وحول تقييم خبراء وأساتذة الإعلام لتجربة ظهور رحمة خالد كأول مذيعة مصابة بمتلازمة داون في البداية أكد هشام سليمان رئيس قناة دي إم سي أن القناة كانت حريصة علي تحقيق حلم رحمة خالد في العمل كمذيعة وتم تدريبها علي مدار الأسابيع الماضية علي يد كبار المتخصصين لتنضم لفريق عمل برنامج »8 الصبح» ومن المقرر ان يظهر معها عدد من الضيوف منهم يسرا ومحمد هنيدي اللذان وافقا علي الظهور معها بدون مقابل وقد استضافت في أول حلقاتها د.مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأه. رساله لكل المتكاسلين وتري د.سامية خضر استاذ علم الاجتماع أن تعاقد قناة دي ام سي مع البطلة رحمة خالد تجربة ناجحة بكل المقاييس حتي قبل أن تبدأ فرحمة ومن مثلها أصحاب القدرات الخاصة قادرون علي مواجهة التحديات وإثبات أنفسهم اذا إتيحت لهم الفرصة والدليل البطولات والمسابقات التي يحصلون عليها..وأضافت ظهور رحمة علي الشاشة كمذيعة رسالة لكل المتكاسلين والذين يعتمدون علي غيرهم رغم امتلاكهم كل قواهم أن الاعاقة لا يمكن أن تكون حائلاً دون وصولهم لاحلامهم وان المعاق هو من يستسلم للأمر الواقع ويرفض أن يطور من نفسه. أساس للمستقبل أكدت د.ليلي عبد المجيد استاذ الإعلام جامعة القاهرة أن الاستعانة برحمة في برنامج »8 الصبح» يأتي في إطار دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وهي ليست التجربة الاولي فقد سبقهم برنامج »السفيرة عزيزة» علي نفس القناة بعد أن استعان بإحدي خريجات كلية الاعلام من الكفيفات لتقديم إحدي حلقات البرنامج وبشكل عام هو اتجاه جيد خاصة ونحن في عام ذوي القدرات الخاصه فينبغي أن نأسس لمبدأ دمج ذوي القدرات الخاصة في المجتمع بكل مجالاته لتكون أساساً في المستقبل وليست حالة أو اثنتين.. طاقة لابد من استغلالها وقال د.عادل عبد الغفار أستاذ الاعلام وعميد كلية الإعلام جامعة بني سويف السابق إن في كل الاحوال لابد من أن نري ذوي القدرات الخاصة في كل مناحي الحياة في البرامج والمدارس والمطاعم والشارع لأن هذا النمط الثقافي هو أفضل وسيلة لخلق هذا الدمج وجعله عادة من عادات المجتمع ليصبح شيئاً طبيعياً ناحية أخري من مميزات ظهور رحمة ومن مثلها علي الشاشات هي مساعدة ذوي القدرات الخاصة علي الاندماج في المجتمع لتحاشي العزلة التي يعيش فيها بعض منهم لانه ليس من المنطقي أن يعيشوا في عزلة وسط مجتمع اقل واجباته نحوهم ان يستوعبهم اما الاهم من كل هذا هو ان ذوي القدرات الخاصه يمتلكون طاقة كبيرة وبعضهم لديهم مواهب لابد من استغلالها وان يستفيد المجتمع من هذه الطاقات والمواهب وان لا تكون طاقة مهدرة بل طاقة مستغلة.