أكد الدكتور محمد سعد الدين، رئيس جمعية الغاز المسال، ورئيس لجنة الطاقة بإتحاد الصناعات، بأن الإستثمارات الجديدة فى قطاع البترول والغاز الطبيعى ستصل إلى 50 مليار دولار خلال الخمس سنوات المقبلة. وأوضح بأن وصول حجم استثمارات القطاع إلى 20 مليار دولار وفقا لما أعلنه وزير البترول مؤخرا، يؤكد على حجم النشاط والحيوية التى تقوم به وزارة البترول وماترتب عليها من الجذب السريع للإستثمار الأجنبى على كافة المستويات من بداية الحفر والإستكشاف وحتى تنفيذ المشروعات الإستراتيجية لتعظيم حجم الإستثفادة منها. كما أكد سعد الدين، على أن السبب الرئيسى فى حجم الإنجاز الذى حققه قطاع البترول فى مصر، يرجع إلى دعم القيادة السياسية لقطاع البترول معتبرا إياه بالعامل الأساسى فى حجم النجاحات التى حققها فى الاعوام الماضية، مشيرا بأنه إذا لم يكن لدى متخذى القرار دعم كافى من قيادتة السياسية لن يستطيع تنفيذ حجم الإنجاز المحقق وحده. من ناحية أخرى، اضاف رئيس جمعية الغاز المسال، بأن المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية اعتمد فى خطه للنهوض بالقطاع وجذب الإستثمارات على عدة اتجاهات، أبرزها تهيئة كبار المفاوضين لديه فى الوزارة للعمل بشكل احترافى قائم على تحقيق المكاسب المشتركة للدولة والمستثمر معا، بالإضافة إلى تدريب العديد الكفاءات على ترويج الفرص الإستثمارية فى القطاع خاصة بعد ترسيم الحدود البحرية مع دول الجوار، وكان نتيجته الكم الهائل من الإكتشافات الغازية والبترولية الأخيرة، وعلى رأسها حقل ظُهر. كما أكد بان وزارة البترول لديها مشروعا طموحا لتطوير وتحديث قطاع البترول خلال المرحلة المقبلة من خلال برنامج العمل الرابع بالمشروع لتحسين أداء أنشطة الإنتاج الذى يتبنى عدة محاور لتنمية موارد البلاد من البترول والغاز وزيادة الإنتاج المحلى وتشجيع أنشطة وزيادة استثمارات البحث والاستكشاف عن البترول والغاز، مع العمل على خفض تكلفة الإنتاج والتوسع فى استخدام التكنولوجيات الحديثة وزيادة كفاءة تسهيلات الإنتاج.
