ما أحلي أن يجتمع الشباب علي فعل الخير ومحاربة الشر بكل أنواعه والانحراف والإرهاب في سبيل أن تقيم مشروعا أو عملا يفيد المنطقة التي تعيش فيها حتي ولو كان هذا العمل تنظيف الشوارع وتشجيرها ولكن هذا الشباب اجتمع علي ما هو أسمي من ذلك فقد اجتمعت مجموعة من الشباب علي فعل الخير بمنطقة الوراق وأن يؤسسوا جمعية تكون لهم نواة في عمل الخير لمرضي هذه المنطقة والمناطق المجاورة في الوراق وبشتيل وإمبابة وقد اختاروا لهذه الجمعية اسما جميلاً وهو ( الخير كتير ) واختاروا لها مقرا أعلي أحد المساجد بالوراق فقاموا بتأسيس هذا المكان من خمسة أدوار بتكلفة تتعدي الستة ملايين جنيه من تبرعات أهالي الخير من الوراق والمناطق المجاورة ومن المواطنين البسطاء وقد كتبت عن هذه الجمعية من فترة كبيرة وكانت تحتاج إلي مساعدة لتستكمل الخير للمرضي البسطاء من مرضي الفشل الكلوي والأطفال المبتسرين وللفقراء للتخفيف عن معاناتهم وقد تمت دعوتي لافتتاح المبني بعد استكماله وتجهيزه بالعيادات التي شملت عدد 16 من الأسرة لمرضي الفشل الكلوي و13 من الأسرة الخاصة بالأطفال المبتسرين والعيادات الخاصة بأمراض النساء والتوليد والأسنان والأشعة المختلفة والباطنة ودور كامل لاستراحة أهالي المرضي والمرضي أنفسهم يشمل مصلي للنساء وشاشة عرض كبيرة ومكتبة وطقم انتريه كبير بجانب وجود سيارتين واحدة إسعاف وأخري لدفن الموتي ويستخدمها كل المواطنين بالمجان بخلاف وجود كفن للموتي الفقراء بالمجان. عندما تري الشباب تملؤه الفرحة وهم يقدمون هذه الخدمات بكل حب وابتسامة وشعلة نشاط حتي في الافتتاحية تتمني أن تحذو جميع المناطق والجمعيات علي مستوي المحافظة هذه التجربة الفريدة