مجدي حجازى الرئيس عبد الفتاح السيسي، يصر علي تخليص مختلف أجهزة الدولة من الفساد بجميع أشكاله، حتي يتحقق مراده في أن تكون مصر دولة خالية من الفساد. نشرت أول أمس بوابة »اليوم السابع» الإلكترونية، خبراً بعنوان »السيسي يوجه الرقابة الإدارية بالتصدي للفساد بجميع أشكاله بمختلف أجهزة الدولة»، جاء فيه: »اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع اللواء شريف سيف الدين رئيس هيئة الرقابة الإدارية. وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن الاجتماع تناول متابعة تطورات عدد من الملفات ذات الأولوية علي جدول أعمال الحكومة علي مستوي مختلف الوزارات والمحافظات، والمرتبطة بصورة مباشرة بتحسين المستوي المعيشي للمواطنين والخدمات المقدمة لهم».. وأضاف السفير بسام راضي: »تطرق الاجتماع إلي نتائج أعمال مشروع البنية المعلوماتية للدولة، الذي تنفذه هيئة الرقابة الإدارية، والذي يعد من أهم ثماره تدقيق البيانات لعدد 14 مليون مواطن، بما يضمن وصول الدعم لمستحقيه».. وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: »أن الاجتماع شهد كذلك استعراض الوضع النهائي للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد (2019/ 2022)، تمهيداً لإطلاقها في اليوم العالمي لمكافحة الفساد خلال شهر ديسمبر القادم».. »كما تم عرض أنشطة الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد ودوراتها التدريبية، وكذلك الدور الإيجابي الذي تقوم به هيئة الرقابة الإدارية لتوعية المواطنين ضد مخاطر الفساد، خاصةً من خلال الحملة الإعلامية التي تم إطلاقها مؤخراً للتركيز علي حث ضمير المواطن لنبذ الفساد بكافة صوره والمشاركة في الإبلاغ عنه».. واختتم السفير بسام راضي: »وفي هذا السياق؛ وجه الرئيس باستمرار هيئة الرقابة الإدارية، بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية، في الاضطلاع بالجهود اللازمة للتصدي للفساد بكافة أشكاله في مختلف أجهزة الدولة، وذلك في إطار العمل علي تدعيم مؤسساتها والارتقاء بدورها»، »انتهي الخبر» واتساقاً مع ذلك، فإن حائزي أرض الإعلاميين بطريق القاهرة/ الواحات البحرية، يستبشرون خيراً، ويرون أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي تحمل رسالة طمأنة لهم ولأبناء المحروسة، من أنه لن يضيع حق مواطن، خاصة أن الرئيس يكره الظلم، ويؤمن أن درء الظلم عن المظلومين مسئولية وطنية، وأنه بما لديه من إرادة فولاذية وجه إلي تفعيل آليات هيبة الدولة، متمثلة في تعظيم دور الرقابة الإدارية حتي تدحض الفساد الذي تعاني منه مختلف أجهزة الدولة، في تأكيد علي أن استئصال ما تبقي من ذيول الدولة العميقة، بات بين قوسين أو أدني، وأن دحر الفساد وشيك، مثلما تحقق من اقتلاع جذور الإرهاب، والله غالب علي أمره.. وتحيا مصر.