نقدم في هذا البستان قصائد من الجزيرة العربية، القصائد منشورة باللغة السلوفاكية في أنطولوجيا عن الشعر من بلدان الخليج العربي المختلفة، واختارها كل من شهاب غانم وبيتر جولدوش، ننشر نحن هنا بعض الأصول العربية للقصائد، مع تقديم كتبه جولدوش، وهو سفير سلوفاكيا سابقا في الإماراتالمتحدة، وحالياً في مصر. القصائد تضم عددا كبيرا من الشعراء، فمن الإمارات نقرأ قصائد لشهاب غانم، حبيب الصايغ، خالد بدر، عادل خزام، أحمد راشد ثاني، مني مطر، نجوم الغانم، ومن البحرين قاسم حداد، حمدة خميس، وعلي الشرقاوي، ومن الكويت سعاد الصباح، خليفة الوقيان، محمد أحمد المشاري، علي السبتي، ومحمد الفائز، ومن عمان نقرأ لهلال العامري، عبد الله الريامي، والشعراء العمانيون الذين نقرأهم هنا هم سيف الرحبي، هلال العامري، عبد الله الريامي، ومن قطر نقرأ لزكية مال الله، سعد الكواري، ومحمد خليفة العطية، ومن السعودية غازي القصيبي، حسن عبد الله القرشي، أحمد صالح الصالح، فوزية أبو خالد، عبد الله باشراحيل، وثريا العريض، لننتهي باليمن التي نقرأ منها محمد عبده غانم، عبد الله البردوني، عبد العزيز المقالح، هدي أبلان، وفاطمة العشبي. برغم قلة الصلات التاريخية التي جمعت بين سلوفاكيا والعالم العربي، إلا أن جولدوش يتمكن من إحصاء الكثير منها، مثل عملة طالر ماريا تريزا التي استعملت في اليمن والخليج العربي، والشاعر السلوفاكي ب. بالاسي الذي تأثر بالشعر العربي، هو الذي أمضي حيلاته في محاربة المحتلين الأتراك، ومجموعة "صافت بك باساجيك"، من المخطوطات الإسلامية في المكتبة الجامعية ببراتسلافا عاصمة سلوفاكيا. هكذا يصبح مبررا لجولدوش أن ينطق في نهاية مقدمته بالحكم القاطع "من الواضح أننا نشرب من أكواب مختلفة، إلا أن لدينا الماء نفسه."