رسوم: أحمد عبدالنعيم عاشت الفتاة الطيبة سندريلا مع والدها بعد أن توفيت أمها حياة جميلة وسعيدة.. لكن والدها تزوج بعد فترة من امرأة شريرة لها بنتان.. سافر الأب في رحلة طويلة، وهنا ظهر الوجه الحقيقي للزوجة الشريرة التي تعاملت مع سندريلا بقسوة شديدة وأسندت لها كل أعمال البيت وحولتها لخادمة ولم يبق لها أصدقاء سوي العصافير الصغيرة التي تلعب معها وتشكو لها كل يوم. قرر ملك البلاد إقامة حفل كبير لاختيار زوجة لابنه الامير فجاءت كل فتيات المدينة إلا سندريلا التي منعتها زوجة الاب من حضور الحفل.. جلست سندريلا تبكي حزينة تواسيها العصافير.. وفجأة ظهرت لها الساحرة الطيبة التي ألبستها فستانا جميلا وحذاء رائعا وساعدتها للذهاب إلي الحفل بشرط أن تنصرف قبل منتصف الليل.. أعجب الأمير بسندريلا واختارها لتكون عروسا له، لكن فجأة دقت عقارب الساعة الثانية عشرة.. خرجت سندريلا من الحفل مسرعة فسقط حذاؤها.. بحث الامير عن صاحبة الحذاء حتي وجدها وتزوجها في حفل كبير فعادت السعادة مرة أخري إلي قلب سندريلا الطيب..