خلال السنوات الأخيرة انتشرت علي شبكة الإنترنت ألعاب إلكترونية كثيرة جذبت إليها الأطفال والمراهقين الباحثين عن التسلية والمتعة، لكنها بدلا من إسعادهم أنهت حياتهم بالقتل والانتحار والحوادث، ومن هذه الألعاب: لعبة الحوت الأزرق.. تعد من أخطر الألعاب الإلكترونية فرغم ما صاحب ظهورها منذ سنة 2015 من جدل واسع بسبب حالات الانتحار التي تسببت فيها إلا أنها انتشرت بصورة واسعة، وتسبّبت في انتحار ما يفوق ال 100 شخص عبر العالم أغلبهم من الأطفال. وهذه اللعبة التي يستغرق لعبها 50 يوما تنقسم إلي عدة تحديات، حيث تجبر مستخدميها علي مشاهدة أفلام الرعب، وتدفعهم إلي تشويه أجسادهم باستخدام آلات حادّة، وتحثهم علي الاستيقاظ في ساعات متقطعة من الليل وتصوير أنفسهم، وعند بلوغ اليوم الخمسين يقدم اللاعب علي الانتحار إما برمي نفسه من مبني أو شنق نفسه. لعبة مريم.. سببت الرعب للعائلات، وتتمثل اللعبة في وجود طفلة صغيرة تدعي »مريم» تاهت عن منزلها، واللاعب يساعدها للعودة إليه، وأثناء ذلك تطرح عليه مجموعة أسئلة شخصية عن حياته وأخري سياسية، وفي إحدي المراحل تطلب مريم التي تشبه الشبح، الدخول للغرفة لمقابلة والدها، وفي النهاية تحرضه علي الانتحار وإذا لم يتم الاستجابة لها تهدده بإيذاء أهله. لعبة البوكيمون.. ظهرت في 2016، واستحوذت علي عقول الملايين عبر العالم وعلي الرغم من التسلية التي تحققها اللعبة لمستخدميها، إلا أنها تسببت في العديد من الحوادث القاتلة بسبب انشغال اللاعبين بمطاردة والتقاط شخصيات البوكيمون المختلفة خلال سيرهم في الشوارع. لعبة جنيّة النار.. تشجع الأطفال علي اللعب بالنار، حيث توهمهم بتحولهم إلي مخلوقات نارية باستخدام الغاز، حيث تدعوهم إلي التواجد منفردين في الغرفة حتي لا يزول مفعول كلمات سحرية يرددونها، ومن ثم حرق أنفسهم بالغاز، ليتحولوا إلي »جنية نار»، وقد تسببّت في موت عديد الأطفال حرقا، أو اختناقا بالغاز. لعبة تحدي شارلي.. تسببّت في حدوث عدة حالات انتحار لأطفال وشباب وكذلك في حالات إغماء بينهم، فبسببها انتحر في ليبيا أكثر من 10 أشخاص، وتحدّي »تشارلي» هي لعبة شعبية انتشرت من خلال مجموعة فيديوهات علي شبكة الإنترنت في عام 2015، وساهم في انتشارها استهدافها لأطفال المدارس، حيث تعتمد في لعبها علي اللوازم المدرسية وبالتحديد الورقة وأقلام الرصاص لدعوة شخصية أسطورية مزعومة ميتة تدعي »تشارلي» ثم تصوير حركة قلم الرصاص مع الركض والصراخ.