حصل الباحث عزوز علي إسماعيل علي درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولي، عن رسالته التي تقدم بها لكلية الآداب بجامعة الزقازيق، بعنوان " عتبات النص في الرواية العربية"، وتكونت لجنة المناقشة من الدكتورة نجوي عانوس مشرفاً وعضوية :الدكتورة ثناء أنس الوجود، والدكتور سعيد الوكيل كلية الآداب جامعة عين شمس. وقد استهل الباحث المناقشة بتقديم ملخص للرسالة ذكر فيه أن الربعُ الأخيرُ من القرن الماضي قد شَهِدَ حركةً نقديةً رائدةً, تجلَّت في البحثِ عن عتباتِ النصوص ومقاربتِها, ولفت الانتباه إلي النصِّ الموازي؛ سواءً أكان الداخلي منه أم الخارجي؛ في الغرب كان أم في الشرقِ. ذلك أنَّ النصَّ الموازي يقدِّمُ تصوراً أولياً يُسعف النظريةَ النقديةَ في التحليل, وإرساءِ قواعدَ جديدةٍ تُلقي بظلالها علي النصِّ نفسِه لدراسةِ الخطابِ الروائي. ونظراً لأهميةِ عتباتِ النصوصِ, فقد أصبحتْ الحاجَةُ ملحةً في استكشافها وسَبْر أغوارها؛ ومن ثمَّ فقد أخذ الباحثُ علي عاتقه دراسة عتباتِ النصوصِ, لمعرفة ذلك المكنون الخفي فيها وإشاراتِها ووظائِفها ومدي علاقاتها بالبنيةِ السَّردية للأعمال الروائية. وقد اختارت الدراسة مجموعة من الروائيين من أقطار عربية مختلفة, ومن هؤلاء, جمال الغيطاني في دفاتر التدوين" نثار المحو "، ليلي العثمان في "صمت الفراشات"، واسيني الأعرج في "سيدة المقام" و"طوق الياسمين"، رضوي عاشور في " قطعة من أوربا "، وبهاء طاهر في "واحة الغروب"، وفاضل السباعي في رواية " الطبل ". وكان لاختيار هذه النخبة أنها ممن نالوا جوائز مرموقة في العمل الروائي, وأن بصماتهم واضحة في العالم العربي.