لا حب يضاهي حب الأم تذكرت هذه الجملة عندما ارسلت إلينا ازهار عبدالمنجي سعداوي عوض الله وآثار دموعها واضحة في كلماتها تقول : ابنتي ياسمين عبداللطيف سيد أحمد البالغة من العمر 8 سنوات في الصف الثالث الابتدائي تصارع الموت، فقد ولدت مصابة بضمور حاد في الكليتين والمكان الوحيد الذي يناسبها لإجراء جلسات الغسيل الكلوي يوم بعد يوم يقع في مدينة السادس من أكتوبر ونحن مقيمون في مركز العياط اقصي جنوبالجيزة ، وبسبب بعد المسافة نستأجر كل مرة سيارة ذهابا وعودة بمبلغ 400 جنيه اي اجمالي 5 آلاف جنيه شهريا بالإضافة إلي تكلفة الغسيل الكلوي ، انفقنا كل أموالنا وبعنا الغالي والرخيص واقترضنا من الغريب والقريب إلي ان تراكمت علينا الديون ، لم أجد حلا لمشكلتنا سوي نقل كليتي لابنتي وقد قمت بعمل جميع الفحوصات الطبية التي اثبتت انها مطابقة لكن للأسف تكاليف العمليةهي العائق الوحيد امامنا لأننا لم نعد نملك من حطام الدنيا شيئا والديون تحاصرنا من كل اتجاه. لذا تناشد ازهار وزيرة الصحة الموافقة علي اجراء العملية علي نفقة الدولة ورحمة البنت والأم من هذا العذاب وعنوانها قرية الجملة - مركز العياط- الجيزة.