"مفاجآت سينمائية كبرى تشهدها الدورة ال69 لمهرجان برلين السينمائي ، تعكس إلهام مخرجين كبار وشباب وهم يشهدون بصورتهم على الشاشة على واقع متقلب ومستقبل غير واضح المعالم .. وماضى يناجى امجاده. افلام دورة هذا العالم التى تقام فى الفترة من 7 وحتى 17 فبراير القادم اغلبها فى عروضها العالمية الاولى ، كما تحمل كثير منها التجارب الاولى لمخرجيها الذين يقدمون انفسهم للجمهور عبر المهرجان ، وقد كشفت إدارة مهرجان برلين السينمائى الدولى عن عدد من قائمة الأفلام المشاركة فى المسابقة الرسمية لدورة المهرجان ال 69والتى تستضيفها العاصمة الألمانية برلين فى الفترة من 7 وحتى 17فبراير المقبل، والأفلام المعلن عنها حتى الآن 6 أفلام من المفترض أن تتنافس على جائزة الدب الذهبى.من بين أفلام مسابقة برلين 2019 تضم فيلم افتتاح هذه الدورة، وهو فيلم الدانماركي "تعاطف الغرباء" الفيلم من تأليف وإخراج الدانماركية لون شيرفيج، وبطولة زوى كازان ، طاهر رحيم ، جاى بروشيل ،بيل ناى وتدور أحداثه بين تورونتو وكوبنهاجن ونيويورك، ويصور موضوعا يدور حول مجموعة من الأشخاص يكافحون معاً من أجل البقاء في مدينة نيويورك في ظروف شاقة لكنهم يتمتعون بقدر كبير من روح المرح واللطف والتعاطف مع بعضهم البعض. وتضم المسابقة فيلم " تحت قدمي" من النمسا ، إخراج ماري كيرتزر من مواليد النمسا عام 1977، ومن أفلامها الأبوان، واستخدمنا لنكون هادئتين" ويعرض المهرجان الفيلم لأول مرة عالميًا. كما يتنافس المخرج الكبير فاتح اكين ، وهو الماني من اصل تركى بفيلمه الجديد "القفاز الذهبي" إنتاج ألمانيا- فرنسا والفيلم يشارك في بطولته جوناس داسلر ، ومارجريت تيلزل. وتشهد شاشة المهرجان عرضه العالمىالأول. وهناك الفيلم الفرنسي "بنعمة ربنا" للمخرج الرائع فرانسوا أوزون" 52 عاما"ومن أفلامه 8 نساء -2002 ، في البيت -2012، وعاشق مزدوج 2017. ايضا يتنافس على الدب الذهبى فيلم كنت في المنزل .. ولكن" إنتاج ألمانيا - صربيا ، الفيلم إخراج انجيلا شانيلك، وقدمت العام الماضي فيلم "طريق الحلم" بينما تضم المسابقة الفيلم التركى الالمانى الهولندى المشترك "قصة لثلاث شقيقات"إخراج إيمين البير، وهو من مواليد 1974، وقدم العام الماضي فيلم "الشقيقات" وتضم المسابقة الفيلم الكندى «Ghost Town Anthology»" للمخرج الكندي دينيس كوتي " 48 عاما " ويشارك في بطولة الفيلم روبرت نايلوروخوسيه ديشينز، ويعرض المهرجان الفيلم لأول مرة عالميًا. وسبق لكوتي الفوز بجائزة الفهد الذهبي بمهرجان لوكارنو على جانب آخر أعلنت إدارة مهرجان برلين السينمائي الدولي عن النصف الأول من الأفلام المشاركة في قسم البانوراما، أحد أقسام المهرجان المهمة والتى تكشف عن اهم مخرجى المستقبل ، بل وتطرح دائما مفاجأة كبرى ، كما سيتم الإعلان عن المزيد من الأفلام المشاركة في الأسابيع المقبلة. وقال باز لازارو مدير برنامج "بانوراما" أنه تم اختيار 22 فيلما للبرنامج حتى الأن، وتم بالفعل دعوة 17 فيلما روائيا طويلا وخمسة أفلام وثائقية، تمثل ما مجموعه 21 دولة إنتاج، 14 منها عرض عالمي أول، للعرض في المهرجان ضمن فعاليات قسم البانوراما. وأشار لازارو إلى أن تسعة من الأعمال المختارة هي الأفلام الأولى لصناعها كما تضم تجارب إخراجية اولى لممثلين مثل جون هيل والكساندر جروشلين. الأفلام المشاركة في قسم«بانوراما» بمهرجان بريلن هي: "37 ثانية " من اليابان - عرض عالمي أول من إخراج هيكاري "ميتسويو ميازاكي"، تدور قصته حول "يوما"، وهي شابة يابانية تعاني من شلل دماغي، ممزقة بين واجباتها تجاه عائلتها و حلمها بأن تصبح فنانة، ولكنها تناضل لأخر لحظة لتعيش الحياة التي تحلم بها. والفيلم الايطالى "دافني " عرض عالمي أول للمخرج فيديريكو بوندي تدور قصة الفيلم حول دافني وهي شابة مفعمة بالحيوية وتعاني من متلازمة داون. بعد موت والدتها يجب عليها رعاية والدها بالإضافة إلى محاولة معالجة مشاكلها الخاصة. والفيلم الاسرائيلى "يوما ما بعد رحيلي " للمخرج نمرود الدار ومن بطولة ميناشه نوي ، زوهار ميدان والفيلم الوثائى "كلب يدعى