بمجرد ظهور تركي آل الشيخ علي الساحة الرياضية المصرية وشرائه نادي الأسيوطي بحجة الاستثمار في الرياضة وتغيير اسمه إلي بيراميدز أصاب جنون الأسعار لاعبي كرة القدم بعد أن اشتري لاعبين مصريين وأجانب بملايين الدولارات.. ووصل جملة ما انفقه إلي أكثر من مليار ونصف المليار جنيه وأتي بمدربين أجانب ولكن لم يحققوا أهدافه فأغري حسام حسن بالاستقالة من المصري ليتولي قيادة بيراميدز.. وبعد أن فقد الكثير من النقاط وقدرته علي المنافسة والفوز بلقب الدوري استغني عنه وأتي بالنجم الأرجنتيني رامون دياز ليقود الفريق في الفترة القادمة وليصبح المدرب الرابع الذي يقود الفريق في موسمه الأول. كل هذه الأموال التي أنفقها هل الغرض منها القضاء علي الأندية الجماهيرية الأهلي والزمالك الذي تعدي عمرهما أكثر من مائة عام.. وحصلا علي الكثير من البطولات المحلية والقارية.. وهل من الممكن شراء البطولات بالملايين.. أم أن هناك قواعد وأسس لفوز فريقه بالبطولة.. هناك خطر علي الأندية الجماهيرية لأن لاعبيها لا يستطيعون مقاومة إغراء الملايين وأتمني تطبيق النظام الأوروبي بشأن قواعد اللعب النظيف. أي يتساوي الإيراد مع المصروفات.. الختام: الكابتن حسام حسن.. كما تدين تدان.. تركت المصري يعاني وذهبت الي ملايين بيراميدز.. ولكن تم الاستغناء عنك.. لتخسر جماهير المصري مثلما خسرت جماهير الاهلي والزمالك من قبل!