95% من المخالفات في أطفيح وأوسيم والصف.. والخسائر بالملايين البطاقات الدوارة لص خفي يسرق أموال الدولة التي خصصتها لدعم الفقراء ومحدودي الدخل, وتستنزف حقوق المواطنين وتنهش في جسد منظومة الدعم دون أن يكتشفه أحد. أبطال قصة البطاقات الدوارة فاسدون ومرتشون ولصوص استغلوا بعض الثغرات في منظومة التموين القديمة لاستخراج أو أستنساخ بطاقات تموين لمواطنين آخرين وصرف مقررات تموينية ونقاط الخبز بشكل خفي ولعدد أفراد كبير بعضه صادم. لص الدعم ليس فقط يتسبب في خسائر بالملايين وإنما يحرم المواطن المستحق من الدعم كما يتسبب في مشاكل قانونية ومادية للتاجر التمويني,كما ان اكتشاف تلك البطاقات يأتي بالصدفة عند اكتشاف المواطن المشكلة أو تقديم شكوي للجهات الرقابية, وتتركز البطاقات الدوارة وفقاً لآخر التقارير في مراكز أطفيح وأوسيم والصف بالجيزة بنسبة 95%, تليها القاهرة 4%. »الأخبار» اكتشفت عدداً من البطاقات الدوارة بعد شكوي المواطنين وتتبعت رحلتها والأزمات التي تسببت فيها للدولة وللمواطن وللتجار, فكان هذا الملف الذي يكشف جوانب خطيرة تستحق مواجهة عاجلة.