تمكنت الأجهزة الأمنية ببني سويف من عقد جلسة صلح بين أهالي عزبة موريس من المسلمين والأقباط بحضور رجال الدين الإسلامي والمسيحي وتم إجراء الصلح بين عائلتي كريم عيد معوض وعماد عطا الله والتي شهدت أحداثا طائفية بينهما بسبب خلافات الجيرة ولهو الأطفال وأصيب خلالها 6 أفراد من العائلتين وقررت النيابة حبس 9 أفراد من العائلتين 4 أيام علي ذمة التحقيق وانتهت جلسة الصلح على التراضي بين الطرفين واتفقا على التزام عطا الله سعد والد المتهم عماد مسيحي الديانة بأن يؤدي لوالد المجني عليه كريم عيد معوض مسلم الديانة مبلغ قدره مائتي ألف جنيه على سبيل التعويض المدني والتزام الطرفان بالتصالح أمام الجهات القضائية في القضايا المحررة بينهما واتفقت العائلتين على تحديد شرط جزائي قدرة 500 ألف جنيه يلتزم بدفعها من يتعدى من الطرفان على الآخر مستقبلا وانتهت لجنة التحكيم وبتراضي الطرفان وتبادل الزيارات وتحرير محضر بالتصالح وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقي اللواء جرير مصطفى مدير أمن بني سويف إخطارا من العميد محمد ضبش مدير المباحث الجنائية بمشاجرة ومصابين بعزبة موريس تبين من تحريات العميد خالد عبدالسلام رئيس المباحث الجنائية وقوع مشاجرة بين طرف أول مسلم كريم عيد 17 سنة طالب ومصاب باشتباه شرخ بالجمجمة واشتباه بنزيف مخ ورافت منصور 34سنة سائق مصاب بجرح بالراس ومحمد منصور معوض 28سنة سائق مصاب بكدمات بالذراع الأيمن وأحمد عاشور 35سنة فلاح وطرف ثاني مسيحي الديانة عماد عطا الله - 34 سنة، فلاح مصاب بكدمات بالذراع وفادى إيهاب سعد - 17سنة طالب مصاب بخدوش بالرقبة والذراعين ومينا منسى كامل - 25سنة فلاح مصاب بجرح بالرقبة وناجي سعد عطالله 52سنة فلاح مصاب بخدوش بالوجه وناهد سمير 30سنة ربة منزل وتبين أن سبب المشاجرة حدوث مشادة كلامية بين الطرفين بسبب خلافات الجيرة ولهو الأطفال تطورت الي مشاجرة استخدم فيها العصى والحجارة، وتعدى خلالها الأول من الطرف الثاني على الأول من الطرف الأول بالضرب محدثا إصابته وتدخل على إثرها بقية الأطراف وتعدى كلا منهما على الآخر بالضرب محدثين ما بهما من إصابات وتبين أن جميع أطراف المشاجرة من عزبة موريس وتم نقل المصابين إلى مستشفى بني سويف الجامعي وعلى الفور قامت قوات الشرطة بضبط طرفي المشاجرة وتبادلا الاتهامات وأمر اللواء جرير مصطفى مدير أمن بني سويف بانتقاء لجنة من الأهالي من العزبة بينهم رجال الدين المسيحي وعمدة القرية لإجراء الصلح والتوفيق ما بين الطرفين وتم إجراء جلسة الصلح