ما أجمل أن تكون عونا للفقراء والمساكين.. ان تسخر منصبك وجهدك لتخفيف المعاناة وتحقيق مطالب المحافظة أو المركز أو القرية التي تم تكليفك مسؤولا عنها.. ان ترسل شكواك إلي المسؤول فتجده في اليوم التالي عندك ليحل لك المشكلة فهو يعلم جيدا أنها أمانة في عنقه.. لم أتعجب من تصرفات عفوية ؛ وشجاعة لمحافظين ومسؤولين كانت الأكثر انتشارا علي السوشيال ميديا خلال الفترة الماضية.. فعندما تجد محافظا في قلب الأحداث يتابع أعمال النظافة والازالة ويشدد علي رؤساء الأحياء بأننا هنا جميعا لخدمة المواطن فحتما سيكون اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة لأنه إنسان يخاف الله ويعمل بإخلاص ؛ كان مثالا ناجحا لرجل الأمن قبل ذلك الذي يتابع كل كبيرة وصغيرة ؛ ينزل علي رأس الحملات بنفسه.. ما يفعله في القاهرة قادر علي تغيير الوضع إلي الأفضل.. وإذا ما نظرت إلي محافظة قنا ستجد رجالا حول اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا الذي ضرب اروع الأمثلة في التواضع وخدمة المواطنين وإنهاء مصالحهم فرغم أنه لم يمر علي تعيين رئيس مجلس ومدينة نجع حمادي سوي شهر تقريبا ؛ إلا أنه استطاع أن يكون معشوق البسطاء والأهالي.. استطاع أن يكون قائدا للشباب.. استمع لهم في الشارع.. استقبلهم في مكتبه.. لبي طلباتهم المشروعة.. ضرب بالاشاعات والشكاوي المغرضة من أصحاب النفوس الضعيفة عرض الحائط لينال منزلة كبيرة في الشارع الحمادي.. اللواء أ. ح ماجد السيد رئيس مجلس ومدينة نجع حمادي الجديد هدية لأهالي نجع حمادي.. فتح حوارا مجتمعيا علي مواقع التواصل الاجتماعي مع الشباب.. وعدهم بحلول لمشاكلهم وفعلا صدق ونقل لهم المواقف البعيدة علي رأسها موقف أولاد نجم.. تحية لكل وزير أو محافظ أو رئيس مدينة يتقي الله في المواطنين ويعمل علي تخفيف المعاناة عنهم.