أصبحت جرائم هتك عرض واغتصاب الأطفال شبحًا يخيف الكثير من الأسر التي باتت تقرأ يوميًا عن مثل هذه الوقائع التى راح ضحيتها أطفال ليس لهم ذنب سوى أنهم وقعوا فريسة لشهوات ذئاب بشرية، وخير دليل على ذلك ما حدث فى حلوان, فقد تجرد شاب فى العقد الثانى من العمر وتحول إلى توربينى يجول فى الأرض فساد، ويحاول إشباع رغباته الجنسية من خلال التعدي على طفلة 4 سنوات من العمر. دخل من ابواب قسم شرطة حلوان, والد المجني عليها ومعه الطفلة, تبكي في إنهيار تقطع به القلوب, والاب يصرخ طالباً نجدة الشرطة وإعادة حق ابنته, وأمام رجال المباجث اشار الى ان الجانى الذئب صديقه واعتاد ان يزوره فى بيته، حتى كانت المرة الاخيرة التى لب فيها ابنته ليشت رى لها بعض الحلوى من احد المحال فى شارع قريب من المنزل، ومن حينها وتحولت حياة طفلته الى جحيم واضاف الاب، بالفعل ذهبت طفلتى البريئة معه, ولكنه اعتدي عليها جنسياً في مكان خاوياً من الناس, ثم أحضر الحلوي لها, ثم اعادها مرة اخرى الى بيتى، بعد ساعات طويله وعاتبته على التأخر كل هذا الوقت، وفور انصرافه وجدت ابنتى تصرخ باكية، وهو ما أثار القلق في قلب اسرتى، وعندما سألتها عن سبب إنهيارها, لم اجد سوى المزيد من الصراخ، لأتصل بصديقى واسأله عن سبب بكائها المستمر، لاجده يخبرنى بإنه اثناء سيرها معه فى الشارع سقطط منه على الارض، مما جعلها تتألم، واضاف بإن اوجاعها ستسكن بعد قليل. لكن جاء الليل والطفلة تبكي, فدخل الشك في قلب الام, لذلك أقترحت علي والد الطفلة, بان يذهب بها طبيب نفسى، وبعد الكشف كانت كلمات الطبيب الصادمة عندما اكد ان الطفلة تعرضت لهتك عرض, فأسرع الاب بسؤال الطفله والتي قالت اسم الجاني بتقطيع وهي تصرخ, ليقرر والد الطفلة الذهاب الي قسم الشرطة ليبلغ عن المتهم, وبالفعل تم القبض عليه وأعترف بعدما أشارت الطفلة امام المباحث الي المتهم, وتحولت لقضية الي النيابة, ثم الي محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في محكمة العباسية, برئاسة المستشار صلاح محجوب، وعضوية كلا من المستشارين خالد مصطفى ووليد شحاتة, والذي قضي علي المتهم بالسجن 15 سنة مشدد.