شخصيات تقاطعها اللجنة رغم دعمها اللامحدود لتل أبيب.