المال " انتاج ايرلندا / المملكة المتحدة ، عرض عالمي أول إخراج سيموس مورفي، وتدور أحداثه عن عازفة الجيتار البريطانية الشهيرة بي جيه هارفي حيث يقوم بتصويرها في استوديو التسجيل في لندن وخلال رحلاتهما المشتركة إلى أفغانستان وكوسوفو وواشنطن. وهناك فيلم وثائقي اخر من البرازيل هو "في انتظار الكرنفال" عرض عالمي أول للمخرج مارسيلو جوميز عن مدينة توريتاما البرازيلية، عاصمة الجينز. يحصل أصحاب الأعمال الصغيرة على اجازة حقيقية واحدة من صناعة النسيج وهي "الكرنفال السنوي". وفى البانوراما ايضا. تشترك المانيا واسرائيل فى فيلم "مكبل اليدين "عرض عالمي أول فيلم عن قصة رجل شرطة تضيع حياته الخاصة لفقدانه المفاجئ للسلطة في العمل. وهناك فيلم "أرض مستوية" انتاج جنوب افريقيا/ ألمانيا/ لوكسمبورج- عرض عالمي أول وهو ينتمى لأفلام الطريق لجينا باس، حول الصداقة وتقرير المصير للبشر وهياكل السلطة الاجتماعية لدولة مقسمة. ومن البرازيل يعرض فيلم "جريتا"عرض عالمي أول والذى يعد التجربة الاخراجية الاولى لأرماندو براكا وتدور قصته حول ممرض مثلي الجنس يأخذ مريض لمنزله الخاص. تلعب جارته، امرأة محولة جنسيًا، دور في هذا المجتمع الموازي. بالاضافة للفيلم الهولندى البلجيكى "هيل هول " ، والذى يعد التجربة الاخراجية الثانية،للمخرج البلجيكي باس ديفوس ، ويقدم من خلاله لوحة للمدينة الجريحة في صور غامضة: في وسطها تقف بروكسل المسكونة بقصص ارواح المدينة المفقودة. وتضم البانوراما الفيلم الفرنسي "جيسيكا فوريفر " عرض أول داخل أوروبا من إخراج كارولين بوجي وجوناثان فينيل، الفائزان بجائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم قصير As Long as Shotguns Remain عام 2014، تدور قصة الفيلم حول مجموعة من المتمردين الأيتام يتم تعزيزهم بالأسلحة الثقيلة داخل فيلا للاستعداد لحرب مع عدو مجهول الهوية. وتعود روسيا بفيلم "حامض Acid " عرض عالمي أول الفيلم هو التجربة الاخراجية الاولى للممثل الأسترالي الشاب ألكسندر جورشلين، وتدور أحداثه حول الجنس والمخدرات والشباب في رحلة البحث عن روسيا المعاصرة. بينما. تدخل أمريكا بفيلم بعنوان "منتصف التسعينات " عرض أول في أوروبا الفيلم هو التجربة الاخراجية الاولى للممثل جون هيل، الذي رشح لجائزة الأوسكار، حيث يعبر من خلال الكاميرا 16 ملم عن حبه لفترة التسعينات. يأخذنا هيل إلى صيف ستيف البالغ من العمر 13 عامًا ويصور حياته بين العنف المنزلي ودخوله لمجموعة جديدة من المتزلجين. ومن الارجنتين هناك فيلم "أفراد الأسرة" عرض عالمي أول للمخرج ماتيو بيندسكي عن قصة عائلية تتميّز بصور هادئة تكشف أحداثه في منزل مهجور على الساحل، حين تظهر أسرار الأشقاء تدريجياً. وفيلم "مونوس " إنتاج كولومبيا / الأرجنتين /هولندا / ألمانيا / الدانمارك /السويد / أوروجواي- عرض أول في أوروباللمخرج اليخاندرو لاندز، تدور أحداثه بين ثمانية من المراهقين أعضاء في فرقة شبه عسكرية رهائنهم يختبئون في الجبال الكولومبية. حيث تسبب القتل العَرَضي للبقرة الحلوب الثمينة "شاكيرا" في اندلاع معركة من أجل البقاء. وفى إطار التجارب الاخراجية الاولى ايضا. يعرض الفيلم الالمانى "ليلة جميلة " عرض عالمي أول لزافير بوم، وتطرح أحداثه قصة عن أجواء الشيطان، حيث يواجه "يوري"، الذي يعاني من القلق الموت المتجسد في هيئة مواطن نمساوي، ويضطر "يوري" لمواجهة مخاوفه. وكذلك أول تجربة اخراجية لروب جارفر،فى الفيلم الوثائقى «ماذا قالت: فن بولين كاييل» الولاياتالمتحدة - عرض عالمي أول ومن بطولة سارة جيسيكا باركر، كوينتين تارانتينو ، أليك بالدوين ، ديفيد أو راسل وبول شريدر. الفيلم عن الناقدة الراحلة المثيرة للجدل بولين كاييل وتأثيرها على عالم السينما والنقد الذي يهيمن عليه الرجال. ومن فرنسا وايطاليا نشاهد فيلم «سيلفي وثائقي» - عرض عالمي أول- يتناول فيه المخرج أجوستينو فيرينتي عنف الشرطة وتأثير جماعات المافيا الذي ما زالت تعاني منه إيطاليا حتى اليوم حيث تدور قصة الفيلم حول مراهقين يصورون أنفسهم وعالمهم المحيط بهواتفهم الذكية.