واشنطن - وكالات الأنباء: أعلنت السفارة السعودية في واشنطن علي لسان فاطمة باعشن، المتحدّثة باسمها، أمس، أنّ سفير المملكة لدي الولايات المتّحدة الأمير خالد بن سلمان، شقيق ولي العهد، عاد إلي مركز عمله بعد غياب دام حوالي شهرين أمضاهما في بلاده إثر مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية المملكة في اسطنبول. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية طلبت من السفير السعودي أن »يجلب معلومات لدي عودته إلي الولاياتالمتحدة». وتأتي عودة الأمير خالد إلي مقر عمله في وقت أعلن وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، أنّه يحتاج إلي مزيد من الأدلّة لتحديد من أمر بقتل خاشقجي. وقال ماتيس لصحفيين: »إن قلت شيئاً ما، فأنا بحاجة إلي أدلّة»، مضيفاً: »أنا واثق من أنّنا سنجد مزيدا من الأدلة علي ما حصل، لكنّني لا أعرف ما ستكون ولا من سيكون ضالعاً، لكنّنا سنتبعها إلي أبعد ما أمكننا. »وتابع»: حين نتكلم، سنفعل من موقع السلطة» التي تمنحها الوقائع، وأضاف: »لا أريد التكهّن واستخلاص نتائج متسرّعة، لكنّنا لن نهمل أي تفصيل». وشدّد بالقول: »نعتقد أنّ أيّ شخص كان ضالعاً مباشرة في قتل خاشقجي أو أمر بقتله، يجب أن يحاسب». وفي الوقت نفسه، شارك وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في واشنطن في جنازة الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش الأب حيث مثّل بلاده.