** افتتح صوب بمرسى مطروح على مساحة 5 آلاف فدان و7100 صوبة على مساحة 34 الف فدان بالعاشر من رمضان لتحقيق تنمية شاملة و توفير غذاء آمن للمصريين طوال العام ** بروتوكول لانتاج بذور الخضراوات محليا مما يوفر 18 مليار جنيه سنويا . ** الاعلان عن انشاء اكبر مزرعة تمور فى العالم على مساحة 40 الف فدان بها 2,5 مليون نخلة متنوعة . شهد عام 2018 انجازات زراعية كبيرة نفذها وافتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي فى شهر فبراير الماضى من المشروع القومى لإنشاء 100 ألف صوبة زراعية وكانت المرحلة الاولى 5 الاف صوبة زراعية على مساحة 20 الف فدان نفذتها الشركة الوطنية للزراعات المحمية التابعة لجهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة في نطاق قاعدة محمد نجيب العسكرية بمحافظة مرسى مطروح وذلك فى اطار انشاء مشروعات ومجتمعات زراعية تنموية متكاملة في 7 مناطق مختلفة بغرب المنيا وغرب غرب المنيا والمغرة وسيناء والمراشدة 1والمراشدة 2 وحلايب وشلاتين كما افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية 7100صوبة زراعية على مساحة 34 ألف فدان في مدينة العاشر من رمضان نفذتها ايضا الشركة الوطنية للزراعات المحمية التابعة لجهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة من المشروع القومى لإنشاء 100 ألف صوبة زراعية على مساحة 100 ألف فدان لإنتاج الحاصلات الزراعية وذلك لانتاج الخضر والفاكهة فائقة الجودة وخالية من الملوثات تعادل إنتاجيتها إنتاجية مليون فدان من الزراعات التقليدية المكشوفة بمعدلات استهلاك مياة أقل بكثير ويعد ذلك اكبر مشروع زراعي وصناعي وسكني وعمراني متكامل وبه فرص كبيرة من الاستثمار خاصة ان المشروعات القومية التى ينشأها الرئيس عبد الفتاح السيسي تعد ترسيخاً لتحقيق التنمية المستدامة لتوفير أمن مصر الغذائي بشكل صحى وآمن فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها مصر بسبب نقص المياه بجانب المردود الاقتصادي من خلال زيادة الإنتاج من المحاصيل الزراعية والاختصار في وحدة المساحة المستغلة للزراعة وإنشاء وحدات للتصنيع الزراعى والغذائى كقيمة مضافة للمحصول وتقليل الفاقد من المحاصيل وإتاحة فرص أفضل للتصدير فى ظل تدفق الإنتاج الزراعي طول العام بما يساهم فى تحقيق استقرار السوق المحلى كما تم توقيع برتوكول مع جهاز الخدمة الوطنية لإنتاج التقاوي لتقليل وترشيد فجوة الاستيراد حيث تستورد مصر ما يقارب من 98% من تقاوى الخضر من الخارج بحوالى 18 مليار جنيه سنويا مما يرهق موزانة الدولة وتحميلها اعباء مالية كبيرة
وشهد عام 2018 ايضا اعلان الرئيس السيسي عنإنشاء أكبر مزرعة تمور في العالم، على مساحة 40 ألف فدان، وتضم 2.5 مليون نخلة، لتصبح مصر من أولي دول العالم في إنتاج وتصدير التمور في العالم حيث تنتج مصر حوالي 18% من الإنتاج العالمي للتمور و تمتلك 15 مليون نخلة مما يؤكد ان هناك اهتمام كبير من الدولة بزراعة النخيل في سيوة والوادي الجديد والواحات البحرية وخاصة بعد ان اكدت تقارير منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة »الفاو« أن محصول التمر في مصر يعتبر محصولاً استراتيجيا، وقد تم إطلاق إستراتيجية لتطوير قطاع النخيل والتمور في مصر من خلال برنامج تدريبي لمنتجي التمور ضمن مشروع التعاون الفني لتطوير سلسلة القيمة للتمور، بالاشتراك مع وزارتا الزراعة والصناعة ومنظمة اليونيدو، وركز التدريب الذي عقد بمشاركة خبراء متخصصين في مجال النخيل حيث تستهدف إستراتيجية تطوير قطاع النخيل والتمور في مصر، رفع التصدير من 38 ألف طن حالياً إلى 120 ألف طن سنوياً خلال السنوات الخمس المقبلة، ورفع متوسط سعر التصدير من 1000 دولار للطن حالياً إلى 1500 دولار خلال نفس الفترة، بما يؤدي إلى تحقيق زيادة في الموارد المالية بالعملة الصعبة للميزانية العامة الدولة من 40 مليون دولار حالياً إلى 180 مليون دولار، بالإضافة إلى زيادة التسويق على المستوى المحلي، ورفع الصادرات من التمور غير المصنعة التى اصبحت تغزو اسواق 42 دولة منها اندونيسيا والمغرب وماليزيا وبنجلاديش وتايلاند وعدد من دول أفريقيا و آسيا وأوروبا حيث تحتل مصر المرتبة الأولى على المستوى العالمي من حيث الإنتاج بنسبة 18% من الإنتاج العالمي للتمور، والأولى على مستوى الوطن العربي بنسبة بلغت 23 % كما يمكن الاستفادة من المنتجات الثانوية ومخلفات التمور والنخيل، وخلق فرص عمل جديدة من خلال تنفيذ البرامج التدريبية لمنتجي التمور لتطبيق الأساليب العلمية والممارسات الزراعية الجيدة