بعد أن أرجأت الأكاديمية السويدية الإعلان عن جائزة نوبل إلي العام القادم، علي أن يكون هناك اثنان من الفائزين، أعلنت مؤسسه تطلق علي نفسها الأكاديمية الجديدة، وهي منظمة غير ربحية مقرها السويد عن استضافتها لجائزة نوبل العام الحالي، وأنها بالفعل اختارت قائمة قصيرة من بين 47 مرشحا، هم: الياباني هاروكي موراكامي، البريطاني نيل جايمان، ماريز كوندي من فرنسا، وكيم ثوي من كندا، حيث يتم الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل البديلة في 12 أكتوبر القادم، ويقام حفل تسليم الجائزة في 9 ديسمبر. جاء في حيثيات اختيار الفائزين بالقائمة القصيرة أن ماريز كوندي واحدة من أفضل أدباء الكاريبي، لها أكثر من عشرين رواية، أما المرشح المحتمل الدائم لجائزة نوبل هاروكي موراكامي فقالت الأكاديمية الجديدة أن أعماله تمزج بين ثقافة البوب والواقعية السحرية الشرسة في روايات مثل »خشب نرويجي» و»إنهاء تسجيل تاريخ حياة طائر» و»كافكا علي الشاطئ» و»وان كيو 84»، أما كيم ثوي المولودة في فيتنام و التي غادرت البلاد مع عائلتها وهي في العاشرة من عمرها - كما فعل الكثير من الفيتناميين وقتها - علي متن قارب للهروب من النظام الشيوعي في أعقاب حرب فيتنام سنة 1975، وترعرعت في كندا، فتقول لجنة التحكيم أن اختيارها جاء بسبب كتابتها قصص رائعة حول كونها مهاجرة استطاعت من خلالها رسم ألوان فيتنام ورائحتها فضلا عن تعرضها لمخاطر المنفي والبحث عن هوية. والكاتب البريطاني المقيم في أمريكا نيل جايمان صاحب سلسلة القصص المصورة »سانديمان»، وهو عمل جرافيكي مبتكر ذو شهرة واسعة، بالإضافة إلي رواياته ستارداست، وآلهة أمريكية، وكتاب المقبرة وغيرها، حيث وصفته الأكاديمية بأنه نجم حقيقي في عالم الخيال. وأكد المنظمون للجائزة أنها أنشئت »لضمان منح جائزة دولية سنة 2018، وأيضا للتذكير بأن الأدب يجب أن يكون مرتبطا بالديمقراطية والانفتاح والتعاطف والاحترام». ترأس لجنة تحكيم نوبل البديلة الكاتبة السويدية آن بولسون، وهي ناشرة مستقلة ومحررة في جريدة نونيير، وتضم لجنة التحكيم كل من: إليزابيث لارسون أستاذ الأدب بجامعة جوتنبرج، بيتر ستينسون محرر ومترجم وناشر، وجونيلا ساندان مديرة معرض الكتاب في جوتينبرج.