النيابة تُصرح بدفن الحالة الرابعة من "ضحايا" الغسيل الكلوي في الشرقية

قررت نيابة الزقازيق الكلية، بإشراف المستشار محمد القاضي، المحامي العام الأول لنيابات الشرقية، التصريح بدفن "هبة محمد طنطاوي" إحدي المرضى المصابين في "كارثة" الغسيل الكلوي بوحدة الغسيل بمستشفى "ديرب نجم" المركزي.
وتوفيت "هبة" 38 سنة، ربة منزل، صباح اليوم الأحد، متاثرةً بإصابتها في الواقعة التي راح ضحيتها 3 مرضى آخرين، فيما أصيب 13، بينهم "هبة" والتي دخلت في غيبوبة لنحو 8 أيام قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة داخل مستشفى "التيسيير" بمدينة الزقازيق.
جاء قرار النيابة بعد الانتهاء من تشريح الجثة لبيان أسباب الوفاة، فيما طالبت النيابة باستعجال تقرير الطب الشرعي حول وفاة 3 مرضى آخرين وإصابة 12 من المترددين على وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى "ديرب نجم" المركزي.
وتم التصريح لخروج جميع الحالات المصابة من مرضى الغسيل الكلوي بمستشفى "ديرب نجم" المركزي، عقب تلقي الإسعافات اللازمة، باستثناء حالتين لسيدتين، إحداهن تُدعى "بلبلة عبدالفتاح سالم" 60 سنة، والتي تم حجزها بمستشفى "الزقازيق" الجامعي، والحالة الأخرى ل"هبة محمد طنطاوي" والتي حجزها هي الأخرى بمستشفى "التيسيير" الخاص بمدينة الزقازيق، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة متأثرةً بإصابتها بغيبوبة.
وقررت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إغلاق قسم الغسيل الكلوي، بالمستشفى وتحويل مدير ورئيس قسم الغسيل الكلوي للتحقيقات، فيما حصل "مصراوي" على أسماء 12 مصابًا من ال 13 من مرضى الغسيل الكلوي بمستشفى "ديرب نجم" المركزي.
المصابين ال 12 تم نقل 10 منهم إلى مستشفى "الزقازيق" الجامعي، وهم كلًا من: "حسن أبو الخير أحمد" 50 سنة، و"جمال أحمد مطاوع" 55 سنة، و"أحمد الشحات علي" 60 سنة، و"مصطفى ربيع أحمد" 32 سنة، و"بلبلة عبدالفتاح سالم" 60 سنة، و"مروة فتحي حماد" 30 سنة، و"محبوبة محمد السيد" 62 سنة، و"وليد سليم محمد" 33 سنة، و"جمال السيد سيد أحمد" 53 سنة، و"رانيا السيد محمد" 30 سنة.