تلقت الكرة المصرية صدمة عنيفة عقب المشاركة في كأس العالم الأخيرة بروسيا.. وكالعادة بدأت الأمور تعود إلي ماكانت عليه من قبل وبدأ مسئولو الجبلاية في دس »المخدر» للابتعاد عن أوجاع اللعبة .. وكالعادة أيضا تجيء مسابقة الدوري الممتاز كدواء أساسي في قائمة العلاج المحظور تناوله لتفويت أزمة الكرة المصرية بعد روسيا 2018.. ماذا يقول الخبراء من أجل عودة مسابقة الدوري إلي عصر القوة والازدهار وتقديم الصفوف الأساسية للفرق القومية.. بعد أن تحولت إلي مسابقة كوميدية لخدمة بعض القائمين علي اللعبة دون الالتفات لمستقبل اللعبة. في البداية يؤكد الكابتن علي ماهر نجم المنتخب الأسبق وأبرز المدربين الصاعدين الآن أن البطولة هذا الموسم سوف يكون لها طعم ومذاق خاص جدا بعد منافسة الفرق علي شراء لاعبين جدد من أصحاب الكفاءات المميزة بالإضافة إلي ظهور فريق جديد بإمكاناته الجادة وتطلعاته القوية وهو نادي بيراميدز حيث استحوذ علي عدد ضخم من نجوم الأندية وقام بشراء النجوم ولديه جهاز فني علي مستوي عال وخلفهم خزائن مفتوحة من أجل تحقيق الانتصارات والوقوف بجانب الكبار دائما بعد أن رفع أسعار اللاعبين لدرجات جنونية ولذلك فإن البطولة سوف تكون قوية. اشتقنا للتغيير صدقني ويقول الكابتن أحمد الكأس نجم المنتخب الأسبق والمدرب الحالي: أري أن مسؤلية اتحاد الكرة كبيرة في التغيير والعمل علي عدم توقف الدوري والحرص علي الانتظام وهذه أسباب النجاح من وجهة نظري، وأن يكون لدينا مدربون أصحاب قرارات جريئة مثلما فعل مدرب كرواتيا وأخرج لاعبا هاما ولم يتأثر. كما أتمني أن يحدد أسعار اللاعبين بناء علي مواصفات ومقاييس منها مهارت اللاعب وصغر السن كي يعطي وأن يكون ملتزما ومنضبط الأخلاق هذه قواعد أساسية تحدد سعر اللاعب، كما لابد للاتحاد أن يقوم بإعداد تنظيم جيد للبطولة وأن يحافظ علي المواعيد وأن يكون هناك حكام علي مستوي جيد لإدارة المباريات. وقال الكأس: لابد أن نتعلم مما حدث في كأس العالم الأخيرة من تنظيم وإدارة وفهم وتجهيز لملاعب الكرة ولابد للأندية أن تلعب علي ملاعبها أما حكاية الجمهور ومنعه من الدخول فلابد من حل جذري.. فلا توجد كرة بلا جمهور. الكابتن حمادة صدقي نجم المنتخب الأسبق ومدرب منتخب الشباب السابق له وجهة نظر مغايرة لأنه يري أن الدوري العام الماضي كان قويا والدليل أنه أفرز فريقا ذهب إلي كأس العالم في روسيا دون النظر إلي النتائج وبصرف النظر عن تكوينه من المحليين أو المحترفين. ونجاح الدوري الحالي بشكل أفضل يحتاج إلي مقومات وإمكانات مالية عالية وقوة إعلامية وجماهير واعية تحافظ علي الملاعب ولابد من انتظام البطولة وتحديد المؤجلات مسبقا ولابد من السعي لتوسيع قاعدة المحترفين حتي أضمن وجود فريق قومي قوي عندما أستدعيهم للعب باسم مصر في البطولات الدولية. ويؤكد قائلا: من السهل علي المدرب أن يحدث التجانس بين اللاعبين المحترفين في الخارج وبين العناصر الجيدة الموجودة في الدوري العام لنستفيد من الدوري لخدمة الفريق القومي. وأتوقع أن تكون المنافسة بين الأهلي والزمالك والإسماعيلي لأنهم الأجهز والأفضل ولديهم عدد ضخم من اللاعبين والناشئين. وأخيرا أكد أن اتحاد الكرة المسئول عن ارتفاع بورصة أسعار اللاعبين بشكل جنوني لأنه يجب أن يضع نظاما محددا يتم تطبيقه علي جميع الأندية. وشدد صدقي علي أنه لابد أن يبدأ الموسم بلا مشاكل بين الأندية واللاعبين من النواحي المادية حتي يستطيع اللاعب أن يقدم كل مالديه.